عائشة الماجدي: ما تدوا الحرامي إرتكاز
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قضية الإرتكازات التي يطالب بها مرتزقة الدعم السريع هي نوع من تقنيين وترفيع (السرقة والهمبتة ) بدرجة عالية ورفيعة المستوي في هذا المطلب !
والله أنا أستغرب من وين مفاوضين الدعم السريع جابوا البجاحة البطالبوا بيها دي ( حرامية وعينهم قوية ) ..—
بأي عقل تطلب مليشيا الدعم السريع أن يكون لها ارتكازات ونقاط تفتيش في الخرطوم هل هؤلاء الهُول والملاقيط يفتكروا أن الشعب السوداني سوف يقبل بوجود إرتكاز واحد للدعم السريع في الخرطوم ؟
يريدوا ان يكون لهم إرتكازات وتفاتيش في مداخل ومخارج الخرطوم ليقننوا طريقة السرقة والهمبتة بطريقة واضحة يعني لو ما سرقوك في الارتكاز يسرقوك في أخر نقطة تفتيش ؟
هؤلاء المرتزقة ما عندهم خبر أن هذا الشعب المكلوم والجنحويد تاني ما بعيشوا مع بعض ؟
وأنا هنا أقصد الشعب ( الوطنيين الذين إلتفوا حول جيشهم بعيدًا عن الكلاب الضالة الأخري التي هزت ذيلها عندما شافت دولار حميدتي ،،، من قحط ) …
@هؤلاء المرتزقة سرقوا غرف نوم النساء الخاصة وسرقوا عرق الرجال المغتربين بالسنين أملاكهم وعرباتهم وسرقوا محفظة خالة كبيرة في السن وكسروا رجل يناهز عمره التسعين عام ليعمل طباخ عندهم بالضرب وتهديد السلاح وصوروا جريمتهم بالفيديو !
هؤلاء الجنجويد سرقوا البنوك والمرافق وخزن المستشفيات !
هؤلاء المرتزقة عملوا ما لا يعمله الشيطان من الحقارة والإجرام والإرتزاق !
@.
إذا كان الشارع به إرتكاز دعم سريع سارعوا المواطنيين إلى تغيير الشارع لمعرفتهم وخوفهم من الشفشفة والسرقة واخذ قروشهم ودهب نسوانهم في الشارع من قبل مرتزقة الدعم السريع ؟
وإذا كانت الإجابة الشارع به إرتكاز جيش هللللوا وكبروا والإبتسامة أصبحت مترين علي علم أن الجيش لا يسرق ولا ينهب وكلما وصلوا أرتكاز جيش زغرودة تنطلق من أم كبيرة في السن ودعوات الله يوفقكم يا أولادي !
إذًا الفرق كبير بين الجيش النضيف العفيف الطاهر وبين مرتزقة الدعم السريع التي شعارها ( سرقة نهب إغتصاب ) ..
علي كل حال وجود مليشيا الدعم السريع ( نشاز للعين ) في كل مكان فلا تأذوا عين المواطنيين بلبسهم الأغبش المكروه عند الشعب أبعدوهم الى قاع المدينة إن شئتم !
عليه إذا فكر الجيش وقادته والمفاوضين بإسم الجيش في اي مرحلة من المراحل إعطاء إرتكاز واحد لمرتزقة الدعم السريع في الخرطوم فليبشر الجيش بهجمة مرتدة من الشعب علي الجيش ..
والجيش يعلم تمامًا يعني شنو غضب الشعب ومامحتاجة أشرح أظن فاهمين القصد يا جيش !!
الحرامي يظل حرامي يا جنجويد !
وخلاص …
عائشة الماجدي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
“بعيدون عن الشعب”.. رأي “صادم” لعادل إمام في المثقفين
كشفَت الكاتبة العراقية إنعام كجه جي عن رأي صادم للفنان عادل امام تجاه المثقفين، وخاصة أدباء جيل الستينيات، وذلك خلال لقاءٍ لها مع الفنان في عام 1987 في باريس.
وفي هذا اللقاء، وعندما سُئل عن سبب عدم تقديمه عملاً مسرحيًا بناءً على نصوص لكتّاب كبار مثل يوسف إدريس، صرح عادل إمام بأن هؤلاء المثقفين “بعيدون عن الشعب” وأصحاب “منظور قديم” لا يتفاعلون مع الناس أو يشعرون بهم.
