خبراء: «مصر الدولي للصناعات الدفاعية» لا يقل عن أكبر المعارض العسكرية في العالم
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أشاد عدد من الخبراء العسكريين بمستوى التقدم والتطور الحادث فى معرض مصر الدولى للصناعات الدفاعية «إيديكس 2023»، مؤكدين أن المعرض وصل لمستوى عالمى، وأن هناك إقبالاً عالمياً مرموقاً لا يقل عن أكبر المعارض العسكرية فى هذا الصدد.
وأضاف الخبراء العسكريون أن معرض «إيديكس 2023»، بما يحمله من أسلحة مصرية وأجنبية متقدمة، هو مبعث فخر لكل مصرى بأن الدولة المصرية تمتلك قدرات وإمكانيات متقدمة، فضلاً عن ثقة قرابة 100 وفد من الوفود الأجنبية فى زيارة مصر رغم الأحداث والظروف العالمية.
وأعرب اللواء أركان حرب على حفظى، مساعد وزير الدفاع والإنتاج الحربى الأسبق ومحافظ شمال سيناء سابقاً، عن فخره بما شاهده فى معرض «إيديكس 2023»، مؤكداً أن ما يُعرض فى هذا المعرض بمثابة حلم أصبح حقيقة لكل أبناء جيله، بأن تكون لمصر مستويات متقدمة من الصناعات الدفاعية والعسكرية تسهم فى تحقيق الأمن القومى المصرى، وتقليل الواردات العسكرية من الخارج.
وأضاف مساعد وزير الدفاع والإنتاج الحربى الأسبق، فى تصريح لـ«الوطن»، أنه حينما كان تتم دعوته هو وزملاؤه للمشاركة فى معارض للصناعات الدفاعية والعسكرية خارج البلاد، كانوا يحلمون بأن تكون لمصر صناعات دفاعية متقدمة مثلما يشاهدونه فى الخارج، لافتاً إلى أن هذا الحلم أصبح حقيقة، بشكل يبعث على الفخر فى قلب كل مصرى، ويزيد من الولاء والانتماء فى نفس كل مواطن ومواطنة مصرى ومصرية.
وأشار «حفظى» إلى أن معارض مثل «إيديكس 2023» هى بمثابة فرصة للتعرف على قدرات وإمكانيات جديدة، بما يسهم فى دعم القدرات القتالية المصرية، والعمل على تعميق التصنيع المحلى للمجالات الصناعية الدفاعية المختلفة، ودعم التعاون المشترك ونقل التكنولوجيا الحديثة لمصر، وهو نفس المنهج الذى تسير عليه الجمهورية الجديدة بتلبية الاحتياجات المحلية بأفضل صورة ممكنة.
ولفت إلى أن ما عرضته وزارة الإنتاج الحربى، والهيئة العربية للتصنيع، وباقى أجنحة مصر؛ فهى أمر راقٍ، وبمثابة الحلم الذى تحقق، مشيراً إلى أن ذلك يتحقق إلى مصر رغم كل المصاعب والتحديات التى تواجه المنطقة.
وأشار مساعد وزير الدفاع الأسبق إلى أن الدولة المصرية لا تزال محافظة على الأمن القومى المصرى، وتواجه كل التحديات، وذلك جنباً إلى جنب لبناء قوى الدولة الشاملة على كافة الأصعدة.
حديث اللواء على حفظى، توافق مع ما ذكره اللواء مهندس عادل العمدة، المستشار فى الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، الذى أبدى فخره وسعادته بمستوى التطور والتحديث الذى تشهده الصناعات الدفاعية المصرية على كافة الأصعدة، مشيراً إلى أنه شاهد النسخ الثلاث من معرض مصر الدولى للصناعات الدفاعية، سواء «إيديكس 2018»، و«إيديكس 2021»، و«إيديكس 2023».
وأضاف المستشار فى الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، فى تصريح لـ«الوطن»، أن وجود صناعات دفاعية مصرية قوية هو داعم رئيسى للأمن القومى المصرى، وأن هذا الأمر يبعث على الفخر والسعادة فى قلب كل مواطن ومواطنة.
