سلطنة عُمان: لا سلام دون إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
غزة «العمانية ووكالات»: بحث معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية مع نظيره الإيراني معالي الدكتور حسين أمير عبداللهيان، التطورات الأليمة التي يشهدها قطاع غزة والجهود الإنسانية والسياسية المبذولة لدخول الاحتياجات المعيشية والإغاثية إلى القطاع، وفكّ الحصار ووقف التصعيد والاعتداءات العدوانية الإسرائيلية الغاشمة، مؤكدين على الموقف الثابث المتضامن بقوة مع عدالة القضية الفلسطينية.
وأكّد معالي السّيد وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي مشترك في طهران أنه لا يمكن على الإطلاق تحقيق الأمن والاستقرار إلا بإنهاء هذا الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي. وفي غزة أعلنت وزارة الصحة اليوم ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 15899 شهيدًا، 70% منهم نساء وأطفال، جراء القصف الإسرائيلي الوحشي منذ السابع من أكتوبر. وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة خلال مؤتمر صحفي: إن أكثر من 320 فلسطينيًا استشهدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، فيما لا يزال عشرات آخرين تحت الأنقاض. وذكر القدرة أن عدد الجرحى في هجمات الاحتلال ارتفع إلى أكثر من 42 ألفًا، فيما 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» أن 50 شخصًا على الأقل استشهدوا اليوم في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدرستين تؤويان نازحين في شمال قطاع غزة. وفي وقت سابق اليوم، طالب جيش الاحتلال السكان بمغادرة مناطق من خان يونس المدينة الرئيسية في جنوب قطاع غزة. لكن السكان قالوا إن المناطق التي طُلب منهم الذهاب إليها تتعرض لإطلاق النار أيضا. وتوغّلت عشرات الآليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم في جنوب قطاع غزة الذي وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته البريّة، رغم وجود مئات آلاف المدنيين فيه، العديد منهم سبق أن نزحوا من مناطق أخرى في القطاع المحاصر. وقالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش التي وصلت اليوم إلى غزة: إن معاناة السكان في القطاع الفلسطيني المحاصر «لا تُطاق». وأكدت سبولياريتش عبر منصة «إكس»، «من غير المقبول ألّا يكون لدى المدنيين مكان آمن للذهاب إليه في غزة، ومع وجود حصار عسكري، لا توجد استجابة إنسانية كافية ممكنة حاليًا». |
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية يأتي نتيجة لعجزه عن حسم الحرب في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي غير مجهز لخوض حرب طويلة الأمد، وهو ما دفعه إلى اتخاذ هذا القرار.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي يجري تعديلا يلزم الجنود بالبقاء في الخدمة بعد انتهاء فترة خدمتهم النظامية.
ويتضمن التعديل فرض الخدمة الإضافية لمدة 4 أشهر، في حين أقر الجيش بوجود نقص قدره نحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب في غزة وعدم فعالية مساعي تجنيد الحريديم.
جيش الاحتلال يوزع أوراقًا نقدية وشريحة هاتف في غزة لدعوة السكان للتعاون مع "الشاباك" عاجل - أونروا: نفاد إمدادات الطحين في قطاع غزة والوكالة تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية نقص كبير في الجنود والخسائر في صفوف الجيشوأوضح العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات كبيرة في ظل استمرار الصراع.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال قام بتجهيز نحو 70 ألفًا من الحريديم، ولكن لم يلتحق بالخدمة سوى 205 منهم فقط. كما أشار إلى أن الخدمة الفعلية في الجيش الإسرائيلي تراجعت بنسبة تتراوح بين 30% و40%.
وأكد العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي يعاني من خسائر ضخمة في الأرواح، حيث وصل عدد القتلى إلى نحو 800 جندي، نصفهم سقطوا في قطاع غزة، بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد كبير من المصابين الذين أصبحوا خارج الخدمة، مما يزيد من الضغط على الجيش.
صعوبات في تدريب وتجهيز الألويةوفيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذها الجيش لمواجهة النقص في الجنود، أكد العميد حنا أن جيش الاحتلال أرسل قوات لم تنه تدريبها بعد إلى قطاع غزة.
وأوضح أن الألوية الرئيسية مثل "غفعاتي" و"غولاني" أدخلت إلى غزة دون اكتمال تدريب قواتها، مما يعكس مستوى التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في المعركة.
وأشار أيضًا إلى أن الجيش يواجه صعوبات كبيرة في الضفة الغربية، حيث توجد الفرقة 877 التي تتكون من 6 ألوية وكتيبة استخبارات.
وأوضح أن كل لواء في هذه الفرقة يواجه نقصًا في التجهيزات العسكرية اللازمة لخوض المعركة بشكل فعال.