أعلن بنك البحرين الوطني «NBB» عن مشاركة وفد من البنك في مؤتمر الأطراف «COP28»، الذي يعقد بمدينة إكسبو دبي.
وترأس عثمان أحمد الرئيس التنفيذي للمجموعة وفد بنك البحرين الوطني الذي شمل عددًا من أعضاء الإدارة التنفيذية وبعض من المسؤولين في البنك. وخلال الدورة 28 من المؤتمر، سيجتمع الوفد مع نظرائهم من القطاع وخبراء تغيّر المناخ، والدبلوماسيين الدوليين لتعزيز التواصل ومناقشة القضايا الملحة المتعلقة بالحد من انبعاثات الكربون.

كما سيتم تسليط الضوء على جهود البنك الرامية إلى دعم مساعي المملكة لتصدر مجال الاستدامة والاقتصاد الأخضر عن طريق تنفيذ مختلف المبادرات والمشاريع التي تعزز من أداء الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات «ESG».
وستتم الإشارة أيضًا لجهود القطاع المالي المعنية بتطبيق أفضل الممارسات العالمية المتوافقة مع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات «ESG» علاوة على تعزيز ثقافة الاستدامة بين أصحاب المصلحة.
ويشارك أعضاء وفد بنك البحرين الوطني في سلسلة من المحادثات والحلقات النقاشية المتعلقة بالاستدامة وكيفية دمجها ضمن القطاع المصرفي، حيث قدم عبدالرحيم عبدالحميد مساعد أول للمجموعة ومسؤول الاستدامة في بنك البحرين الوطني، عرض تقديمي حول «رحلة الاستدامة لبنك البحرين الوطني» في جناح البحرين خلال اليوم المخصص للتمويل، والتجارة، والمساواة بين الجنسين، والمسؤولية، حيث استعرض إنجازات بنك البحرين الوطني على مر السنين، واستراتيجية وإطار الاستدامة الخاص به ومكانة بنك البحرين الوطني في السوق وتأثيراته الملموسة وإنجازاته ومعالمه.
ويستمر بنك البحرين الوطني باتباع مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات «ESG» ودمجها عبر جميع عملياته، والالتزام بالعمل مع أصحاب المصلحة والشركاء لتطوير ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات «ESG» الحالية على مدى الأعوام القادمة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الحوکمة البیئیة والاجتماعیة وحوکمة الشرکات بنک البحرین الوطنی

إقرأ أيضاً:

جلسة ثقافية توثّق ريادة الكتّاب العُمانيين في مجلة “صوت البحرين”

احتضن جناح النادي الثقافي بالتعاون مع بيت الزبير جلسة ثقافية تحت عنوان "كتاب عمانيون في مجلة صوت البحرين" قدمها الدكتور حسن مدن كاتب و مفكر بحريني و أدارها الدكتور أحمد المعمري. تناولت الجلسة عدة محاور أساسية حول كتاب “كُتّاب عُمانيون في مجلة صوت البحرين”، الذي يُعدّ مساهمة قيّمة في توثيق التفاعل الثقافي بين سلطنة عُمان والبحرين خلال خمسينيات القرن العشرين، ويسلط الضوء على دور مجلة “صوت البحرين” كمنبر للتعبير عن الفكر الوطني والثقافي في الخليج. حيث تمحورت الجلسة حول مناقشة محور مجلة “صوت البحرين” كمنبر ثقافي خليجي، الاتحاد العُماني في باكستان ودوره الثقافي، تحليل مساهمات الكُتّاب العُمانيين في المجلة، عبدالله الطائي كناقد بأفق خليجي، بالإضافة إلى التفاعل الثقافي العُماني-البحريني وأثره المستقبلي.

و في سياق ذلك، أوضح الدكتور حسن أن فكرة الكتاب لم تكن مُخططًا لها سلفًا، بل نشأت أثناء عمله على مشروع بحثي مختلف حول التحولات الثقافية في الخليج العربي. وخلال تصفّحه لأرشيف “صوت البحرين”، لفتت انتباهه أربعة أسماء عُمانية أثارت فضوله بسبب تميز كتاباتهم وغزارتها وامتدادها خارج الحدود الجغرافية العُمانية، وهو ما دفعه إلى التوسع في البحث وتوثيق هذه التجربة في كتاب. وحول تفرّد المجلة، أشار الدكتور حسن إلى أنها لم تكن فقط صوتًا ثقافيًا للبحرين، بل كانت منبرًا خليجيًا وعربيًا جامعًا، احتضن مقالات وكتابات من السعودية والكويت وقطر وعُمان، فضلًا عن مساهمات فكرية من كتّاب عرب معروفين. المجلة، التي صدرت في ظرف سياسي دقيق وتحت هيمنة بريطانية مشددة على المنطقة، استطاعت أن تشكل منصة حوار ثقافي وسياسي وتقدمي تجاوز البعد المحلي إلى الإقليمي والعالمي.

