انطلاق فعاليات أسبوع بريف الدولي للقتال 2023.. الثلاثاء
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، تنطلق «الثلاثاء» 5 ديسمبر الجاري، فعاليات أسبوع بريف الدولي للقتال 2023، والذي تحتضنه مملكة البحرين، بتنظيم منظمة بريف بالتعاون مع الاتحادين البحريني والآسيوي لفنون القتال المختلطة وبالشراكة مع الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF، وذلك في الفترة 5-16 ديسمبر الجاري على صالة مدينة خليفة الرياضية.
وقال شاهد: «إن المنظمة قد انتهت من كافة الترتيبات الخاصة بإقامة أسبوع بريف الدولي للقتال 2023، والذي يقام على أرض مملكة البحرين، وذلك بالتعاون مع الجهات والشركاء والمساهمين. حيث تسعى المنظمة لكتابة فصل جديد من النجاحات والتميز التي حققتها، عبر تنظيمها لهذا الحدث الذي يعتبر أكبر ملتقى رياضي في العالم لفنون القتال المختلطة، والذي يشهد إقامة 3 بطولات للمحترفين وبطولة آسيا الرابعة للهواة في مكان واحد».
وأضاف: «نتوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على تفضل سموه برعاية هذا الحدث الدولي، حيث يعكس ذلك الحرص الدائم لدى سموه في مواصلة الجهود لدعم رياضة فنون القتال المختلطة على المستويين القاري والدولي، واهتمام سموه المتواصل في دعم جهود منظمة بريف نحو تحقيق المزيد من النجاحات، التي تضاف لسلسلة النجاحات التي حققتها البحرين في رياضة فنون القتال المختلطة»، متوقعًا أن تشهد فعاليات أسبوع بريف الدولي للقتال الإثارة والحماس والندية، نظرًا للنزالات القوية التي ستشهدها بطولات BRAVE CF لاسيما تلك التي تشهد المنافسة على اللقب العالمي في مختلف الأوزان، متمنيًا كل التوفيق والنجاح لجميع المشاركين في هذا الحدث الرياضي الدولي.
البداية مع «BRAVE CF 77»
وتقصُ بطولة BRAVE CF 77 شريط فعاليات هذا الحدث الرياضي الدولي الكبير، والذي يتضمن إقامة 6 نزالات، يتصدرها النزال الذي يجمع بين المقاتل القرغيزستاني عبدالسلام كوبانيشبيك والمقاتل البرازيلي لوكاس «مينيرو» مارتينز على لقب الوزن الخفيف، ونزال المقاتلان الروسي كمال محمدوف والبولندي مارسين باندل على لقب الوزن فوق المتوسط. كما تشتمل هذه البطولة على 4 نزالات أخرى، حيث يواجه المقاتل الكازاخستاني أولزهاس إسكارايف المقاتل الروسي رسلان تيدييف في نزال الوزن الخفيف، ويواجه المقاتل المصري ميسرة محمد المقاتل الأوكراني فيتالي ياكيمنكو في نزال وزن الذبابة. فيما يلتقي المقاتل الزمبابوي نيكولاس هويندي المقاتل الطاجاكستاني موتوليبشو أكوبيروف في نزال وزن الديك، بينما تنطلق نزالات هذه البطولة بالنزال الذي يجمع بين المقاتل المصري عيد عامر والمقاتل السلوفيني حارس أكساليتش في الوزن الثقيل.
البحرين غنية بثقافتها وتراثها الإسلامي
أعرب المقاتل السلوفيني هاريس أكساليتش عن سعادته بتواجده في مملكة البحرين، لخوض أول تجربة احترافية له في رياضة فنون القتال المختلطة وتحديدًا في بطولة BRAVE CF 77، مؤكدًا أن البحرين غنية بالثقافة ومحافظة على هويتها وطابعها الإسلامي المميز. وقال أكساليتش: «يشرفني أن أبدأ مسيرتي الاحترافية في فنون القتال المختلطة في مملكة البحرين أرض السلام، وإنها نعمة في أن أبد مسيرتي على أرض تتمسك بالقيم الإسلامية، وأشعر بإحساس والانتماء إلى هذا المكان الجميل. فصوت الأذان يملأني بالطاقة الإيجابية والتصميم. ومصمم على واكتشاف البحرين بشكل أكبر»، معتبرًا بطولة BRAVE CF أكبر من أن تكون مجرد منافسة رياضية، فهي تجربة غيرت حياته.
ويتمتع المقاتل السلوفيني بقوة وبراعة مذهلة لاسيما أنه كان بطلاً في رياضة الملاكمة، حيث كان يلقب بـ«وايت تايسون»، وسيكون حريصًا على عرض مهاراته أمام بطل الكيك بوكسينغ المصري عيد عامر الذي يتمتع بسجل حافل من الانتصارات بـ21 فوز في رياضة الكيك بوكسينغ.
عياد يُصدم الجميع بتنبؤ جريء!