ولفت اللواء مهندس عادل العمدة إلى أن وجود وفود من قرابة 100 دولة حول العالم، ووجود 22 جناحاً لدول أجنبية هو بمثابة تأكيد على مستوى التقدم والتطور الذى شهدته الصناعات الدفاعية المصرية فى الفترة الماضية، والرغبة فى التعاون مع الكيانات التصنيعية المصرية المختلفة العاملة فى هذا المجال. وأشار المستشار فى الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية إلى أنه شاهد فى معرض إيديكس فى نسخته المعقودة هذا العام أحدث الأسلحة والذخائر والمعدات، وأنه سعيد للغاية بما لمسه من تطور الصناعات الدفاعية والعسكرية المصرية، لأن ذلك بمثابة الحلم الذى يتحقق على أرض الواقع.
وأكد أن مشاهدة مواطنين مصريين لمدى التقدم فى الصناعات الدفاعية على أرض بلادهم تزيد من الولاء والانتماء إلى الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض إيديكس القوات المسلحة الهيئة العربية للتصنيع مصر الدولى للصناعات الدفاعية للصناعات الدفاعیة الصناعات الدفاعیة إیدیکس 2023 إلى أن
إقرأ أيضاً:
غزه تضع العرب في الميزان الدولي
#غزه تضع #العرب في #الميزان_الدولي
#فايز_شبيكات_الدعجه
مضى من الوقت، ومن بشاعة الجرائم الصهيونيه في غزه ما يكفي للدلالة على ان دول العالم الفاعلة لا يعنيها كثيرا ما يحدث في غزه، بل أن ما يحدث في العالم العربي مهما بلغت خطورته لا محل له في جدول اهتماماتها .
دول منيعة ومستقره حددت سياستها الخارجيه وفق مصالحها، ولا تلتفت إلى ما تقوله الدبلوماسية العربية ولا تأخذه بعين الاعتبار ، وما تجريه من عمليات استقبال وتبادل زيارات والانصات لوزراء الخارجيه، ما هي إلا مجاملات سياسية تماشيا مع الأعراف والتقاليد التاريخية المتبعه، ولا إثر لها في تعديل أو زعزعة مواقفها الثابتة، وازاحتها لصالح قضية العرب مع إسرائيل.
لقد فشل الجهد السياسي العربي وذهب تعب الاتصالات الخارجيه سدى، ودول العالم الأول منشغله في توفير المزيد من الرفاه، وتتسابق في عالم الاختراع والاكتشاف، وغزو الفضاء، والبحث العلمي، لجعل الشعوب اكثر سعاده ودعة واستقرار.
الدول المستهدفة منها في الدبلوماسية العربية تنتج يوميا المزيد من التقدم وأسباب الطمأنينة والرخاء، والأمة العربية بالنسبة لها مزعجه، وموصومة بالإرهاب والانتشار الواسع للتطرف والعنف، والأمعان في التناحر الداخلي، الأمر الذي يضع اول اهتماماتنا في ذيل اهتماماتهم، ولا شأن لهم بنا لا من قريب ولا من بعيد، وليسوا على استعداد لاتخاذ مواقف متعبه خارج نطاق تقديم المساعدات الإنسانية. ويسود الاعتقاد انهم لا ينظرون للأمة العربية الممزقة نظرة احترام ، بل ويسخرون من الصراعات الداخلية الدائرة بيننا دون توقف أو انقطاع. ونحن والحالة هذه من وجة نظرهم صنف آخر أقل درجة، واحترامهم لنا بالنتيجة موقوف على وحدتنا وتماسكنا وقوتنا، ولعلهم يقولون باننا الأولى بمساعدة أنفسنا اولا. ومساعدة غزه والوقوف معها ضد العدوان بدل من استجداء مواقف الإسناد والدعم من الغير.
العالم اليوم ليس بحاجه لنظام عربي ممزق ومتناحر، واغلب الدول الكبرى مكتفيه ذاتيا. وللعلم فإن مساحة أمريكا وحدها تعادل أربعين ضعف مساحة بريطانيا، وتمتلك كافة الموارد الطبيعية، وأركان القوة ومقومات العيش الذاتية، ما يمكنها من الاستغناء عن العالم كله.وتقترب من هذا كل من الصين وروسيا ودول أوروبا.ولا مجال هنا لإجراء اية مقارنه أو مقاربات مع امم العالم الثالث التي تعاني من التشتت والجوع وعلى رأسها العرب، وبهذا الواقع لا تبدو اي قيمة عربية تذكر في الميزان العالمي، ومن السذاجة في السياق تصديق حكايه أن( المباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين) . فهي مجرد ديكور دبلوماسي أو جمله سياسية متداوله لا تعني شيئا.
أسعار تذاكر المتحف المصري تصل لـ 550 جنيهًا في العيد.. مواعيد الزيارة