جريدة الوطن:
2024-09-19@17:17:27 GMT

“أسبوع أبوظبي للاستدامة” منصة للمستقبل

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

“أسبوع أبوظبي للاستدامة” منصة للمستقبل

“أسبوع أبوظبي للاستدامة” منصة للمستقبل

تحرص دولة الإمارات انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة ونهجها التاريخي على إيلاء الاستدامة أولوية تامة ضمن مسيرتها التنموية الشاملة لما تمثله من ركيزة لنهضتها الحضارية واستباقها للمستقبل، وتأكيد أهمية العمل الجماعي لحفظ الموارد وحماية البيئة ومواجهة التغير المناخي، وهو ما أكده سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال افتتاح قمة “أسبوع أبوظبي للاستدامة “ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة المنعقدة في “مدينة إكسبو دبي”، مقر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ “كوب 28″، بقول سموه: “إن دولة الإمارات العربية المتحدة تُولي اهتماماً كبيراً وعناية خاصة لمبادرات الاستدامة ضمن مسيرتها التنموية الشاملة”، ومبيناً: “أن إعلان عام 2023 عاماً للاستدامة تحت شعار “اليوم للغد” يعكس إيمان القيادة الرشيدة الراسخ بأهمية دعم قضايا الاستدامة البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية محلياً وإقليمياً ودولياً ودعم الجهود العالمية من أجل التصدي لتداعيات التغير المناخي، لبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة”.


“أسبوع أبوظبي للاستدامة” الذي يعقد تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي”، ويستقطب نخبة من خبراء القطاع العام والمجتمع المدني وقطاعات الأعمال، وعبر ما يتخلله من جلسات وحوارات وأنشطة تفاعلية، يشكل منصة عالمية فاعلة لتعزيز كافة الجهود الهادفة لخير المجتمعات ومستقبلها، وملتقى شديد الأهمية عبر جمع المختصين لتبادل الرؤى والأفكار واستعراض التحديات وسبل العمل لإيجاد حلول عصرية تعتمد الإبداع والابتكار وأفضل الممارسات وتعزيز الاستثمارات والتمويل اللازم لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، كما تكتسب الدورة الحالية أهمية مضاعفة لكونها تتزامن مع “كوب28″، المحفل العالمي الأكبر على مستوى العمل المناخي، وذلك انطلاقاً من تأكيد القيادة الرشيدة على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي والارتقاء بمستوى التعاون في سبيل دعم الجهود والشراكات واعتماد الآليات العصرية المناسبة للوصول إلى النتائج التي تواكب الطموحات وتحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة لتعزيز جهود الوصول إلى الحياد المناخي في المستقبل.
الإمارات تثبت قدرة استثنائية على قيادة الحوار العالمي الهادف لإنجاز توافق على اعتماد أفضل المسارات والحلول الابتكارية التي يمكن من خلالها الوصول إلى المستهدفات، فمبادراتها الخلاقة ومسيرتها الملهمة وما تحرص على تأكيده في كافة الأحداث العالمية الكبرى مثل “كوب28” و”أسبوع أبوظبي للاستدامة”، وغير ذلك الكثير من جهودها المحفزة على اعتماد استراتيجيات ورؤى عصرية في مسارات العمل تمثل خارطة طريق لمواجهة التحديات وإيجاد الحلول اللازمة لها ودعم تحقيق الأفضل لجميع الدول، حيث أن الاستدامة أصبحت أولوية بالنسبة لجميع الشعوب التي تسعى بدورها للاستفادة من نموذج الإمارات ومسيرتها الزاخرة بالإنجازات.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أسبوع أبوظبی للاستدامة

إقرأ أيضاً:

هيئة البيئة – أبوظبي، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة تطلق الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات

في إطار مبادرة القرم – أبوظبي، أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي، بالتعاون مع وزارة التغيُّر المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة «الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات العربية المتحدة»، الذي يُعدُّ الدليل الوطني الأوَّل من نوعه في هذا المجال في الدولة.

ويتضمَّن الدليل إرشادات محدَّدة لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات، ويدعم التخطيط الناجح لمشاريع إعادة التأهيل. ويهدف الدليل إلى توفير مرجع موثوق لجهود إعادة التأهيل المستقبلية على الصعيدين الوطني والعالمي، ما يدعم مبادرات إعادة تأهيل أشجار القرم والنظم البيئية المرتبطة بها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وضمان استدامتها على المدى الطويل.

وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «تماشياً مع عام الاستدامة، نستذكر الإرث البيئي والجهود الرائدة في إعادة تأهيل أشجار القرم التي بذلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، الوالد المؤسِّس لدولة الإمارات العربية المتحدة، فقد أدَّى شغفه بالبيئات البحرية والساحلية إلى إطلاق أول مشروع لزراعة أشجار القرم في عام 1966 على ساحل أبوظبي، وهو دليل واضح على رؤيته الثاقبة والتزامه بالحفاظ على البيئة. ولذلك، فإنَّ الإدارة المسؤولة لغابات أشجار القرم ليست من المفاهيم الجديدة على دولة الإمارات. وفي ضوء ذلك، نحتفل اليوم بإطلاق (الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات العربية المتحدة)، بالشراكة مع شركائنا الاستراتيجيين في وزارة التغيُّر المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة».

