مفكر فلسطيني يكشف تفاصيل استشهاد والدته: أصيبت 4 مرات قبل الوفاة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كشف الدكتور محمد أبو سمرة، مفكر فلسطيني، عن تفاصيل استشهاد والدته في قطاع غزة، موضحا أن والدته منذ يوم 7 أكتوبر الماضي وعانت أثناء القصف، وأصيبت 4 مرات طيلة الفترة الماضية، موضحا أن مساء يوم الجمعة 1 ديسمبر وفجر السبت 2 ديسمبر تعرض المربع الذي يقع فيه بيت والدته وهي البلدة القديمة في غزة والتي عمرها اكثر من 10 آلاف عام إلى قصف كبير.
وأضاف "أبو سمرة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، أن البلدة القديمة هي واحدة من أقدم المناطق في فلسطين وفي منطقة الشرق الأوسط، "الوالدة أصابها إرهاق شديد جدا، وكانت جريحة منذ بضعة أيام، واضطر من متواجد معها من أفراد الأسرة نقلها للمستشفى المعمداني الذي يبعد 500 متر من خلال الكرسي المتحرك".
وتابع أنه أثناء انتقالها هي ومن معها قُصف الطريق الذي يسيرون عليه، بجانب مقبرة الشيخ شعبان، وهي أهم المقابر التاريخية، وأصيب الجميع، واضطروا بصعوبة شديدة نقلها للمستشفى، "المستشفى كانت قدراته ضعيفة قبل الحصار ما بالك بعد الحصار، وتم تقديم الإسعافات الأولية لها ومن معهم".
واستكمل، أنها بعد الإسعافات الأولية أثناء العودة تعرضت للقصف مرة أخرى، وأثناء عودتها للمستشفى أعلنوا عن استشهادها، وهذا واحد من المشاهد الذي يؤكد على حجم بشاعة الاحتلال.
ولفت إلى أن المسجد العمري الذي يعد أول مسجد بُني في هذه المنطقة دمر بشكل كامل، لافتا إلى أنه كان هناك معاناة كبيرة في دفنها، وكان هناك تهديد بالقصف للمقابر، "أمي كانت مصممة على التواجد في قطاع غزة، ورفضت الخروج، وكانت عازمة على الاستشهاد داخل قطاع غزة وحصلت عليها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفكر فلسطيني استشهاد والدته أسامة كمال فلسطين
إقرأ أيضاً:
"الصحفيين الفلسطينيين": 209 شهداء من الصحفيين منذ بداية العدوان على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 إلى 209 صحفيين، عقب استشهاد الصحفيين أحمد منصور وحلمي الفقعاوي، فجر الإثنين، في خان يونس جنوب القطاع.
ونددت النقابة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بالمجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، باستهداف خيمة مخصصة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد الصحفيين أحمد منصور وحلمي الفقعاوي، وإصابة الصحفيين أحمد الأغا، ومحمود عوض، ومحمد فايق، وعبد الله العطار، وماجد قديح، وإيهاب البرديني بجروح خطيرة.
وأشارت إلى أن شهر مارس الماضي شهد تصعيدًا خطيرًا ضد الصحفيين تمثل في استشهاد 7 منهم في قطاع غزة، بينهم 6 خلال تغطيتهم الميدانية وواحد داخل منزله، إضافة إلى استشهاد 8 من أفراد عائلات الصحفيين خلال استهداف مباشر لأبنائهم الصحفيين.
وفي القدس المحتلة، وثّقت النقابة 11 استدعاءً للتحقيق مع صحفيين، بالإضافة إلى إصدار 11 قرارًا بالإبعاد عن محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، في سياق سياسة التضييق الممنهجة لمنع التغطية الصحفية للانتهاكات الإسرائيلية.
وأوضحت النقابة أن الانتهاكات خلال شهر مارس شملت نحو 102 جريمة واعتداء بحق الصحفيين وطواقم الإعلام في الضفة الغربية وقطاع غزة، منها 40 حالة احتجاز ومنع من التغطية، و12 حالة إطلاق نار مباشر أسفرت عن إصابتين، إلى جانب 7 حالات اعتقال، أُفرج عن بعضهم، فيما لا يزال آخرون قيد الاعتقال.
كما وثّقت النقابة 7 حالات اعتداء جسدي، وتدمير 3 منازل تعود لصحفيين، إضافة إلى اقتحام منازلهم، ومصادرة معداتهم، وفرض الإقامة الجبرية على البعض، ومنع إدخال الصحف إلى القدس، فضلًا عن حملات تحريض وتهديد متكررة.
وأكدت النقابة في ختام بيانها استمرار جهودها مع المؤسسات الحقوقية والنقابية الدولية لتأمين الحماية للصحفيين الفلسطينيين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.