«السلام» يطرح خدمة رقمية تتيح للزبائن إمكانية زيادة تمويلاتهم الشخصية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلن بنك السلام عن طرحه لخدمة رقمية جديدة تتيح للزبائن الحاليين إمكانية إضافة تمويل جديد على تمويلاتهم الشخصية القائمة، وذلك بشكل فوري وميسر عبر التطبيق دون الحاجة إلى زيارة أي من فروع البنك.
تأتي هذه الخطوة تماشيًا مع جهود بنك السلام الدؤوبة لتقديم منتجات وخدمات مبتكرة مستوحاة من نهجه الرقمي الذي يرتكز على الزبائن.
ويُشار إلى أن هذه الخدمة المبتكرة متاحة لجميع مستخدمي تطبيق البنك عن طريق خطوات رقمية مبسطة وسهلة للتقديم، مع ميزة احتساب الحد الأقصى لمبلغ التمويل الإضافي وفق الالتزامات المالية لكل زبون.
وقال محمد بوحجي، رئيس الخدمات المصرفية للأفراد في بنك السلام: «نتبنى في بنك السلام نهجًا رقميًا لتلبية احتياجات الزبائن المصرفية ومنحهم تجربة مميزة لعلاقة دائمة تتميز بالراحة والبساطة والكفاءة، وهو ما يجعلنا نستمر في طرح الحلول المبتكرة التي تبسط إجراءاتهم ومعاملتهم المصرفية بمواكبة أحدث التقنيات التكنولوجية المتطورة. ومن هذا المنطلق، قمنا بتوفير خدمة تجديد التمويلات الشخصية رقميًا بخطوات مبسطة دون الحاجة لزيارة أي من فروعنا. ونحن نعد زبائننا بالاستمرار بتقديم منتجات وخدمات مميزة ليس لتسهيل معاملاتهم المصرفية فحسب، بل لتيسير حياتهم اليومية أيضًا».
جدير بالذكر بأن بنك السلام تمكّن من تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات والمنتجات المبتكرة والحلول المخصصة المتوفرة في مختلف المنصات. وتميز تطبيق البنك بخدمات حصرية كخدمة «اشتر الآن وادفع لاحقًا»، وخدمة «احصل على راتبك قبل موعده»، وخدمة «الأهداف»، وخدمة «حوّل راتبك للسلام»، وميزة «تحدّي الفلس».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بنک السلام
إقرأ أيضاً:
مقهى "النعناع البري" مساحة للزبائن والقطط لممارسة اليوغا والتأمل
أسس ريتشارد جوتلوب وشريكه باتريك فراونهايم مقهى "النعناع البري" بوسط برلين، لكي يتيح مساحة يمكن للبشر فيها أن ينعموا بصحبة القطط، في جو من الألفة وهم يتناولون مشروباتهم المفضلة.
ويستضبف المقهى السيد سناجلز وسيمبا وفيربي والأميرة غونكو، وهي القطط التي أنقذت من التشرد بعد أن تخلى عنها أصحابها، وأصبحت الآن تمضي أوقاتها في اللعب والاسترخاء والاستمتاع بعطف الزوار.
وافتتح غوتلوب وفراونهايم مقهى "النعناع البري" منذ نحو عام، بعد أن استلهما الفكرة من مقاهي القطط في هونغ كونغ وسنغافورة، حيث نشأ هذا الاتجاه فيهما منذ عدة سنوات.
وفي مقهى برلين رفاهية القطط لها الأولوية، فيمكن لهذه القطط التي أصبحت من سكان المكان أن يكون لها منفذ لملاذ خاص تلجأ إليه بعيداً عن صخب المقهى، كلما شعرت بالحاجة إلى هذا الهروب من الضجيج.
واختار صاحبا المقهى بعناية مجموعة القطط لإيوائها، على أساس أن شخصياتها تتوافق مع بيئة المقهى، مما يكفل أن تكون ذات طباع اجتماعية ولا يمكن إخافتها بسهولة.
وقبل الافتتاح خضع مالكا المقهى لفترة تدريب على طرق الرعاية المناسبة للقطط، كما قام المكتب البيطري المحلي بفحص المقهى، للتأكد من أن مكان إقامة القطط مناسب لها.
ويجرى تعريف الزوار بالقواعد المتبعة في المكان، والتي تحظر حمل القطط أو مطاردتها أو إطعامها، وفي حال تجاهل القواعد يتم تحذيرهم مرة أو مرتين ثم يطلب منهم بعد ذلك المغادرة.
وعلى الرغم من هذه الإجراءات الاحتياطية، لا تزال جمعيات الرفق بالحيوان متشككة إزاء اتجاه إقامة مقاه للقطط.
وتحذر ناديه الوتد المتحدثة باسم الجمعية الألمانية لرعاية الحيوان، من أن هذه المقاهي قد لا تراعي دائماً احتياجات القطط.
وتردد الطبيبة البيطرية ساندرا غيلتنر هذه المخاوف، وتشير إلى أن علامات الإجهاد عند القطط يمكن أن تكون خفية، وبرغم أن بعض القطط قد تتعايش وتكون في حالة جيدة وسط بيئة حافلة بالحركة والنشاط، فإن البعض الآخر قد يشعر بأن هذه البيئة ساحقة بالنسبة له.
وتقول غيلتنر إنه في حين أن مقاهي القطط تستطيع تحقيق التوازن في بعض الأحيان، فإن ثمة انتقادات شديدة توجه إلى ممارسة تمارين اليوغا، أمام صغار القطط التي تداعب الممارسين.
وتوضح غيلتنر أنه "من منظور رعاية الحيوان فإن هذه الممارسة تمثل كارثة"، ذلك لأنها تتضمن في الغالب فصل صغار القطط عن أمهاتها ووضعها في بيئات غير مالوفة، ورغم أن الصغار قد يستمتعون بالاهتمام في البداية، لكنهم سرعان ما يشعرون بالإرهاق.