صدم المقاتل البحريني المحترف حسين عياد الجميع بتنبؤ جريء عما ستؤول عليه نتيجة النزال الرئيسي في بطولة BRAVE CF 77 بين المقاتلين القرغيزستاني عبدالسلام كوبانيشبيك والبرازيلي لوكاس «مينيرو» مارتينز على لقب الوزن الخفيف.
وقال عياد: «إن المقاتل القرغيزستاني عبدالسلام كوبانيشبيك مقاتل جيد، لكنني أتوقع للبرازيلي لوكاس مارتينز فرصة أكبر للفوز، إذا استمر في الهجوم خلال النزال. فالمقاتل البرازيلي يتمتع بقدرات كبيرة على مستوى الضربات القوية، وأن تحول المواجهة سيكون في حال سقوطه أرضا والذي سيكون لصالح عبدالسلام.
مغني الراب البرازيلي «NOG» يدعم لوكاس مارتنيز
وصل مغني الراب البرازيلي الشهير NOG إلى مملكة البحرين، وذلك لحضور ومتابعة منافسات بطولة BRAVE CF 77، والتي تشهد مشاركة مواطنه البرازيلي لوكاس مارتينز في النزال الرئيسي.
ويقف مغني الراب البرازيلي لدعم مواطنه مارتينيز في نزاله أمام المقاتل القرغيستاني عبدالسلام أولو كوبانيشبيك في الحدث الرئيسي للقب الوزن الخفيف.
ويُعد المغني NOG أحد أشهر الأسماء بين الشباب في البرازيل، والذي يمتلك متابعة تفوق المليون على حسابه الشخصي في الانستغرام، كما أنه يُعد جزء من مجموعة الراب في ساو باولو كوستا جولد، والذين اشتهروا ثلاثياتهم VICIOUS CYCEL وEPS وDOMINO EFFECT وEPIFANINA وPASFACIO.
وقال NOG: «أتواجد في مملكة البحرين لدعم مواطني لوكاس مارتينز. أنا متأكد من أن الأمة البرازيلية بأكملها تقف خلفه، وأعتقد أن لديه فرصة للفوز باللقب العالمي والعودة به إلى البرازيل. أرحب بجميع المشجعين البرازيليين وأدعو الجميع للتواجد في صالة مدينة خليفة الرياضية للوقوف خلف بطلنا لوكاس مارتينز».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فنون القتال المختلطة مملکة البحرین هذا الحدث فی ریاضة
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ضمن فعاليات "معرض أبوظبي الدولي للكتاب"
أبوظبي- مدرين المكتومية
توَّج سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها 19 وذلك ضمن مناشط وفعاليات معرض ابوظبي الدولي للكتاب.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب : "نبارك للفائزين بالدورة الـ19 من الجائزة، ونثمّن إنجازاتهم المتميزة التي أثرت المشهد الثقافي العربي والعالمي، وسيستلهم منها القرّاء لما تناولته من مواضيع وأفكار نوعية وجديدة، منها ما تعمّق في روح الإنسان ومنها ما سلّط الضوء على التاريخ والزمان، تألّقت وكانت موضع تقدير القائمين على الجائزة، ونبارك أيضاً للكاتب الياباني العالمي هاروكي موراكامي فوزه بشخصية العام الثقافية، والذي استحق فوزه باللقب عن مجمل أعماله الأدبية التي تتميز بطابع خاص، ولما لأدبه وكتاباته من تأثير واسع تجاوز حدود اليابان ووصل إلى العالمية بكل شغف، واختياره لهذا العام يؤكد حرص الجائزة على مد جسور الحوار والأدب والفكر بين الثقافات والحضارات المختلفة، والتزامها بتكريم المبدعين من جميع أنحاء العالم، ترسيخاً لدورها الرائد في رفد المشهد الثقافي الدولي".
وفازت بجائزة فرع الآداب الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات، عن روايتها "هند أو أجمل امرأة في العالم"، الصادرة عن دار الآداب عام 2024، وتطرح الرواية فكرة جديدة ومعاصرة، وتسلّط الضوء على البطلة التي تعاني مرض تضخّم الأطراف (أكروميغالي)، وتعبّر بأسلوب سردي تأمّلي عن معاناة الإنسان الذي يعيش على هامش المجتمع، وتقدم الكاتبة عملاً إنسانياً عميقاً يعكس التحديات النفسية والجسدية، كما تتناول معايير الجمال في المجتمعات المختلفة، من خلال شخصيات مركبة وسرد غني بالتحليل.
وفازت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها "طيف سَبيبة"، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب عام 2024، وتقدم القصة معالجة أدبية مؤثرة لاضطراب طيف التوحد، بأسلوب سلس يحقق تقاليد القراءة للأطفال والناشئة، ويعتمد السرد في الكتاب على منظور الأخت الكبرى التي تروي قصة شقيقها، وتبرز أهمية الوعي المجتمعي والتعامل الإيجابي مع التوحد، بأسلوب فني راقٍ يجمع بين الجمالية السردية، والرسالة التوعوية العميقة.
