اقتصاد النسخة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من النافذة الرقمية الموحدة لحكومة الإمارات U.ae
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن النسخة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من النافذة الرقمية الموحدة لحكومة الإمارات U.ae، أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية النسخة المدعومة ب الذكاء الاصطناعي التوليدي من النافذة الرقمية الموحدة لحكومة الإمارات للخدمات .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النسخة المدعومة ب الذكاء الاصطناعي من النافذة الرقمية الموحدة لحكومة الإمارات U.
أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية النسخة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي من النافذة الرقمية الموحدة لحكومة الإمارات للخدمات والمعلومات الحكومية U.ae، التي تعد واجهة الحضور الرقمي للحكومة وقناة الوصول إلى الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في دول الإمارات العربية المتحدة.
تأتي هذه الخطوة في سياق خطة طموحة تتضمن حزمة من خدمات الذكاء الاصطناعي كان قد أطلقها معالي طلال بالهول الفلاسي رئيس مجلس إدارة الهيئة، ويجري تنفيذها تباعاً بما يواكب التطورات التكنولوجية ويعزز تجربة المتعاملين.
توفّر النافذة الرقمية الموحدة لحكومة الإمارات U.ae بنسختها الجديدة بيئة تفاعلية تسمح للمستخدمين بالحصول على معلوماتهم وخدماتهم الحكومية بطريقة شيّقة وتفاعلية على مدار الساعة. ويمكن لأي شخص الوصول إلى كل المعلومات والخدمات المتوفرة في النافذة الموحدة، من خلال استخدام الهوية الرقمية في حال رغب في الانتقال إلى الموقع الإلكتروني لجهة أخرى من الجهات الحكومية. وتمتاز الهوية الرقمية في هذه الحال بأن المستخدم لن يحتاج لتكرار التسجيل في أكثر من جهة، ولن يحتاج لحفظ كلمات مرور عديدة للانتقال بين المواقع الحكومية، بل يتنقّل بانسيابية وسهولة من موقع لآخر.
وفي هذا السياق، قامت فرق العمل المختصة بإعادة تقديم المحتوى بطريقة تسهّل رحلة المتعاملين وتختصر وقت الحصول على المعلومات والخدمات مما يعزز سعادة المتعاملين، حيث تستفيد نسخة النافذة الرقمية الموحدة لحكومة الإمارات U.ae المطورة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحقيق التفاعل الحي بين المستخدم والمنصة، ويتم ذلك في سياق من الخصوصية التي تتحقق عبر استخدام الهوية الرقمية للتسجيل في المنصة. فعند دخول المستخدم وقيامه بالبحث عن المعلومات والخدمات فإنه يحصل على احتياجاته بشكل دقيق بفضل الاستعانة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي أولاً، ولكونه معرّف من خلال هويته الرقمية ثانياً، وبالتالي سيحصل على حاجته بسرعة، ولن يضطر للمرور في مسار طويل من التنقل بين الخيارات.
حول هذا التطور أشار مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية المهندس ماجد سلطان المسمار إلى أن النافذة الرقمية الموحدة لحكومة الإمارات U.ae تمثّل واجهة الحضور الرقمي لدولة الإمارات، وهي تعد الموقع الأكثر زيارة في الدولة حيث يستفيد منها 20 مليون شخص سنوياً ممن يزورونها بحثاً عن معلومات وخدمات تفيدهم في شؤون حياتهم. وأضاف: "بهذه الحيوية فإن البوابة تشكل مرآة لأسلوب الحياة الرقمي في دولة الإمارات حيث يستطيع المتعاملون الحصول على خدماتهم عبر قنوات رقمية، والوصول إلى المعلومات التي يريدونها عبر نافذة واحدة مرتبطة بالمواقع الإلكترونية لكافة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية."
وأضاف: "بإدخال الذكاء الاصطناعي إلى آليات عمل النافذة الرقمية الموحدة لحومة الإمارات، فإننا نكون قد تقدمنا خطوة أخرى مهمة نحو المستقبل الرقمي الذي يقوم على استيعاب أحدث التقنيات بما يسهّل حياة المتعاملين ويعزز مفهوم الحكومة التفاعلية التي تضع المتعامل في رأس أولوياتها وتؤمن تجربة استخدام سهلة وسريعة. وتعد نافذة U.ae أحد العناصر المهمة في الريادة الرقمية لدولة الإمارات، حيث تدخل في تقييمات الجهات الدولية لمدى تطور الحكومة الرقمية ومنها تقييم الأمم المتحدة الذي حققت فيه دولة الإمارات المركز الأول عربياً والثالث عشر عالمياً في تطوّر الحكومة الرقمية. كما حققت المركز الأول عربياً والثاني عشر عالمياً في مؤشر الخدمات الرقمية."
