9 سنوات من الدعم والتمكين والإنجازات: المشروعات الصغيرة.. قاطرة التنمية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم فى البلاد، تضاعفت أنشطة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وبلغ حجم التمويلات التى تم ضخها لصالح هذه المشروعات نحو 48.3 مليار جنيه خلال تسع سنوات، استفاد منها ما يزيد على الـ1.9 مليون مشروع صغير ومتناهى الصغر وفرت وحافظت على استمرارية ما يزيد على 3 ملايين فرصة عمل.
وتدرك القيادة السياسية بشكل واضح أهمية الحفاظ على المشروعات المتناهية الصغر، والتى تشكل محور اهتمام السياسات الاقتصادية الهادفة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية عامة والتنمية المحلية خاصة، إذ إنها تستوعب عدداً كبيراً من العمالة وتساهم بنسبة كبيرة فى التصدير إلى جانب توفيرها للسلع والخدمات بأسعار رخيصة نسبياً تتوافق مع القوة الشرائية للفئات ذات الدخل المحدود، إلى جانب الاعتماد على منتجاتها كبديل للمستورد، والسعى لتطويرها وتأهليها للتصدير، ما يساهم فى تخفيف الضغط على الدولار.
وترصد «الوطن» فى هذا الملف الأشكال المختلفة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية، فكان للمرأة نصيب كبير من التمويلات الموجهة لتلك المشروعات إلى جانب التوسع فى دعم المشروعات بمحافظات الصعيد والتركيز بشكل كبير على إصدار التشريعات المنظمة لهذا القطاع المهم، وتوفير تمويل لعشرات الآلاف من أصحاب المشروعات فى قرى مبادرة «حياة كريمة.
48 مليار جنيه حجم التمويل.. وتوفير 3 ملايين فرصة عملكشف تقرير صادر عن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن حجم تمويل الجهاز للمشروعات من يوليو 2014 وحتى أكتوبر 2023، حيث أكد التقرير أن الجهاز ضخ تمويلات قدرها 48.3 مليار جنيه، وتم تمويل 1.9 مليون مشروع صغير ومتناهى الصغر، وفرت وحافظت على استمرارية ما يزيد على 3 ملايين فرصة عمل.
ورصد الجهاز فى تقريره الذى يحمل عنوان «الجمهورية الجديدة.. سنوات من التحديات والإنجازات»، حجم أعماله وتطورها خلال فترة تولى الرئيس السيسى المسئولية، وبدأ التقرير برسالة للرئيس خلال عيد العمال فى مايو 2023 أكد خلالها إطلاق حملة قومية لتحسين الصورة الذهنية فى المجتمع لقيمة العمل وأهميته للفرد والمجتمع وتشجيع الشباب على الاندماج فى العمل الحر وريادة الأعمال وإقامة مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وشارك الجهاز فى العديد من المبادرات الرئاسية والقومية المهمة وعلى رأسها «حياة كريمة»، حيث تجسد المبادرة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة فى مشروع قومى عملاق وتقوم على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتنمية القرى الأكثر احتياجاً وفقاً لخريطة الفقر وتوفير فرص عمل من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك لتحقيق نقلة نوعية فى حياة المواطنين بمصر.
الصعيد يستحوذ على 22.5 مليار جنيه من التمويلات.. و107 آلاف مشروع فى قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بـ8.8 مليار جنيهوبلغ عدد المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بقرى «حياة كريمة» 107 آلاف مشروع، وفرت 183 ألف فرصة عمل وبلغت المبالغ المنصرفة على المشروعات 8٫8 مليار جنيه، وبلغت نسبة التمويل لمحافظات وجه قبلى 78٫6%، كما ساهم الجهاز فى تنمية محافظات الصعيد تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسى عن طريق تنفيذ المشروعات الاستراتيجية التى تهدف لتحقيق تنمية شاملة فى مصر بهدف تحويلها إلى مناطق جاذبة للاستثمار تدعم الاقتصاد الوطنى وتوفر الملايين من فرص العمل للشباب وتعمل على تحسين مستوياتهم المعيشية، حيث تم تمويل مشروعات بالصعيد بقيمة 22٫5 مليار جنيه وفرت 1٫5 مليون فرصة عمل، كما تم تمويل التنمية المجتمعية والبشرية بمحافظات الصعيد بقيمة مليارَى جنيه.
ويباشر جهاز تنمية المشروعات تنفيذ مشروع للحد من الهجرة غير النظامية بين الشباب وإتاحة فرص للتشغيل، وذلك بتمويل من الاتحاد الأوروبى عن طريق عدد من الأنشطة، بينها تحسين فرص التشغيل للشباب وتدريبهم وتأهيلهم لدخول سوق العمل، وإتاحة فرص تشغيل بالمشروعات كثيفة العمالة للبنية الأساسية، وتنفيذ مبادرات للخدمة المجتمعية فى مجالات الصحة والبيئة والتعليم، وينفذ الجهاز هذه المشروعات بالتنسيق مع الجهات المعنية، كما يساهم الجهاز فى تنفيذ عدد من المبادرات الهادفة لتمكين المرأة المصرية اقتصادياً، حيث يقوم بتنفيذ برامج للتدريب والتأهيل لتشجيع المرأة على إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى تمويل هذه المشروعات وتقديم الاستشارات والدعم الفنى والتسويقى لمساعدتها على الاستمرار فى مشروعاتها والتوسع فيها.