في حين فاز بجائزة فرع الترجمة المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن كتاب "هروشيوش" لبولس هروشيوش، والذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، وهو صادر عن دار نشر جامعة بيزا عام 2024، ويُعد العمل إنجازاً علمياً بارزاً يعيد إحياء نص أصيل نُقل من اللاتينية إلى العربية، قبل أن يُترجم إلى الإنجليزية من العربية بأسلوب يجعل فهمه ميسراً للقارئ العربي، ويجمع الكتاب بين النصين العربي والإنجليزي، ما يجعله مرجعاً مهماً في دراسة التفاعل الحضاري العربي مع الثقافات الأخرى.
أما الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية، فهو الباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن كتابه "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي"، الصادر عن دار أفريقيا الشرق عام 2023، ويقدم الكتاب مقاربة نقدية رصينة للعلاقة بين الطعام والخطاب البلاغي في التراث العربي، محللاً النصوص الأدبية من شعر وأمثال وحكايات من منظور ثقافي موسّع، ويتميز العمل بعمق التحليل، وسعة المادة البحثية، ويُثري الدراسات البلاغية بمقاربات تتجاوز الأطر التقليدية.
وفاز بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة الأستاذ الدكتور الإماراتي محمد بشاري عن كتابه "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة"، الصادر عن دار نهضة مصر للنشر عام 2024، ويقدم بشاري في كتابه قراءة فقهية تأصيلية لمفهوم الكد والسعاية في الإسلام، موضحاً جذوره في الاجتهاد الفقهي، وقدرته على مواكبة التغيرات الاجتماعية، ويعزز الكتاب دور المرأة شريكاً فاعلاً في المجتمع، بأسلوب علمي واضح مدعوم بمصادر متعددة، ما يجعله إضافة قيمة للمكتبتين العربية والعالمية.
وفاز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر"، الصادر عن دار نشر بريل باللغة الإنجليزية عام 2024، ويُعد الكتاب دراسة علمية رائدة تسلط الضوء على انتشار اللغة والثقافة العربية في جنوب شرق آسيا، وعلاقتها بفلسفة التصوف والخطابات الرسمية لحكام تلك المنطقة، ويفتح العمل آفاقاً بحثية جديدة حول تأثير الثقافة العربية خارج حدودها التقليدية، ما يجعله مرجعاً مهماً للدارسين في هذا المجال.
وفاز الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه كتاب "أخبار النساء"، الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عام 2024، والذي يُعد من بين المصادر النادرة في موضوعه، ويتميز بتحقيق علمي رفيع المستوى، حيث أظهر المحقق فهماً عميقاً للنص وأصالته التاريخية، ويقدم الكتاب إضافة قيّمة للدراسات الأدبية والتاريخية، ويعد من أوائل المختارات النسائية عالمياً.
وشهدت الدورة التاسعة عشرة تتويج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية، إذ تُعد أعماله من بين الأكثر قراءة وترجمة في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة.
وموراكامي من أبرز الروائيين المعاصرين وأكثرهم شعبية؛ فرواياته تطبع ملايين النسخ سنوياً، ويُترجم العديد منها إلى لغات مختلفة بما فيها العربية، ويتميز أدبه بطابع عالمي، إذ يعبّر عن هموم إنسانية تتجاوز الحدود الثقافية، مع مزج فريد بين الأدب الياباني والتأثيرات العالمية، وتُعرف كتاباته بقدرتها على استكشاف قضايا الهوية والانتماء والحرية الفردية بأسلوب سردي مميز يجمع بين الواقعية والخيال.
يُذكر أنّ جائزة الشيخ زايد للكتاب ستكرّم الفائزين بدورتها الحالية يوم الإثنين، الموافق 28 أبريل 2025، خلال حفل ينظمه مركز أبو ظبي للغة العربية بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ34 في مركز أدنيك أبوظبي.
ويحصل الفائز بـجائزة "شخصية العام الثقافية" على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، بالإضافة إلى جائزة مالية بقيمة مليون درهم، في حين ينال الفائزون في الفروع الأخرى ميدالية ذهبية وشهادة تقدير وجائزة مالية بقيمة 750,000 درهم، تكريماً لإسهاماتهم الفكرية والإبداعية المتميزة.
وتجاوزت نسبة المشاركات في هذه الدورة 4,000 ترشيح من 75 دولة، توزعت بين 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، مع تسجيل خمس دول مشاركة للمرة الأولى؛ هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية.
وتُعد جائزة الشيخ زايد للكتاب واحدة من أهم الجوائز الأدبية والعلمية المستقلة، التي تسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف والبحث والكتابة والترجمة، كما تؤدي دوراً محورياً في إبراز التنوع الثقافي ومد جسور التواصل بين الحضارات، انطلاقاً من رؤيتها الهادفة إلى تعزيز الحوار والانفتاح المعرفي بين الشعوب.
ويضم معرض ابوظبي الدولي للكتاب العديد من المناشط والفعاليات المصاحبة وورش العمل الى جانب الجلسات النقاشية المتنوعة.