تطبيق زووم أصبح متاحاً عبر جهاز آبل تي في
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أصدرت شركة زوم تطبيقاً جديداً مخصصة بأجهزة آبل تي في، باسم "Zoom for Home TV".
ويساعد هذا التطبيق المستخدمين الانضمام إلى اللقاءات والحوارات والاجتماعات على زوم، عن طريق جهاز آبل تي في، أي مع تحويل جهاز التلفزيون إلى شاشة عرض لاجتماعات زوم.
وعلى الرغم من أن آبل تي في لا تملك عدسة كاميرا، فإن التطبيق يسمح باستخدام جهاز الآيفون أو الآيباد، بالتزامن مع ميزة "الكاميرا المتواصلة Continuity Camera الخاصة بأجهزة آبل.
وبحسب تقرير مجلة "بي سي"، فإن التطبيق يعمل بنفس الطريقة، التي يعمل بها تطبيق "فيس تايم" على آبل تي في.
وللمشاركة في المكالمات، يتم استخدام كاميرا الجهاز المحمول، مقترنة بتطبيق "آبل تي في"، ويمكن استخدام الآيفون للتحكم في الصوت والفيديو، أو وضعه أمام التلفزيون على حامل من أي نوع، بحيث يبدو وكأن الفرد في مكالمة زوم طبيعية أكثر.
وظهرت ميزة الكاميرا المتواصلة Continuity Camera العام الماضي لنظام macOS كوسيلة لاستخدام كاميرا الهاتف كجهاز كاميرا للاجتماعات. ومع نظام تشغيل iOS 17، أضافت Continuity Camera دعماً لبدء مكالمة فيستايم على آيفون، ثم نقلها إلى آبل تي في، أو ببساطة بدء مكالمة فيستايم من آبل تي في.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ولد هشومة: من بائع الألبان إلى “صحفي” يبتز المسؤولين
في أحد أحياء المدينة الشعبية، حيث كان الأطفال يلهون في الأزقة الضيقة، بدأ “ولد هشومة” حياته المهنية كبائع ألبان متجول. كان يحمل صينية مليئة بالأكواب، ينادي بأعلى صوته، ويتجول بين الأزقة والشوارع بحثًا عن الزبائن. لم يكن يملك شهادة علمية ولا خبرة في أي مجال، لكنه كان طموحًا ويسعى إلى تحسين وضعه بأي طريقة ممكنة.
مع مرور الوقت، بدأ ولد هشومة يبحث عن فرصة جديدة تدر عليه دخلًا أكبر، فوجد ضالته في عالم الصحافة الإلكترونية، الذي أصبح مفتوحًا أمام كل من يحمل هاتفًا ذكياً وحسابًا على مواقع التواصل الاجتماعي. بدأ بإنشاء صفحة على الفيسبوك، وأخذ ينقل أخبار الحي بأسلوبه البسيط والعفوي، حتى أصبح معروفًا بين السكان المحليين.
لكن طموح ولد هشومة لم يتوقف عند هذا الحد، فسرعان ما بدأ في التوسع، حيث أدرك أن العمل الصحفي ليس مجرد نقل أخبار، بل فرصة للنفوذ وتحقيق المكاسب الشخصية. بدأ بالتقرب من المسؤولين المحليين، وعرض عليهم خدماته الإعلامية مقابل “إكراميات”، وأصبح يُسوّق لنفسه كصحفي يملك قدرة على التأثير في الرأي العام.
ومع مرور الوقت، تحول ولد هشومة إلى شخص لا يمكن الاستهانة به، فأصبح يهدد المسؤولين بنشر فضائحهم إن لم يستجيبوا لمطالبه، ويدعو لحضور ندوات ومؤتمرات فقط من أجل الحصول على وجبات فاخرة و”تعويضات” مغرية. أصبح وجوده في أي فعالية عبئًا على المنظمين، فهو لا يأتي لمتابعة الحدث بقدر ما يسعى إلى الظفر بجزء من الكعكة.
ورغم افتقاده لأي مؤهلات حقيقية في مجال الصحافة، إلا أن أسلوبه الهجومي، ولغته الشعبوية، وطرق ابتزازه غير المباشرة جعلت منه مصدر إزعاج حقيقي، سواء للمسؤولين أو للمؤسسات التي تتعرض لحملاته المستمرة.
يقول أحد زملائه السابقين: “لم يكن ولد هشومة يعرف الفرق بين التقرير والخبر، لكنه عرف جيدًا كيف يستغل الناس والأحداث لصالحه.”
تجربة ولد هشومة تعكس جانبًا مظلمًا من واقع الإعلام في بعض الأوساط، حيث تُستغل المنصات الإعلامية لتحقيق مكاسب شخصية على حساب أخلاقيات المهنة. وبينما يبقى الصحفي الحقيقي منشغلاً بالبحث عن الحقيقة ونقل الوقائع بمهنية، هناك من يحول الإعلام إلى تجارة مربحة ووسيلة للابتزاز.
يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل أمثال ولد هشومة يستغلون ضعف الرقابة وغياب القوانين الرادعة لتحقيق مصالحهم الشخصية؟ ومتى ستتم محاسبة من يستخدمون الإعلام كوسيلة للضغط والابتزاز بدلًا من أداة لنقل الحقيقة وخدمة المجتمع؟