وأضافت سعادتها: «يعدُّ الدليل الشامل والمُفصَّل للممارسات الوطنية لإعادة تأهيل أشجار القرم الأول من نوعه الذي يوضَع فيه إرشادات مُحدَّدة ومُصمَّمة خصيصاً للسياق المحلي. ويهدف الدليل إلى جمع الخبرات والمعرفة الموجودة في دولة الإمارات في وثيقة واحدة، ونأمل أن يمكِّن الدليل جميع مبادرات إعادة تأهيل أشجار القرم في الدولة والمنطقة كاملة من الاستفادة من توصياتنا التي تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، وستساعد جميع شركائنا المعنيين على الاستفادة من الابتكارات المُطبَّقة في دولة الإمارات، بما يتعلَّق بتطبيق التكنولوجيا الحديثة لتعزيز جهود إعادة التأهيل».

وقال سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع التنوُّع البيولوجي والأحياء المائية في وزارة التغيُّر المناخي والبيئة: «إنَّ تعاوننا الوثيق مع هيئة البيئة – أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة بشأن (الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات العربية المتحدة) يعكس التزامنا المشترك بالحفاظ على أشجار القرم. ويؤكِّد هذا الدليل توظيف دولة الإمارات لأشجار القرم كأحد أهمِّ الحلول القائمة على الطبيعة في العمل المناخي، وتحقيق التزام الدولة بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، ما يسهم إسهاماً كبيراً في تحقيق الحياد المناخي في دولة الإمارات بحلول عام 2050. ويهدف الدليل إلى رفع القدرات الوطنية ومساعدة أصحاب القرار وفِرق العمل الميدانية على الإدارة السليمة لعمليات ومشاريع إعادة تأهيل أشجار القرم، وفقاً لمنهجية علمية ومبادئ توجيهية واضحة تعتمد على التقييم الفني الشامل، ووضع الحلول والطرق المناسبة لإعادة تأهيل أشجار القرم، ومتابعتها من خلال برامج الرصد الدورية».

وأضاف سعادته: «إنَّ الحفاظ على أشجار القرم واستعادتها هي عمليات مُعقَّدة، وتتطلَّب استراتيجيات ومنهجيات علمية، ما يجعل (الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم) أمراً بالغ الأهمية لتعزيز غطاء أشجار القرم محلياً. وتماشياً مع أفضل الممارسات العالمية، يقدِّم الدليل أفكاراً متطورةً للقيام بمشاريع استعادة أشجار القرم في دولة الإمارات، لتحديد طرق تعظيم الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لأشجار القرم».

وأشاد سعادته بجميع الجهود والمبادرات الوطنية، سواء من القطاع الحكومي أو الخاص أو من الجمعيات الأهلية، التي أسهمت في زراعة شتلات وبذور القرم والمحافظة عليها، إضافةً إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية أشجار القرم، ما يدعم تحقيق مستهدف الدولة لزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول 2030.

وقالت ليلى عبداللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة: «تعدُّ أشجار القرم، وغيرها من النظم البيئية للكربون الأزرق في دولة الإمارات العربية المتحدة، عوامل أساسية لضمان رخاء المجتمع، وحيوية التنوُّع البيولوجي الذي تزخر به الدولة، وتوازن مناخها. ويُعدُّ هذا التقرير منارةً مضيئةً لجهود الحفاظ على أشجار القرم ومشاريعها واستعادة نظامها البيئي في المنطقة، ونُشجِّع المجتمع على الاستفادة من هذه الإرشادات، والاعتماد على العلم لتنفيذ مشاريع فاعلة في مجال الحفاظ على الطبيعة وضمان استمرارية نجاحها».

وعلى المستوى الدولي، يدعم الدليل الإرشادي مبادرة (تنمية أشجار القرم)، وهي جهد مشترك يبذله التحالف العالمي لأشجار القرم، بالتعاون مع (أبطال الأمم المتحدة رفيعي المستوى المعنيين في مجال تغيُّر المناخ) وشركاء آخرين لتسريع وتيرة برامج إعادة تأهيل أشجار القرم على مستوى العالم، بهدف استعادة 15 مليون هكتار من أشجار القرم وحمايتها، إضافةً إلى إيقاف تدميرها بحلول عام 2030. وعلى المستوى الوطني، يدعم الدليل إنجاز خريطة الطريق الخاصة بالمشروع الوطني لعزل الكربون، الذي يهدف إلى زراعة 100 مليون شجرة قرم في الدولة بحلول عام 2030.


مقالات مشابهة

  • “موانئ أبوظبي” تحرز تقدما في أجندتها للاستدامة لعام 2023
  • جامعة أبوظبي تطلق “أكاديمية التميز الريادي” لتعزيز القدرات الوطنية في ريادة الأعمال
  • “بيئة أبوظبي” تطلق دليلاً إرشادياً لإعادة تأهيل أشجار القرم في الإمارات
  • هيئة البيئة – أبوظبي، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة تطلق الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات
  • نجوم عالميون يشاركون في “دولية السلة” في أبوظبي
  • “أبوظبي للزوارق” يبدأ معسكره في البرتغال لحسم لقب مونديال الفورمولا2
  • دبي تستضيف مؤتمر "الاستدامة في المحاسبة" لتعزيز الاستدامة المالية
  • طيران الإمارات ومتحف المستقبل ينظمان “أسبوع مستقبل الطيران” أكتوبر المقبل
  • “الطاقة والبنية التحتية” و”سيمنس للطاقة” تتعاونان لتعزيز مستقبل صناعة الطاقة الخضراء
  • أبوظبي تستضيف «المؤتمر الدولي لصحة اللاجئة في ظل التغير المناخي»