إستقبال تاريخي للملك محمد السادس بالإمارات وميلاد شراكة إستراتيجية غير مسبوقة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
في ما يلي مذكرات التفاهم التي تم توقيعها اليوم الاثنين بأبوظبي بمناسبة زيارة العمل والأخوة التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لدولة الإمارات العربية المتحدة:
– مذكرة تفاهم بشأن إرساء شراكة استثمارية في مشاريع القطار فائق السرعة بالمملكة المغربية.
بعد نجاح أول خط فائق للسرعة في إفريقيا، الذي يربط بين الدار البيضاء وطنجة، يطمح المغرب لمد هذا الخط إلى مدينة مراكش في أفق سنة 2029.
ولهذا الغرض، يعمل الطرفان على إيجاد وتطوير حلول مبتكرة للتمويل مبنية على الشراكة بين هيئاتهما الحكومية والقطاعين العام والخاص.
– مذكرة تفاهم بشأن إرساء شراكة استثمارية في قطاع الماء، وبموجبها، يقوم الطرفان بخلق فرص للاستثمار وتطوير آليات تمويل مشاريع لتشييد السدود، وبناء محطات لتحلية مياه البحر والربط البيني بين الأحوض المائية.
– مذكرة تفاهم من أجل وضع إطار لشراكة اقتصادية واستثمارية بين البلدين، قصد تطوير عدد من المشاريع الإنمائية.
وتستهدف هذه المشاريع، بالأساس، إعادة إعمار المناطق المتضررة بزلزال الحوز، وإقامة منشآت صحية وتعليمية وجامعية واجتماعية، وكذا بنبيات تحتية.
– مذكرة تفاهم بشأن إرساء شركة استثمارية في مشاريع في قطاع الطاقة، وتهدف إلى تسهيل التعاون مع وبين الوكالات الحكومية المعنية والسلطات المحلية أو الجهوية ومؤسسات القطاعين العام والخاص المشتغلة في مجالات الطاقة.
وتشمل مجالات التعاون تطوير محطات توليد الطاقة بالغاز الطبيعي، وتطوير السدود الكهرومائية، وتطوير وتعزيز الشبكة الوطنية لنقل الكهرباء من جنوب المملكة إلى شمالها.
– مذكرة تفاهم بشأن إرساء تعاون وشراكة استثمارية في قطاعي الفلاحة والصيد البحري. وتروم خلق إطار للتعاون الاقتصادي والاستثماري في قطاعي الفلاحة والصيد البحري بالمغرب، وتسهيل تبادل التجارب الفضلى والمعارف والخبرات.
كما تهدف إلى تعميق الشراكة الاقتصادية من خلال مشاريع تروم تسهيل الاستثمار واستكشاف فرص إقامة المشاريع المشتركة في قطاعي الزراعة والثروة السمكية.
– مذكرة تفاهم لإرساء تعاون استثماري في قطاع المطارات، تهدف إلى وضع أسس تعاون بين الوكالات الحكومية المختصة والهيئات الجهوية والقطاع العام في البلدين لتطوير وتقييم فرص الاستمثار وآليات أخرى مبتكرة لتمويل مشاريع في قطاع المطارات بالمغرب، وتسهيل تبادل المؤهلات التقنية والمهارات والخبرات في هذا المجال.
– مذكرة تفاهم لإرساء تعاون استثماري في قطاع الموانئ، بهدف تثمين فرص الاستثمار، وكذا آليات أخرى مبتكرة لتمويل مشاريع في قطاع الموانئ في المغرب، خاصة ميناء الداخلة الأطلسي وميناء الناظور غرب المتوسط.
– مذكرة تفاهم بشأن إرساء شراكة استثمارية مرتبطة بمشروع أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا. وتهدف إلى وضع إطار لمساهمة ممكنة لدولة الامارات في إنشاء أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي بين المغرب ونيجيريا على المستويين المالي و التقني.
