مصطفي البرغوثي: الأماكن الآمنة في فلسطين أكاذيب .. والاحتلال حول غزة لجحيم
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية أن هناك غضب شديد على رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو وشعور بتمزق داخلي بسبب فشله اولا في ٧ أكتوبر وثم فشله لاحقا في تحديد أهداف يستطيع تنفيذها وهناك تكتل داخلي يريد إزاحة نتنياهو واستبداله بجالنت.
وأضاف البرغوثي في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي يذاع على قناة etc وتقدمه الإعلامية إنجي أنور أن قطاع غزة يتعرض لمجزرة وحشية لا يمكن وصفها وجرائم حرب متتالية وعقوبات جماعية شاملة وتطهير عرقي وتهجير قسري، فضلا عن نقص الغذاء والدواء والماء والخدمات الأساسية، قائلا: آلة القتل المستمرة التي قضت على أكثر من ٢٢ ألف شهيد وأكثر ٤٠ ألف جريح.
وأكد أنه ليس هناك أي مكان آمن في غزة ويتعرض الجنوب الآن لهجمات شرسة وأن الأماكن الآمنة هي أكاذيب إسرائيلية وأن إسرائيل حولت غزة لجحيم لا يطاق.
وأشار الي أن الوضع في الضفة الغربية يتحول من سيء لأسوأ فتتجرع عدوان من الجيش والشرطة والمستوطنين أودى بحياة أكثر من ٤٠٠ شخص فلسطيني وأعتقال المئات وهم يعتبرون أن لديهم كارت أخضر ليقتلوا الفلسطيني في أي مكان يريدوا.
وأوضح أن الإسرائيليين يعلمون أن المقاومة في غزة لايمكن كسرها ولذلك يستقوون على الفلسطينيين في باقي فلسطين المحتلة ، ولكن أهالي الضفة الغربية يقفون في وجه إرهاب المستوطنين والشرطة والجيش الإسرائيلي.
وأكد أن من خرق الهدنة هي إسرائيل وأن أمريكا تكذب كل يوم وتكرر أكاذيب إسرائيل وأصبحوا أضحكوة العالم في الكذب بسبب فضح وسائل أعلامهم كذبهم، مضيفا أن حماس أطلقت سراح المدنيين وكانت تقول أنها ستطلق سراحهم دون مقابل لكن العسكريين هم أسرى حرب وسيطبق عليهم معايير أخرى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصحف العالمية: تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتحريض على الإبادة وارتفاع حوادث القتل في الضفة الغربية
أوردت الصحف العالمية تحذيرات منظمات الإغاثة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مع تزايد الخطاب التحريضي على الإبادة في إسرائيل وارتفاع حوادث قتل الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتعد هذه التطورات بمثابة نقاط حرجة تشير إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والحقوقية في الأراضي الفلسطينية.
جلسة لمحكمة العدل الدولية للنظر في قرار إسرائيل حظر وكالة الأونروا في غزة الثوابتة: الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مرحلة كارثية والمجاعة تقترب الأزمة الإنسانية في غزة: نفاد الغذاء والتهديدات المتزايدةنقلت صحيفة غارديان البريطانية تحذيرات منظمات الإغاثة بشأن تدهور الوضع في غزة، مشيرة إلى أن استمرار الحصار الإسرائيلي قد يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية.
وأكد العاملون في مجال الإغاثة أن مخزون المواد الغذائية الذي تم توفيره لأشهر للمطابخ الجماعية قد نفد بالكامل.
تُعد هذه المطابخ الملاذ الأخير للسكان في غزة للحصول على الغذاء الضروري. وأكد مسؤول أممي للصحيفة أن خبرته في التعامل مع الأزمات السابقة تؤهله للتأكيد على أن الوضع في غزة يتدهور بسرعة.
تحريض على الإبادة في الإعلام الإسرائيليفي الوقت نفسه، نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالًا يُنبّه إلى أن التحريض الإسرائيلي على الإبادة الجماعية في غزة يكتسب زخمًا متزايدًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحديث عن الإبادة الجماعية أصبح شائعًا في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وتعتبر بعض وسائل الإعلام أن هذه التصريحات ليست فقط مقبولة بل مشروعة، وهو ما يعكس تغيّرًا في سلوك إسرائيل تجاه الفلسطينيين.
أصبح قتل المعتقلين وتجويع الشعب الفلسطيني أمرًا مقبولًا علنًا في الإعلام الإسرائيلي، وهو تحول خطر يعكس مدى التصعيد في الخطاب الإسرائيلي.
ارتفاع حوادث القتل في الضفة الغربيةوفي الضفة الغربية، أفادت صحيفة لوموند الفرنسية بتزايد حوادث قتل الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن قتل شاب فلسطيني برصاص الاحتلال أصبح أمرًا شائعًا.
وقد تغيرت قواعد الاشتباك بالنسبة للجيش الإسرائيلي، حيث كان الجنود في السابق يطلقون النار في الهواء أو على الأرجل في حال الشعور بالتهديد، لكنهم أصبحوا الآن يصوبون بهدف القتل.
وارتفعت حوادث القتل بشكل ملحوظ بعد الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر 2023، مما يعكس تصعيدًا في المواجهات الميدانية.
اتهامات سياسية في إسرائيل: الجمود في العمليات العسكريةمن جانب آخر، تطرقت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إلى اتهامات رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت لرئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بشأن سياسته العسكرية في غزة، والتي أسفرت عن حالة الجمود التي يعاني منها الجيش الإسرائيلي.
وأكد بينيت أن تجنيد الحريديم كان من شأنه تخفيف العبء على الجيش المنهك ويسهم في دفع العملية العسكرية التي دخلت في حالة ركود.
التحديات السياسية الدولية: ترامب في مواجهة الأزماتعلى الصعيد الدولي، أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تواجه تحديات كبيرة في السياسة الخارجية، مع التركيز على الأزمات في غزة وأوكرانيا وإيران.
وأشار المقال إلى أن ترامب كان قد قدم نفسه كـ "رجل صفقات" ووعد بحل الكثير من القضايا بسرعة، إلا أن بعد مرور 100 يوم من توليه الحكم، لا تزال العديد من القضايا العالقة، بما في ذلك ملف غزة.