وتعد النافذة الرقمية الموحدة لدولة الإمارات U.ae تجسيداً لمبدأ الحكومة الشاملة حيث تتيح الوصول إلى ما يقارب 3 آلاف خدمة مقدمة من كافة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، وفيها آلاف الصفحات المعلوماتية التي تحيط بكل ما يفيد المتعاملين من مواطنين ومقيمين وزوار فضلاً عن قطاع الأعمال. وتمتاز هذه النافذة بأنها متصلة ومتشابكة مع كافة المواقع الحكومية الاتحادية والمحلية، مما يسهّل وصول الزوار إلى المعلومات والخدمات التي يحتاجون إليها.
ويمتاز النطاق U.ae بأنه يتكون من حرف واحد، مما يجعله النطاق الأبسط، والأسهل حفظاً، وقد تم اختياره ليكون عنواناً للنافذة الرقمية الموحدة لدولة الإمارات لما ينطوي عليه من مضامين تتناغم مع الخصوصية الإماراتية. فالحرف U يرمز لاسم دولة الإمارات (UAE)، وهو الحرف الأول من كلمة الاتحاد بالإنجليزية، كما أنه يشير إلى ضمير المخاطب "أنت" مما يعكس اهتمام حكومة دولة الإمارات بالجانب التفاعلي وحرصها على التواصل مع المتعاملين والإصغاء لاحتياجاتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء الإمارات الذكاء الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "عمان داتا بارك" و"أوشرم" و"إليفاتوس" لتطوير قطاع التوظيف والموارد البشرية بالذكاء الاصطناعي
مسقط- الرؤية
وقعت شركة عمان داتا بارك اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة "إليفاتوس"، الرائدة عالميًا في حلول التوظيف القائمة على الذكاء الاصطناعي، وكذلك الجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية. وتجمع هذه الشراكة الثلاثية بين القدرات التكنولوجية المتميزة، ورؤية سوقية عميقة لتوفير منظومة موارد بشرية رائدة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات القطاعين العام والخاص في عُمان.
وتمثل هذه الشراكة خطوة محورية في تسريع انتقال سلطنة عمان نحو الحوكمة الذكية والتحول الرقمي، بما يتماشى مع رؤية عمان 2040م.
ومن خلال دمج أدوات "إليفاتوس" المدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجالي التوظيف والتقييم، مع شبكة الموارد البشرية الموثوقة التابعة للجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية، والبنية السحابية الآمنة والمستضافة محليًا من شركة عمان داتا بارك، يقدم هذا التعاون حلاً شاملاً لرقمنة الموارد البشرية. وتمكّن هذه المنصة المؤسسات من إعادة ابتكار عمليات الموارد البشرية التقليدية، من خلال أتمتة وتبسيط جميع المراحل، بدءًا من استقطاب الكفاءات وعمليات التوظيف، وصولًا إلى التقييمات وإدارة الأداء، ويتم تقديم جميع الخدمات عبر مراكز بيانات عُمانية آمنة، بما يضمن الامتثال التام للوائح الوطنية الخاصة بحماية البيانات، ويعزز من مستوى الثقة لدى المستخدمين.
وقال مقبول الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عمان داتا بارك: "نؤمن بأهمية تطوير حلول رقمية تُسهم بشكل مباشر في دفع عجلة التقدم الوطني، وهذه الشراكة تمثل تجسيدًا حقيقيًا لهذا التوجه، ومن خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة مع الخبرات المتخصصة في الموارد البشرية، واستضافة هذه المنظومة بالكامل ضمن بيئتنا السحابية المحلية والآمنة، نحن لا نعمل فقط على تحسين العمليات المؤسسية، بل نُسهم في رسم ملامح مستقبل التوظيف في سلطنة عمان وإشراك الكفاءات، والمحافظة عليها، الأمر يتعدى التحول الرقمي؛ إنه يتعلق ببناء مؤسسات أكثر ذكاءً قادرة على دعم الأهداف الوطنية طويلة المدى."
وتمثل هذه المبادرة جهدًا استراتيجيًا لتعزيز كفاءة ومرونة عمليات الموارد البشرية عبر مختلف القطاعات، مع تبني نهج أكثر مرونةً وشموليةً لإدارة القوى العاملة. وتأتي هذه المبادرة في وقتٍ تسعى فيه المؤسسات في مختلف أنحاء سلطنة عمان إلى تبني أساليب أكثر ذكاءً وسرعة وموثوقية في استقطاب الكفاءات والحفاظ عليها، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل سعي السلطنة لترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للابتكار والتنافسية الاقتصادية.
وبالنسبة للجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية، تعزز هذه الاتفاقية مكانتها كمحفز لتبني ممارسات متقدمة في مجال الموارد البشرية داخل سلطنة عمان. وفي المقابل، تسهم "إليفاتوس" في نقل الخبرات العالمية إلى المؤسسات المحلية، مما يضمن تمكين الشركات العُمانية بالأدوات اللازمة للمنافسة في الساحة الدولية.