أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن ما يظهر على ألسنة الجميع الآن في المؤتمرات هو الإدانة الدولية لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من قصف للمدنيين في غزة وقتل النساء والأطفال، وسخر قائلا: "إسرائيل مقطعة البطاقة ومش هممها سمعتها أو الضغط الدولية".

حديث حول ما يحدث في غزة 

وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إسرائيل ترى الآن تنفيذ ما تريده ومن ثم إنها قادرة على تغير موازين الأمور، موضحًا أن إسرائيل لا يفرق معها الخسائر البشرية وأن الحكومة الإسرائيلية مستعدة للخسائر البشرية وهو ما تم عرضه على الشارع الإسرائيلي ويقبله الآن.

وتابع: إنها معادلات جديدة على الأرض، والحديث عن إطلاق الأسرى هناك عمليات أسر تتم للفلسطينيين في الضفة الغربية كل ليلة ووصل العدد منذ 7 أكتوبر إلى الآن لـ3600، مضيفًا أنه مع البعض عن خروج الأسرى يموت الآلاف ويزيد التدمير في قطاع غزة.

وأوضح أنه لا يجب أن يكون ثمن خروج الأسرى الفلسطينيين هو قتل الأطفال والنساء، مشددًا على أن هذا لو فكر أو خيال الشعب الفلسطيني بأن يكون تحرير الأسرى مقابل قتل الأطفال في غزة لابد أن يراجع نفسه وهذا ليس منهج الشعب الفلسطيني على الإطلاق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي غزة إسرائيل برنامج حديث القاهرة 7 أكتوبر

إقرأ أيضاً:

عرائض الاحتجاج في إسرائيل تمتد إلى لواء غولاني

وقّع نحو 150 جنديا إسرائيليا خدموا في لواء غولاني عريضة تطالب بإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، ولو كان الثمن وقف الحرب فورا، في أحدث فصول تصعيد الضغط على الحكومة داخل الجيش الإسرائيلي.

ويُعد لواء غولاني من وحدات النخبة القتالية في الجيش الإسرائيلي، وشارك في معظم الحروب التي خاضها جيش الاحتلال منذ تأسيسه.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين، إن الموقعين أكدوا في بيان تأييدهم لرسالة الطيارين الموقعة يوم 9 أبريل/نيسان الحالي التي تطالب بإعادة الأسرى إلى إسرائيل دون تأجيل، حتى إن كان الثمن وقف الحرب فورا.

وخلال الـ48 ساعة الأخيرة، انضم آلاف الإسرائيليين العسكريين في الاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.

والجمعة، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن نحو ألف من جنود الاحتياط والمتقاعدين في سلاح الجو الإسرائيلي بينهم طيارون في الخدمة الفعلية وقعوا رسالة تدعو إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى من غزة.

وتبعهم في خطوتهم 1525 عسكريا من سلاح المدرعات، وأكثر من 1600 من قدامى الجنود في لواءي المظليين والمشاة، وعشرات العسكريين في سلاح المدرعات، و150 ضابطا سابقا في سلاح البحرية، و100 طبيب عسكري من قوات الاحتياط الإسرائيلية ومئات من جنود الاحتياط في الوحدة 8200 الاستخبارية الإسرائيلية.

إعلان

كما وقّع نحو 3500 أكاديمي إسرائيلي وأكثر من 3 آلاف من العاملين في مجال التعليم وما يزيد عن ألف من أولياء الأمور، في وقت سابق الاثنين، على عرائض تطالب بإعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سعى لوصف هذا التحرك بأنه رفض للخدمة بالجيش الإسرائيلي، وتوعد نتنياهو ووزراء بحكومته بفصل موقعي هذه العرائض من جنود الاحتياط، معتبرين أنها تقوي الأعداء في زمن الحرب ووصفوها بالتمرد والعصيان.

وجندت إسرائيل نحو 360 ألفا من جنود الاحتياط للمشاركة في الحرب التي تشنها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • وردنا الآن.. خبر هام من العاصمة صنعاء ودعوة عاجلة لكافة أبناء الشعب اليمني للقيام بهذا الأمر
  • وفاة 64 أسيرا فلسطينيا في سجون إسرائيل منذ بداية حرب غزة
  • المجاعة في غزة.. عمرو خليل: إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية |فيديو
  • فتح: ما يتعرض له الأسرى داخل سجون الاحتلال لا يقل بشاعة عن ما يعانيه شعبنا
  • إعلام إسرائيلي: الضغط العسكري لن يعيد الأسرى
  • نجوا من القصف ويهددهم التجويع.. إسرائيل تخنق حديثي الولادة بغزة
  • أكثر من 100 ألف توقيع في “إسرائيل” تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • عامان من الحرب ضد المدنيين.. اوقفوها الآن
  • نتنياهو يقر بوجود مفاوضات مكثفة لتبادل الأسرى وسط تصاعد الضغط الشعبي عليه
  • عرائض الاحتجاج في إسرائيل تمتد إلى لواء غولاني