وبحسب التقرير، تبلغ القروض الممنوحة للمرأة بالنسبة لإجمالى قروض الجهاز 45% وفرص العمل المتولدة من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر مليوناً و65 ألف فرصة عمل، كما تم تدريب 37 ألفاً و575 سيدة على مهارات ريادة الأعمال وأكثر من 2325 سيدة على الحرف اليدوية والتراثية، كذلك يساهم الجهاز فى إعادة إحياء الحرف اليدوية والتراثية، حيث أطلق الرئيس السيسى مبادرة رائدة للنهوض بقطاع الحرف اليدوية والتراثية فى مصر للمحافظة على الهوية المصرية، ومن هنا نظم الجهاز معرض تراثنا لخمس دورات متتالية بمشاركة آلاف من أصحاب المشروعات التراثية، ولاقى نجاحاً ملحوظاً بالإقبال الجماهيرى من ناحية وتحقيق أصحاب المشروعات لأرباح من ناحية أخرى.
وحرص الجهاز على المشاركة فى الاستراتيجية الوطنية للتحول نحو الاقتصاد الأخضر تدريجياً من خلال إدماج البعد البيئى بجميع البرامج والمشروعات، فضلاً عن التعاون مع الجهات المعنية بأنشطة حماية البيئة، ومن بين تلك المبادرات جاءت البرامج الخاصة بمشروعات رفع المخلفات وحماية جوانب نهر النيل وتطوير وإحلال مكامير الفحم البدائية وتوليد الغاز الحيوى «البيوجاز»، وإقامة مشروعات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، وينفذ الجهاز مبادرة إحلال وتحويل السيارات للعمل بالوقود المزدوج «غاز طبيعى/ بنزين»، بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية، ممثلةً فى شركتى «كارجاس وغازتك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكاية وطن الدعم التمكين الإنجازات الصغیرة ومتناهیة الصغر المشروعات الصغیرة ملیار جنیه حیاة کریمة الجهاز فى فرصة عمل
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: تطوير 13 مجزرا في المرحلة الأولى من المشروع القومي
عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، اجتماعًا اليوم مع اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، بحضور اللواء مختار حسن، رئيس جهاز تعمير القاهرة الكبرى، وعدد من قيادات الوزارة ومسؤولي الجهاز، وذلك بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
مشروعات تطوير المجازرناقش الاجتماع الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التي ينفذها الجهاز المركزي للتعمير وجهاز تعمير القاهرة الكبرى في مختلف محافظات الجمهورية بناءً على تكليفات وزارة التنمية المحلية، وكان أبرزها مشروع تطوير وإنشاء مجازر حكومية بالمحافظات.
ويأتي هذا في إطار تنفيذ تكليفات القيادة السياسية بخصوص المشروع القومي لتطوير المجازر، بهدف تعزيز ثقافة الذبح في المجازر، والحفاظ على البيئة والصحة العامة، وتوفير لحوم حمراء آمنة للمواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة.
13 مجزرًا ضمن المرحلة الأولىاستعرض الاجتماع تقرير وزارة التنمية المحلية بشأن تفقد 13 مجزرًا تم تطويرها وإنشاؤها ضمن المرحلة الأولى من المشروع، والتي نفذها الجهاز المركزي للتعمير قبل استلامها رسميًا.
توجيهات الوزيرةوجهت وزيرة التنمية المحلية بضرورة سرعة تلافي أي ملاحظات وردت في التقرير، سواء كانت متعلقة بالأعمال الإنشائية أو الكهروميكانيكال، وفقًا للأكواد والمعايير المعتمدة في ملف المجازر.
كما أكدت ضرورة استلام المجازر رسميًا في نهاية فبراير المقبل وتشغيلها بشكل مستدام دون ملاحظات جديدة خلال 3 شهور، مع طرح بعضها للاستثمار أمام القطاع الخاص.
وشددت الوزيرة على أهمية الاستغلال الأمثل للمجازر التي تم تطويرها أو إنشاؤها، للاستفادة القصوى من الاستثمارات التي تم ضخها، وتحقيق أقصى استفادة من نواتج الذبح في إطار منظومة المخلفات البلدية الصلبة.
مشروعات تطوير حضريكما تناول الاجتماع جهود جهاز تعمير القاهرة الكبرى في تنفيذ مشروعات تطوير شوارع الجوهري ويوسف نجيب والعسيلي بمنطقة العتبة بمحافظة القاهرة، بالإضافة إلى متابعة مشروعات تطوير حضري في محافظات القليوبية وبني سويف والإسكندرية وأسوان.
التأكيد على الالتزام بالجودة والوقتأكدت الوزيرة على ضرورة الانتهاء من المشروعات المستهدفة في التوقيتات المحددة وبأقصى كفاءة وجودة ممكنة، مشيرة إلى أهمية عقد اجتماعات دورية بين الوزارة والجهاز المركزي للتعمير لمتابعة تنفيذ المشروعات بصورة دقيقة.
دور الجهاز المركزي للتعميرمن جانبه، أكد اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، على حرص الجهاز على تنفيذ المشروعات بأفضل جودة وكفاءة، مع تلافي أي ملاحظات تم رصدها خلال تفقد الفرق المعنية من وزارة التنمية المحلية للمشروعات الجارية.