مجلس حقوق الإنسان الأممي يدين الاعتداءات على القرآن
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مجلس حقوق الإنسان الأممي يدين الاعتداءات على القرآن، يمن مونيتور الأناضول أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، الاعتداءات التي استهدفت القرآن الكريم مؤخرا رغم تصويت دول .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجلس حقوق الإنسان الأممي يدين الاعتداءات على القرآن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/الأناضول
أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، الاعتداءات التي استهدفت القرآن الكريم مؤخرا رغم تصويت دول غربية بالرفض.
وبحث المجلس في جلسة خاصة عقدها بدعوة من منظمة التعاون الإسلامي في إطار اجتماعه الدوري في جنيف السويسرية، مشروع قرار قدمته المنظمة بشأن عدم احترام القرآن والاعتداء عليه.
وصوت 47 من أعضاء المجلس على مشروع القرار الذي يدعو إلى إدانة الاعتداءات التي تستهدف القرآن ووصفها بـ “كراهية ضد الدين”، حيث حظي بتأييد 28 عضوا ومعارضة 12، فيما امتنع 7 عن التصويت.
والدول التي صوتت لمصلحة مشروع القرار: الجزائر والأرجنتين وبنغلاديش وبوليفيا والكاميرون والصين وكوت ديفوار وكوبا وإرتيريا والغابون وغامبيا والهند وكازاخستان وقرغيزيا ومالاوي وماليزيا وجزر المالديف والمغرب وباكستان وقطر والسنغال والصومال وجنوب إفريقيا والسودان وأوكرانيا والإمارات وأوزبكستان وفيتنام.
ورفض مشروع القرار كل من بلجيكا وكوستاريكا وتشيكيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وليتوانيا ولوكسمبورغ والجبل الأسود ورومانيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وامتنعت كل من باراغواي ونيبال والمكسيك وهندوراس وجورجيا وتشيلي وبنين عن التصويت.
ولا تمتلك تركيا حق التصويت لأنها تحمل صفة مراقب في المجلس.
وقالت الممثلية الدائمة لتركيا لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف عبر حسابها في تويتر: “تم اعتماد القرار الذي قدمته منظمة التعاون الإسلامي إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذي يدين الاعتداء على القرآن، ونشكر كافة الدول التي دعمت هذا القرار”.
وأمس الثلاثاء، أعلنت بعض الدول عزمها التصويت لرفض مشروع الإدانة، ما أدى إلى تمديد المحادثات وإجراء عملية التصويت اليوم.
وأدان ياسين أكرم سيريم نائب وزير الخارجية التركي، الذي حضر الاجتماع ممثلًا عن بلاده الاعتداءات على القرآن.
وتعتبر قرارات مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة غير ملزمة، ولكن تؤثر على القرارات المحتمل اتخاذها في برلمانات الدول، فضلًا عن أهميتها من ناحية تشكيل رأي عام دولي بهذا الصدد.
وفي 28 يونيو/ حزيران الماضي، مزّق مواطن عراقي مقيم بالسويد يُدعى سلوان موميكا، نسخة من القرآن الكريم وأضرم النار فيها أمام مسجد العاصمة ستوكهولم المركزي في أول أيام عيد الأضحى المبارك، بعد أن منحته الشرطة السويدية تصريحًا، ما تسبب بموجة غضب واسعة في العالمين العربي والإسلامي. –
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم وقف مشاركة الولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل "الأونروا"
في خطوة مثيرة للجدل، صرح مسؤول في البيت الأبيض، أمس الإثنين، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم اليوم الثلاثاء إعلان انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إضافةً إلى استمرار وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في تكرار لسياسات ولايته الأولى التي انتهت عام 2021.
ترامب ووقف تمويل الأونروا.. موقف ثابتتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، حيث عُرف عن نتنياهو انتقاده المستمر لوكالة "الأونروا"، متهمًا إياها بـ "التحريض ضد إسرائيل" وتورط بعض موظفيها في "أنشطة إرهابية".
يذكر أنه خلال الولاية الأولى لترامب (2017-2021)، قام بقطع التمويل عن الأونروا بحجة أنها تعرقل محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما طالب بإجراء إصلاحات غير محددة في الوكالة.
انسحاب واشنطن من مجلس حقوق الإنسانلم يكن مجلس حقوق الإنسان هو المنظمة الدولية الأولى التي يقرر ترامب الانسحاب منها. فقد انسحبت إدارته الأولى من المجلس عام 2018، متهمة إياه بالتحيز ضد إسرائيل وغياب الإصلاحات الضرورية.
وعقب تولي الرئيس الديمقراطي جو بايدن السلطة عام 2021، أعادت الولايات المتحدة عضويتها في المجلس، وخدمت فيه للفترة 2022-2024.
ولكن مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية في يناير 2025، بدأ باتخاذ قرارات مماثلة لسياسته السابقة، منها الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ.
إسرائيل ترحب بقرارات ترامبرحبت إسرائيل رسميًا بالخطوات الأمريكية المتوقعة، حيث أشاد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، بقرار ترامب، متهمًا مجلس حقوق الإنسان بـ "الترويج لمعاداة السامية المتطرفة".
كما زعم أن الأونروا "لم تعد منظمة إنسانية مستقلة، بل أصبحت سلطة إرهابية تسيطر عليها حماس تحت غطاء وكالة إغاثة".
على الجانب الآخر، نفى المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، هذه الاتهامات، مؤكدًا أن الوكالة تتعرض لـ "حملة تضليل شرسة" تهدف إلى تصويرها كمنظمة إرهابية.
ما تأثير هذه القرارات على الفلسطينيين؟يعد التمويل الأمريكي ركيزة أساسية لعمل وكالة الأونروا، حيث تعتمد على الدعم الدولي لتقديم المساعدات والخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وسوريا والأردن.
ويرى محللون أن قرار ترامب بقطع التمويل مجددًا قد يؤدي إلى أزمة إنسانية في مناطق عمل الأونروا، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتردي في قطاع غزة والضفة الغربية.