«المشاركة السياسية للمرأة المصرية».. ندوة في مركز شباب شنو بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شهد مركز شباب شنو التابع لمركز كفر الشيخ، تنظيم ندوة لفرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة، بعنوان «المشاركة السياسية للمرأة المصرية»، والتي تهدف لتعزيز المشاركة الفعالة للمرأة، وتشجيع السيدات الريفيات للخروج لإدلاء بأصواتهن في الاستحقاق الرئاسي، وذلك برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.
وأكدت الدكتورة أماني شاكر، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة في كفر الشيخ، أهمية المشاركة السياسية للمرأة، خاصة بعد تحقيق مكتسبات المرأة المصرية، بهدف إرساء مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص واستغلال قدرتها على التأثير في القرار الشعبي، مشيرة إلى تقلدها المناصب القيادية وتولي مسؤولية الحقائب الوزارية والنيابية وظهور المرأة على منصة القضاء تأكيدا على قدرتها في صنع القرار.
برامج التوعية والتثقيف حول أهمية المشاركة الفاعلةوأوضح الدكتور عزت محروس وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة كفر الشيخ، أن وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، تنفذ حزمة كبيرة من برامج التوعية والتثقيف السياسي للشباب من الجنسين لتعزيز ودعم مشاركتهم في التعبير عن آرائهم والمشاركة الإيجابية في كافة المديريات والهيئات التابعة لها، مؤكدا دور المجلس القومي في توعية المرأة بحقوقها السياسية ودورها المهم في المشاركة الإيجابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قومي المرأة بكفر الشيخ كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ البرلس المشارکة السیاسیة الشباب والریاضة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: للذكر مثل حظ الأنثيين ليس ظلمًا للمرأة.. بل عدلٌ رباني
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القاعدة القرآنية "للذَّكَرِ مثل حظ الأنثيين" في الميراث ليست انتقاصًا من قدر المرأة، بل تعبير عن عدالة تشريعية تراعي الفروق في الأدوار والواجبات المالية بين الرجل والمرأة.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، إن الشريعة الإسلامية جاءت لترفع من مقام المرأة بعد أن كانت تُحرَم من الميراث تمامًا في الجاهلية، بل كانت تُورث كما يُورث المال والمتاع.
وأضاف: "قبل الإسلام، لم يكن للمرأة أي نصيب في الميراث، بل كانت تُعتبر جزءًا من التركة. فلما جاءت الشريعة، أعطت المرأة حقها، وقررت أن للذكر مثل حظ الأنثيين، لا تمييزًا، ولكن توزيعًا يتناسب مع المسؤوليات الشرعية."
وأوضح أن الرجل في كثير من الحالات ملزَم شرعًا بالإنفاق على المرأة، قائلًا: "إذا أخذ الرجل سهمين من التركة، فهما ليسا تفضيلًا مطلقًا، بل هو ملزم بالإنفاق على أخته، أو زوجته، أو ابنته، بينما المرأة في الغالب تحتفظ بنصيبها دون أن تكون مطالبة بالإنفاق منه."
كما شدد على أن هذا الحكم ليس مطلقًا في كل حالات الميراث، بل توجد حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل أو ترث دون أن يرث الرجل، مشيرًا إلى أن التشريع الإلهي محكوم بالعدالة، لا بالمساواة الحسابية فقط.
وأضاف: "العلماء لا يبتدعون أحكامًا من عند أنفسهم، بل دورهم هو الكشف عن الدليل من الكتاب والسنة، وتوضيحه للناس، الإجماع لا يخلق حكمًا جديدًا، وإنما يكشف عن حكم موجود في النصوص الشرعية، كما يُظهر الصائغ جمال قطعة من الذهب كانت مطمورة."
وختم الشيخ حديثه بالتنبيه على خطورة تفسير القرآن دون علم، قائلاً: "من الخطأ أن يتعامل غير المتخصص مع القرآن وكأنه يملك مفاتيح التفسير بمفرده، فذلك يُوقعه في الفهم الخاطئ ويُبعِده عن منهج الله ورسوله."