واستعرض أربعة من أبرز الكتّاب العُمانيين الذين كتبوا في “صوت البحرين”، وهم عبدالله الطائي، حسين حيدر درويش، محمد أمين البسطي، وأحمد الجمالي. لكل منهم خصوصيته وتجربته، لكن ما جمعهم هو وعي مشترك بروح المرحلة. فعبدالله الطائي، الذي عاش في البحرين والكويت والإمارات، شكّل نموذجًا للمثقف الخليجي العابر للحدود. تميز بنقده الأدبي ذي الطابع الإقليمي، حيث كتب عن شعراء وأدباء من الخليج والجزيرة العربية، ما يجعله من أوائل من بادروا إلى تشكيل وعي أدبي خليجي شامل.و تميز حسين حيدر درويش، انه رائد من رواد أدب الرحلات الخليجي، وقدّم سلسلة بعنوان “أوروبا كما رأيتها”، تناول فيها مشاهداته من رحلاته إلى مختلف الدول الأوروبية، متأملًا في مظاهر العمران، والثقافة، والاجتماع، والسياسة الغربية. كان يحاكي في تجربته مثقفين عربًا من أمثال رفاعة الطهطاوي، لكن من موقع خليجي خالص. بينما تميز محمد أمين وأحمد الجمالي بمقالاتهما الفكرية ذات الطابع اليساري، التي ناقشت التحولات العالمية ما بعد الحرب العالمية الثانية، وأسهمت في إدخال مفردات ومفاهيم جديدة إلى الخطاب السياسي الخليجي.

و حول كيفية إعادة تقديم هذه التجارب إلى الأجيال الجديدة، خاصة في ظل انصراف الشباب عن القراءة المطولة، اكد الدكتور حسن على ضرورة تحويل هذه المقالات إلى وسائط معاصرة قصص، روايات، مقاطع مرئية، و منشورات رقمية حتى تُستعاد هذه التجارب برؤية حديثة. إلى جانب انه دعا الكُتّاب الشباب إلى استلهام هذه السير وتحويلها إلى أعمال إبداعية قريبة من ذائقة الجيل الجديد. و اختتم الدكتور حسن حديثه بالتأكيد على أهمية التوثيق، مشيرًا إلى أن الذاكرة الصحفية قصيرة، بينما الكتب تحفظ الذاكرة الثقافية للأمم. وقال عن ذلك : “علينا ألّا ننسى أن معرفة الحاضر لا تكتمل إلا بفهم التاريخ الثقافي، وهؤلاء الكُتّاب العُمانيون الأربعة كانوا من أوائل من وضعوا اللبنات الأولى لحداثة فكرية وأدبية في الخليج العربي

مقالات مشابهة

  • المشروع خطوة مهمة لتنويع الغطاء النباتي في المنطقة .. أمير الرياض: مشروع زراعة أشجار العود والصندل يعزز الاستدامة البيئية
  • دعمًا لجهود الاستدامة البيئية بعسير.. إطلاق مبادرة “البصمة الخضراء” لزراعة 8 آلاف شتلة محلية
  • وكيل الأوقاف للمساجد يشارك في مؤتمر الإسلام بآسيا الوسطى وكازاخستان
  • جلسة ثقافية توثّق ريادة الكتّاب العُمانيين في مجلة “صوت البحرين”
  • في مؤتمر صحفي بدبي ..وزير السياحة يستعرض ملامح استراتيجية النهوض بالقطاع
  • وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر الماتريدية - المنعقد بأوزباكستان
  • جلسة نقاشية تبحث مستقبل المعارض واستراتيجيات النمو الإقليمي في مؤتمر الاتحاد الدولي بالقاهرة
  • محافظ جنوب سيناء يشارك في فعاليات معرض سوق السفر العربي بدبي
  •  مجلس النواب يشارك بندوة افتراضية حول المشاركة العامة وتحسين الحوكمة
  • مصر للطيران للشحن الجوي تشارك في فعاليات مؤتمر IATA World Cargo Symposium بدبي