"هو ذلّ.. لم ننم من شدة البرد".. نازحون فلسطينيون يروون معاناتهم في منطقة المواصي القاحلة برفح
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
وصل مئات الفلسطينيين، الذين استجابوا لدعوة إسرائيل للتحرك نحو الجنوب، إلى منطقة المواصي المكتظة، وهي منطقة ريفية إلى حد بعيد، وشبه خالية من المساكن والخدمات.
بدت المنطقة أرضاً قاحلة من الكثبان الرملية على ساحل البحر المتوسط، ومن وصل إليها من النازحين يعانون ظروفاً صعبة بسبب انعدام المساعدات والخيام وأماكن لطبخ الطعام.
وقال أحمد المصري وهو يشعل النيران بين الكثبان لإعداد بعض الطعام: "وين نروح، هربنا إلى حمد (التي تم إخلاؤها وتعرضت للقصف خلال عطلة نهاية الأسبوع) وبعد ذلك تعرضنا للإهانة هنا".
وتعد المواصي منطقة زراعية لا يوجد بها كثيرٌ من المباني، وهي غير مؤهّلة لاستقبال النازحين. وتقع جنوب شرقي وادي غزة، على الشريط الساحلي بطول 12 كيلومتراً، وتمتد من دير البلح شمالاً مرورا بمحافظة خان يونس، حتى محافظة رفح جنوباً.
تداعيات الحرب في غزة: قادة مسلمون أمريكيون يتخلون عن دعمهم لبايدن في انتخابات 2024منظمة العمل الدولية: حوالى 400 ألف فلسطيني فقدوا وظائفهم منذ الهجوم الإسرائيلي على غزةتغطية حية: القصف الإسرائيلي يحصد أرواح قرابة 16 ألف فلسطيني وانقطاع الاتصلات في عموم قطاع غزةوطالب الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في قطاع غزة، بالتحرك نحوها، على اعتبار أنها "آمنة وسيتم توجيه المساعدات الإنسانية إليها في حالة الضرورة".
وقالت إحدى النازحات التي فقدت ابنها خلال غارة إسرائيلية، وهي تفترش الرصيف مع بناتها: "أجبرونا على ترك منازلنا وجلبونا إلى الجنوب ومن ثم اضطررنا إلى مغادرة خان يونس إلى هنا (رفح)، إلى أين سنذهب"؟.
وبحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، فإنه يوجد حتى الآن "حوالي 400 ألف نازح في مواقع مختلفة"، بما في ذلك مباني وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وحذّرت المفوضية إسرائيل من "الترحيل القسري للمدنيين" في غزة، قائلة إن "الإخلاء المؤقت يجب أن يخضع لشروط، من بينها توفير المسكن".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وداعاً للمفاتيح.. الآن أصبح بإمكانك فتح باب سيارتك بهاتفك الذكي فرنسا: وضع صحفية يهودية تحت حماية الشرطة وانتقادات لليسار بسبب عدم انحيازه لإسرائيل شاهد: جرحى بالعشرات يصلون مستشفى ناصر في خان يونس جراء القصف الإسرائيلي العنيف قصف حركة حماس مخيمات اللاجئين نزوح الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف حركة حماس مخيمات اللاجئين نزوح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جريمة روسيا فلسطين قتل أوكرانيا فرنسا كوب 28 إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جريمة روسيا یعرض الآن Next ألف فلسطینی
إقرأ أيضاً:
أساتذة “الزنزانة 10” يعتصمون أمام وزارة التربية الوطنية احتجاجا على استمرار معاناتهم
أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة “الزنزانة 10” خريجي السلم 9 عن تنظيم اعتصام ممركز قابل للتمديد يوم الخميس 20 مارس 2025 أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، ابتداءً من الساعة 10:30 صباحًا، احتجاجًا على ما وصفته بـ”تنصل الوزارة الوصية من التزاماتها واستمرار معاناة الأساتذة العالقين في السلم 10”.
ووفق البلاغ الصادر عن التنسيقية، والذي توصل به « اليوم24″، فإن أساتذة “الزنزانة 10” يعانون من تماطل الوزارة في تنفيذ الاتفاقات المبرمة، خاصة اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، وما تلاهما من التزامات خلال اجتماع 9 يناير 2025.
وأضافت التنسيقية أن الوزارة “تراجعت عن تنفيذ مقتضيات الاتفاقات السابقة، رغم مرور شهور على صدور النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية في الجريدة الرسمية، والذي نصت مادته 81 على تسوية جزئية للملف دون إنهائه بشكل كامل وفوري”.
وأكدت التنسيقية أن الوزارة “ماطلت في معالجة الملف، رغم الاجتماعات المتكررة والمراسلات الرسمية”، مشيرة إلى أن هذه الممارسات “تكرس الإقصاء والتهميش الذي طال الأساتذة المتضررين لسنوات، دون أي حل عادل ومنصف”.
وأشار البلاغ إلى أن التنسيقية ترفض أي محاولة للمساس بحق الإضراب، معتبرة أن مشروع القانون المتعلق بتنظيم الإضراب “يفرغه من مضمونه النضالي، ويكرس هيمنة المشغل على حساب حقوق الشغيلة”، ما يتناقض مع الدستور والمواثيق الدولية.
كما نددت التنسيقية بما وصفته بـ”التفاف بعض الإطارات النقابية على الملف”، محملة إياها “المسؤولية التاريخية في مباركة أي حل تراجعي عن مطالب الأساتذة، أو التوقيع على ترقيات لا تضمن تسقيف سنوات الانتظار لكل من استوفى 14 سنة في السلم 10، باحتساب السنوات الاعتبارية”.
وأمام ما تعتبره “تجاهلًا لمطالبها العادلة”، أكدت التنسيقية تمسكها بمواصلة النضال والتصعيد حتى تحقيق تسوية شاملة ومنصفة، داعية جميع الأساتذة المتضررين إلى المشاركة المكثفة في الاعتصام المقرر يوم 20 مارس، والذي ستتخلله أشكال احتجاجية ميدانية سيتم الإعلان عنها خلال الاعتصام.
وختمت التنسيقية بلاغها بالتأكيد على أن “الأساتذة المتضررين لن يكونوا لقمة سائغة لأي جهة، وسيواصلون معركتهم النضالية بكل الوسائل المتاحة”، مشددة على أن أي “محاولة لطمس هذا الملف ستُواجه بمزيد من التصعيد حتى تحقيق المطالب المشروعة”.
كلمات دلالية احتجاج اساتذة الزنزانة اعتصام