«مدبولي»: نعمل على تعزيز ريادة الأعمال.. والمشروعات الصغيرة خطوة على طريق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ومجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات، إنّ المشروعات الصغيرة خطوة على طريق التنمية المستدامة فى مصر، حيث تُؤمن الدولة بأهمية العمل على تشجيع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وتعزيز ريادة الأعمال وتحفيز الشباب والمواطنين على إقامة هذه المشروعات من خلال توفير الخدمات المالية وغير المالية اللازمة لتطويرها، وكذلك تعطى الدولة أولوية للمشروعات الإنتاجية والصناعية وكذلك للمشروعات الابتكارية والتكنولوجية، نظراً لإسهامها بشكل كبير فى تحقيق الأهداف القومية، ومساندة الاقتصاد الوطنى من خلال تعميق الصناعة المحلية وتنمية الصادرات وما يترتب على ذلك من خفض حجم الواردات والإنفاق الدولارى.
وأضاف «مدبولى»، فى تقرير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر: «منذ تولى الرئيس السيسى المسئولية، تبلورت توجيهاته للوصول إلى هذه الأهداف ودعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عبر مختلف أجهزة الدولة المعنية، وعلى رأسها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، الذى أنشئ بتوجيهاته ليكون من أهم أجهزة الدولة المختصة بتنمية المشروعات والإسهام فى دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية لقطاع عريض من المواطنين المؤمنين بأهمية العمل الحر».
وتابع: «على مدار السنوات التسع الماضية، حقّق جهاز تنمية المشروعات طفرة فى تقديم خدماته لمئات الآلاف من الشباب والمواطنين والراغبين فى إقامة مشروعات جديدة أو تطوير مشروعات قائمة، كما أسهم فى تنفيذ الكثير من مشروعات البنية الأساسية كثيفة العمالة ومشروعات التنمية المجتمعية والبشرية، وضاعف الجهاز فرص العمل التى وفّرها لأبناء وبنات مصر بجميع محافظات الجمهورية، خاصة المحافظات الحدودية ومحافظات الصعيد، بالإضافة إلى فرص التشغيل المؤقتة التى أتاحها للعمالة غير المنتظمة من خلال تشغيلهم فى مشروعات تطوير البنية الأساسية التى يقوم الجهاز بتنفيذها».
وتابع رئيس الوزراء: «بمساندة الرئيس السيسى تم إصدار قانون تنمية المشروعات الجديد رقم 152 لعام 2020 ولائحته التنفيذية رقم 654 لعام 2021، مما أسهم فى تهيئة بيئة تنظيمية وتشريعية داعمة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، كما دعم القانون عمل الجهاز على عدة محاور، بينها مساعدة المواطنين على التوسّع فى إقامة هذه المشروعات من خلال تقديم الكثير من المزايا والتيسيرات، بالإضافة إلى تشجيع المشروعات غير الرسمية على التحول إلى القطاع الرسمى للتمتع بهذه المزايا ولضمان استمرارها وملاءمتها لاحتياجات الأسواق المحلية والعالمية».
وأكمل: «نعمل بشكل مستمر على تطوير أداء جهاز تنمية المشروعات ومنحه المزيد من الاختصاصات والصلاحيات لتعظيم الدور الذى يؤديه، ليتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية والمقبلة ويشارك على نحو أكثر فاعلية فى تنفيذ المستهدفات القومية ويسهم فى تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمواطن المصرى، ليظل أداة من أدوات الدولة الرئيسية المعنية بالتحرّك نحو التنمية المستدامة».
فى سياق متصل، قال باسل رحمى، الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، فى التقرير، إنّ الرئيس السيسى يولى اهتماماً كبيراً بمساعى التنمية وتوفير جميع أوجه الرعاية للشباب والمواطنين، وتعكس تكليفاته المستمرة إلى مؤسسات الدولة حرصه الدائم على غرس ثقافة ريادة الأعمال لدى الشباب والمواطنين وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم الفنية والإدارية وتأهيلهم على مواجهة تحديات المستقبل.
وحسب «رحمى»، تضاعف أداء الجهاز منذ تولى الرئيس السيسى المسئولية نتيجة لتوجيهاته المستمرة بشأن تنسيق الجهود وتفعيل التعاون بين جميع وزارات الدولة ومؤسساتها المعنية وجهاز تنمية المشروعات لخدمة قطاع المشروعات المتوسّطة والصغيرة ومتناهية الصغر وتوفير فرص عمل لائقة للمواطنين والشباب، ويتبنّى الجهاز الكثير من الخطط وبرامج العمل الحالية والمستقبلية للحفاظ على المكاسب التى حقّقها خلال السنوات التسع الماضية من جانب، والمساهمة فى خدمة الأهداف القومية من جانب آخر.
ولفت إلى أن الجهاز بدأ بالفعل فى تحديث خطة عمله الاستراتيجية للأعوام المقبلة، لتتوافق مع المتغيرات الراهنة وتُسهم فى تنفيذ المساعى التنموية الحالية والمرتقبة للحكومة على نحو أكثر فاعلية، واتخذ الجهاز خطوات جادة لتفعيل قانون تنمية المشروعات الجديد 152/2020 ولائحته التنفيذية 654/2021، وبدأ فى رقمنة خدماته على نحو تدريجى للتيسير على المواطنين، وقام بتفعيل خطته لتنمية المجتمع وحماية البيئة ومساندة التحول الأخضر، ويقوم الجهاز أيضاً بتوجيه الرعاية للشركات الناشئة، وشرع بالفعل فى تنويع وتطوير خدماته التمويلية للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر الجديدة والقائمة، والارتقاء بجودة خدماته غير المالية، بالتعاون مع الشركاء.
ويحرص الجهاز على خلق أسواق جديدة لمنتجات أصحاب المشروعات، خاصة فى البلدان العربية والأفريقية من خلال الاستثمار فى الفرص المتاحة للتعاون المشترك ودفع أنشطة التجارة البينية مع هذه الدول، هذا إلى جانب مواصلة تعميق الشراكات مع الجهات الدولية المانحة للتشارك فى الخبرات وحشد تمويلات إضافية للاستدامة فى تنفيذ المشروعات التنموية، مضيفاً: «بمساندة الرئيس السيسى، سيُكرس الجهاز جهوده فى الأعوام المقبلة، ليُسهم فى تلبية المزيد من تطلعات الدولة المصرية ويصل بخدماته إلى كل مواطن ومواطنة على أرض مصر، ومن ثم يشارك فى ترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكاية وطن الدعم التمكين الإنجازات المشروعات المتوسطة والصغیرة ومتناهیة الصغر الصغیرة ومتناهیة الصغر جهاز تنمیة المشروعات الرئیس السیسى فى تنفیذ من خلال
إقرأ أيضاً:
المفتي إمام: حان الوقت ليكون في اولويات اهتمامات الدولة تنمية الشمال
أم مفتي طرابلس الشمال الشيخ محمد طارق إمام أمام المصلين في صلاة العيد في المسجد المنصوري الكبير .وتناول في خطبته مفهوم الصدقية والشفافية والثقة في ادارة الدولة، وقال: "ان الصوم ينبغي ان يعزز لركن اساسي في الحياة وهو الصدق، وفي حياتنا اليومية وفي بلدنا وفي وطننا وفي عالمنا كله ما احوجنا الى الصدق وما احوجنا ان نلتزم بحسن الطوية وصدق التوجه وسرد الكلام الذي يعبر عن حقيقة ما في القلب. ولعل علتنا في وطننا في لبنان اننا بحاجه الى هذا الامر الاساس وهو ان نكون صادقين مع بعضنا البعض وان يكون المسؤولون والساسة والناس صادقين مع بعضهم البعض، لذلك نشهد علة دفينة مدمرة تعيق كل نهوض وتقف في وجه كل ازدهار ولا تبلغ ما يطمح اليه كل مواطن في بلد مستقر بلد تحكمه المؤسسات وتديره بالشفافية والاهلية والكفاءة الامر الذي يجعل من عدم التصادق علة أساسية ويؤدي بالتالي الى انعدام الثقة".
وتابع: "المشكلة ان اللبنانيين لا يثقون ببعضهم وهنا لا يمكن بناء وطن، لا يمكن النهوض معا، ولا يمكن التكاتف المطلوب، ولا يمكن التعاون المنشود . فاذا لم توجد الثقة الحقيقية بين اللبنانيين فان كل مسؤول يتوجس من الاخر وكل خط سياسي يعمل حساباته على اساس ما يعود عليه بالمصلحة والنفع وليس ما يعود على الوطن بالمصلحة والنفع لانه غير واثق من الاخر ، وكل عمل مشترك لا تتوفر فيه الثقة فهو عمل فاشل حتى الحياة الزوجية ان لم توجد ثقة فانها لا تستمر" .
وقال: "فيما خص خصوصيات الانسان وفي محيطه الضيق وفي معاملاته ومجتمعه وحركته اليومية وفي المجتمع وفي الوطن، لابد ايها الناس، وايها الأخوة ان نثق ببعضنا البعض، ولا نخاف من بعضنا البعض ،حتى نبني معا وحتى فعلا يركن بعضنا الى بعض ويطمئن بعضنا الى بعض ، الصدق والثقه تعني ان ما يعلنه المسؤولون من شعارات كبيرة ومن المستويات العالية الوطنية وغيرها انها ينبغي ان تكون حقيقة ما يتحركون به ويعملون لاجله. لقد بات الناس فعلا لا ينظرون بثقة كبيره الى من يسوس امورهم ويتولى شؤونهم فلنعد الى جوهر الصوم وهو الصدق والثقة والتوكل على الله عز وجل والتوجه اليه وحسن العمل واخلاص العمل وان تكون حركتنا في هذه الحياة حركة صحيحة حركة مبنية على مكارم الاخلاق وقواعد الإنسانية وحسن التعامل في ما بيننا. ثم ماذا يطلب اللبنانيون ؟لا يطلبون الشيء الكثير ولا يريدون مطالب تعجيزية ، هم يريدون حياة كريمة في ظل دولة مستقيمة، وفي ظل ادارات صحيحة تقوم بعملها كما ينبغي، وايرادات الدولة وخيراتها ينبغي ان تضبط. وان لا تهدر، ان لا تكون هناك محسوبيات وجيوب خاصة هذه محلها خزينة الدولة وهدفها رفاهية الشعب. ولقد رزق الله هذه البلاد الخيرات وجعلها فينا لتكون قوام عيشنا وليستفيد ويتمتع بها كل الشعب وكل الناس وهذا يعني ان تنهض الدولة بامرين ان تكافح الفساد والهدر وان تضبط موارد الدولة الكبيرة والضخمة من مرافقها ومرافئها والحركة المالية فيها وان تقوم الدولة بالانماء الحقيقي المتوازن بين كل المناطق ولكل الفئات وهذا ما نأمل ان نكون قد وضعنا ارجلنا على تلك السكة الصحيحة مع العهد الجديد والحكومة الجديدة والادارات الجديدة".
واضاف: "في شمالنا نشهد التفاتة لما نتحدث عنه من مرافق ومرافيء وفي طليعتها مطار القليعات مطار رينيه عوض ، هذا المرفق وغيره وامثاله في طرابلس والشمال حان الوقت بل تاخر الوقت ليكون في اولويات اهتمامات الدوله لتقوم بتنميته وتطويره وتشغيله والاستفادة منه كما هي الحال مع كل المرافق التي حباها الله لنا في لبنان وفي طرابلس والشمال. كما انه على الدولة ان تكون على مستوى الجدية المطلوبة وان تحقق وتلبي وتسعى لتحقيق امال وتطلعات الناس واستبشارهم بما حدث من عهد جديد وحكومة جديدة. واما طرابلس فهي بلد العيش المشترك بلد الطيبة وبلد الاحتضان بلد الناس الكرماء بلد التواضع والاندفاع العفوي . هذه طرابلس كانت ولا زالت ولا تحيد عن ذلك رغم كل ما يمكن ان يعصف بين آونة واخرى من فتنة وتقتل في الاقليم او الجوار. فطرابلس هي هي كما الشمال بلد النسيج المشترك بلد الانفتاح وبلد الالفة بين المكونات، ولقد مرت طرابلس للاسف بشيء من الفوضى وكثير من الخلل ولكنه في يقيننا جميعا لا يعبر عن حقيقة وانما ما حصل افعال معزولة وممارسات محدودة وفريدة تلعب فيها عناصر واسباب شتى ، ولكن حقيقة الامر ان مدينتنا مدينة الاحتضان ومدينة الامان والسلام". مواضيع ذات صلة المفتي قبلان: أولويات لبنان تختلف بشدة عن أولويات الخارج Lebanon 24 المفتي قبلان: أولويات لبنان تختلف بشدة عن أولويات الخارج