– مذكرة تفاهم لإرساء تعاون مشترك في قطاع الأسواق المالية وسوق الرساميل، تروم إرساء تعاون موسع بين المؤسسات والشركات والقطاع الخاص، قصد تعزيز وتنشيط الأسواق المالية ورؤوس الأموال بكلا البلدين.
– مذكرة تفاهم بشأن إرساء شراكة استثمارية في مجال السياحة والعقار، تتوخى إنشاء إطار للتعاون الاقتصادي والاستثماري في هذه القطاعات في المغرب، وتسهيل تبادل المعرفة التقنية والمشورة والمهارات والخبرات بين الطرفين. ويشمل هذا التعاون، على سبيل المثال، مشروع مارشيكا ميد.
– مذكرة تفاهم بشأن إرساء شراكة استثمارية في مشاريع مراكز البيانات،تروم تشجيع وتسهيل وتطوير الاستثمارات في مشاريع مراكز البيانات في المغرب، حيث تشتمل المرحلة الأولية على 100 ميجاوات، مع قدرة إجمالية مستقبلية مستهدفة تصل إلى 500 ميجاوات، وكذا استكشاف الحوافز المتطلبة لدعم المزيد من الاستثمار في هذا المجال. /
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی مشاریع فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماع الـ 113 لمجلس وزراء المنظمة العربية للطاقة
شاركت الإمارات في أعمال الاجتماع الـ 113 لمجلس وزراء المنظمة العربية للطاقة “AEO” الذي انعقد أمس في دولة الكويت، بمشاركة أصحاب المعالي والسعادة وزراء النفط والطاقة للدول الأعضاء.
ترأس وفد الإمارات سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، بحضور سعادة المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية.
وتم خلال اجتماع منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” اعتماد القرار الوزاري الخاص بمشروع تطوير أعمال المنظمة وإعادة هيكلتها، وتغير مسماها إلى “المنظمة العربية للطاقة (AEO)”.
كما تم مناقشة جملة من البنود المهمة المدرجة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها مشروع ميزانية المنظمة لعام 2025، إضافة إلى النظم والقوانين التي تحكم عملها بشكل يتلاءم مع التحديات والتطورات المستجدة في مجال الطاقة، وغيرها من الموضوعات التي تخدم المرحلة المستقبلية.
وقال سعادة شريف العلماء إن لقاءنا اليوم يعكس التزام دول المنظمة العربية للطاقة بتعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مجال الطاقة، مشيرا إلى أن هذه الاجتماعات تمثل منصة حيوية لتبادل الرؤى والخبرات بين الدول الأعضاء، وتتيح الفرصة لبحث التحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه قطاع الطاقة، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية، وهي خطوة إضافية في تعزيز العمل العربي المشترك في قطاع الطاقة كما تؤسس لمرحلة مستقبلية تتواءم مع رؤى وتوجهات دولنا العربية.
وأضاف سعادته أن دول المنظمة تعمل بروح من الشراكة والتكامل لتعزيز دور الطاقة، مع التركيز على الابتكار واستدامة الموارد لضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، ما يؤكد الالتزام بتطوير سياسات تعزز استقرار سوق الطاقة، وتسهم في تحقيق مصالح الدول الأعضاء والشركاء الدوليين ..معربا عن تطلعاته إلى مخرجات بنّاءة تسهم في تحقيق تطلعات شعوبنا وتعزز مكانة منطقتنا على الخارطة العالمية.
وأكد سعادته أن الإمارات منفتحة على التعاون مع جميع الدول الأعضاء والشركاء الدوليين لتعزيز استدامة قطاع الطاقة وتحقيق التوازن في الأسواق العالمية، وأننا نؤمن بالعمل المشترك والمبادرات المبتكرة هي المفتاح لتحقيق الاستقرار والنمو المستدام، بما يلبي طموحات شعوبنا ويعزز مكانة منطقتنا كركيزة أساسية في أمن الطاقة العالمي.وام