وفي حديثها على صفحتها بموقع فيسبوك، كشفت كجه جي أن الواقعة تعود إلى عام 1987، عندما كانت حاضرة في لقاء بمنزل الناقد والمفكر المصري الراحل غالي شكري في باريس، الذي دعا إمام وعددًا من الأصدقاء والصحفيين لاستكمال السهرة في بيته.
وفي هذا اللقاء، أطلق عادل إمام ما وصفته كجه جي بـ “قنبلته الصغيرة”؛ إذ قال إنه رفض تقديم مسرحية للكاتب المصري البارز يوسف إدريس، الذي تم تحويل العديد من أعماله إلى أفلام سينمائية مثل “الحرام” (1965) و”قاع المدينة” (1974).
وكان الجميع يتوقع استمرار الجلسة في جو من الدعابة والضحك، إلا أن النقاش تحول إلى ندوة أدبية فريدة، لا تخلو من مواجهة فكرية، وقد بدأ غالي شكري الحوار بسؤال إلى عادل إمام: “كيف تفسّر أنك لم تمثل دورًا من نصوص كبار كتّاب المسرح المصري مثل نعمان عاشور، وألفريد فرج، وسعد الدين وهبة، ويوسف إدريس؟”.
وأجاب إمام قائلاً إنه لا يرى ضرورة لذكر أسماء محددة، موضحًا أنه فنان يهتم بالناس وبالتفاعل معهم، وأنه يسعى للوصول إلى الجمهور والتأثير فيه. وأكد إمام: “أنا فنان مع الناس وللناس”، مشيرًا إلى أن هذا هو الهدف الأكبر بالنسبة له، وهو التأثير في الجمهور وتقديم أعمال تتحدث عن أفكاره الشخصية.
ورغم دفاع غالي شكري عن هؤلاء الكتاب باعتبارهم “خلاصة المسرح المصري”، أصرّ إمام على أن هؤلاء الكتاب ينتمون إلى جيل الستينيات، وهو “عصر انتهى”.
وأضاف: “نحن أبناء اليوم، والمثقفون بعيدون عن الشعب، أما أنا فإني من الشعب. لست مجرد ممثل يجسد أفكار غيري، لي أفكاري الخاصة التي أعيشها وأقدمها على خشبة المسرح”.
وتابع إمام مشيرًا إلى أنه لا يقتصر على تقديم الضحك للناس، بل إنه يعكف على إضحاكهم من أنفسهم، من خلال تسليط الضوء على الأخطاء والانحرافات التي ترافق حياتهم اليومية. وقال: “أنا ملك الضحك الذي تغلغل في حياتهم، والضحك أصعب من البكاء”.
ثم عاد غالي شكري للسؤال: “هل هناك نص مسرحي في مصر؟”، ليجيب عادل إمام ردًا حاسمًا: “لا، لا يوجد. لأن هناك أزمة فكرية”.
وأصر شكري على أن هناك إبداعًا أدبيًا في مصر، مشيرًا إلى وجود رواية، قصة قصيرة، وشعر، مستشهدًا بمبدعين مثل نجيب محفوظ، إدوار الخراط، صنع الله إبراهيم، بهاء طاهر، وجمال الغيطاني. إلا أن عادل إمام تساءل مستنكرًا: “كم يبيع أحسن كتاب؟”، مؤكدًا أن الرواية يقرأها عدة آلاف بينما يشاهد مسرحه الملايين في العالم العربي.
وأصرّ إمام على أن المسرح هو الوسيلة التي يستطيع من خلالها إيصال أفكاره إلى أكبر عدد من الجمهور، مشيرًا إلى أنه لا يجد في نصوص هؤلاء الكتاب المحاورات التي تتناسب مع توجهاته الفنية. وأوضح أنه لا يرغب في ذكر أسماء بعينها، لكنه أكد رفضه تقديم مسرحية “البهلوان” للكاتب يوسف إدريس.
بهذا النقاش، طرح عادل إمام رؤية فنية مختلفة تُظهر تصوره للمسرح كمجال يهدف إلى التأثير الواسع في الجمهور العربي، بعيدًا عن التقيد بمفاهيم أدبية قديمة قد تراها غير قادرة على التواصل مع هموم الناس المعاصرة.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتساب