احتجزته حماس.. جنازة عقيد إسرائيلي بدون جثمانه
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شيع الجيش الإسرائيلي جنازة من دون جثمان لأكبر قائد عسكري قُتل خلال الحرب مع حماس.
وشارك في جنازة العقيد أساف حمامي الذي يبلغ 41 عاما، الاثنين، آلاف الإسرائيليين ومنهم مسئولون كبار، منهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، ورؤساء الأركان السابقين؛ أفيف كوخافي، وغادي إيزنكوت، وجابي أشكنازي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حمامي أكبر قائد عسكري تم قتله في الحرب ضد حماس، ولا تزال جثته محتجزة لدى الحركة.
اقرأ أيضاً
مجلس الحرب يتجه للموافقة على زيادة المساعدات والوقود إلى غزة.. لماذا؟
وأفادت الحكومة الإسرائيلية، السبت الماضي، بمقتل قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، وأكدت القيادة العسكرية الإسرائيلية أن حمامي قُتل، وتحتجز حركة حماس جثته داخل قطاع غزة.
وأضافت القيادة العسكرية الإسرائيلية إنها لم تتمكن من إيجاد أي أثر لجثة الضابط الإسرائيلي، يوم 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وأفادت تقارير إعلامية، في وقت سابق، بأن تل أبيب تظن أن حماس تحتفظ بالعديد من جثث العسكريين الإسرائيليين.
اقرأ أيضاً
توعدات إسرائيلية باقتحام مدينة غزة كاملة وشمال القطاع
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس الجيش الإسرائيلي قتلى جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس تبث عملية إنقاذ رهينة إسرائيلي عقب قصف في غزة
بثت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، اليوم السبت، تسجيلًا مصورًا يظهر عملية قالت إنها لإنقاذ رهائن إسرائيليين من داخل نفق قصفه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
ويظهر الفيديو القصير، الذي نشر عبر القناة الرسمية للحركة، مجموعة من عناصر القسام وهم يعملون وسط أنقاض نفق ترابي مستخدمين أدوات بسيطة وأيديهم لانتشال أحد المحتجزين.
وظهر في المقطع رجل بدًا عليه الإرهاق وصعوبة التنفس، فيما قدم له أحد المقاتلين جهاز تنفس صناعي. كما تضمن الفيديو حوارًا باللغة العبرية بين أحد عناصر القسام والمحتجز، تم خلاله استفساره عن مصير آخرين كانوا داخل النفق وقت القصف.
ولم تعلن كتائب القسام تفاصيل إضافية عن عدد الرهائن، أو أوضاعهم الصحية، كما لم تحدد هوية الشخص الظاهر في الفيديو، ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من صحة التسجيل.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق عن استهداف شبكة أنفاق، قال إنها "مخصصة لأغراض عسكرية" في عدة مناطق بقطاع غزة.
وتحتفظ حماس منذ السابع من أكتوبر 2023 بعدد من الرهائن الإسرائيليين، وتعتبر ملفهم ورقة تفاوض رئيسية في أي محادثات تبادل مستقبلية مع إسرائيل.
ويأتي نشر هذه المشاهد وسط استمرار المواجهات الميدانية بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، بالتزامن مع جهود إقليمية ودولية للتوصل إلى تهدئة.