تطبيق زووم أصبح متاحاً عبر جهاز آبل تي في
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أصدرت شركة زوم تطبيقاً جديداً مخصصة بأجهزة آبل تي في، باسم "Zoom for Home TV".
ويساعد هذا التطبيق المستخدمين الانضمام إلى اللقاءات والحوارات والاجتماعات على زوم، عن طريق جهاز آبل تي في، أي مع تحويل جهاز التلفزيون إلى شاشة عرض لاجتماعات زوم.
وعلى الرغم من أن آبل تي في لا تملك عدسة كاميرا، فإن التطبيق يسمح باستخدام جهاز الآيفون أو الآيباد، بالتزامن مع ميزة "الكاميرا المتواصلة Continuity Camera الخاصة بأجهزة آبل.
وبحسب تقرير مجلة "بي سي"، فإن التطبيق يعمل بنفس الطريقة، التي يعمل بها تطبيق "فيس تايم" على آبل تي في.
وللمشاركة في المكالمات، يتم استخدام كاميرا الجهاز المحمول، مقترنة بتطبيق "آبل تي في"، ويمكن استخدام الآيفون للتحكم في الصوت والفيديو، أو وضعه أمام التلفزيون على حامل من أي نوع، بحيث يبدو وكأن الفرد في مكالمة زوم طبيعية أكثر.
وظهرت ميزة الكاميرا المتواصلة Continuity Camera العام الماضي لنظام macOS كوسيلة لاستخدام كاميرا الهاتف كجهاز كاميرا للاجتماعات. ومع نظام تشغيل iOS 17، أضافت Continuity Camera دعماً لبدء مكالمة فيستايم على آيفون، ثم نقلها إلى آبل تي في، أو ببساطة بدء مكالمة فيستايم من آبل تي في.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كيف أصبح البابا فرنسيس أيقونة موضة غير متوقعة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد لا تكون الموضة أول ما يتبادر إلى الذهن عند التفكير بالموروثات البابوية، غير أنّ البابا فرنسيس، الذي توفي الإثنين، يتمتّع بأسلوب شخصي فريد ابتعد عن السترة البيضاء من بالينسياغا ضيقة الخصر (التي كانت من صنع الذكاء الاصطناعي)، ليختار زيًا بسيطًا من أثواب طويلة كريمية اللون وأحذية جلدية سوداء عملية.
فبعد 24 ساعة على انتخابه في العام 2013، أشارت "نيويورك تايمز" لأول مرة إلى أنّه "يُغيّر بشكل كبير الأسلوب البابوي" بأحذيته السوداء، التي قيل إنّها من صنع صديق له في مسقط رأسه بوينس آيرس، وساعته العادية.
وسرعان ما أصبح معروفًا بأزيائه البابوية البسيطة وغير المزخرفة في الغالب، وذلك بخلاف سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي اختار صلبان صدر مرصعة بالأحجار الكريمة، وأحذية مصممة باللون الأحمر اللامع. من بينها كامارو من المخمل والعرعار التقليدي الذي لفت الانتباه بسبب شبهه بقبعة سانتا.
وتتالت الثناءات على أسلوب فرنسيس بسرعة منها إعلان "ذا كات" أنّ فرنسيس هو "بابا النورمكور" (الأزياء المألوفة) في العالم بسبب نهجه البسيط وغير المتكلف في ارتداء الملابس. كما أصبح أول بابا يظهر على غلاف رولينغ ستون، ولقبته إسكواير بأفضل "الرجل الأكثر أناقة" للعام 2013. وبعد فترة وجيزة ظهرت الميمات العديدة والمنتجات غير المرخصة على إتسي، وصولًا إلى طبع صورة فرنسيس على العديد من القمصان والسترات والساعات في تصاميم مزيفة تعود إلى التسعينات.
وكتب ماكس بيرلينغر في إسكواير أنه "فيما مرّ كل من برادلي كوبر، وكريس باين، وجوزيف غوردون-ليفيت بسنوات متميزة، فإن اختياراتهم في الموضة تبدأ وتنتهي عند السجادة الحمراء المجازية" . "في المقابل، تشير قرارات البابا فرنسيس في الموضة بشكل خفي إلى عصر جديد (وللكثيرين، أمل متجدد) للكنيسة الكاثوليكية".
حقّق هذا المقال من إسكواير أعلى القراءات لشهور، وفقًا لما قاله بيرلينغر، الذي تمت دعوته لاحقًا للظهور في برامج أخبار صباحية عديدة لشرح قراره المثير للجدل (لكنه رفض).