الاحتلال ينفي تحويل القوات من حدود غزة للضفة الغربية قبل 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري إنه لم يكن هناك تغيير في عدد القوات التي تقوم بأعمال أمنية روتينية على حدود غزة قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر، في أعقاب تقارير تفيد بتحويل سريتين من لواء الكوماندوز إلى الضفة الغربية قبل يومين من الهجمات.
وقال هاجاري ردا على سؤال في مؤتمر صحفي: "إن انتشار القوات التي تنفذ أنشطة عملياتية منتظمة على حدود قطاع غزة لم يتغير قبل 7 أكتوبر"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وأضاف: "سنحقق بعمق في القرار المتعلق بقوات الاحتياط، وهو قرار هيئة الأركان العامة الذي يتم اتخاذه بانتظام وفقًا لتقييم الوضع" مشيرا إلى أن مصطلح "قوات الاحتياط" في هذه الحالة لا يعني أعضاء جيش الاحتياط، بل القوات التي تدعم مناطق مختلفة، بناءً على التقييمات التي أجرتها هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي.
وقال هاجاري: "في نهاية كل أسبوع، نقوم بتمركز قوات الاحتياط في مناطق مختلفة، اعتمادًا على التهديدات"، "سنحقق في هذا الأمر عندما تكون لدينا الإمكانية العملية."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية حدود غزة 7 أكتوبر دانييل هاجاري
إقرأ أيضاً:
معهد فلسطين للأمن القومي: العمليات العسكرية في الضفة هدفها فرض واقع جديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور رمزي عودة رئيس وحدة الأبحاث في معهد فلسطين للأمن القومي، أن العمليات العسكرية المستمرة والموسعة على مناطق الضفة الغربية على مدار أكثر من شهر تأتي بهدف فرض إسرائيل لواقع جديد في هذه المنطقة وتغيير العنصر الديموغرافي لها.
وقال الدكتور عودة - في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار - "إن هناك انتشارا كبيرا للوحدات الاستيطانية الكبيرة في الضفة، بالإضافة إلى إعادة احتلال لعدد من المناطق من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي مخالفا بذلك الاتفاقيات المبرمة بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، فضلا عن تهويد إسرائيلي مستمر لمدينة القدس".
وأضاف أن قوات الاحتلال تتعمد إزاحة السكان الفلسطينيين جغرافيا إلى مناطق داخلية وإخلاء السكان وتهجيرهم من مناطق (ج) وهى المناطق القريبة من المستوطنات بهدف ضم هذه المناطق إلى إسرائيل وأيضا ضم وتهويد القدس الشريف.
وشدد على أن حكومة الاحتلال تتعمد الهجوم والتصعيد العسكري في الضفة الغربية والاعتداء على كل المخيمات الموجودة في الضفة منذ أكثر من شهر ونصف من مخيم جنين وطولكرم ونور الشمس وغيرها بالإضافة الى هدم كل مؤسسات الأونروا وتجميد الدعم لها وكل هذا يدل الى أن إسرائيل تريد الغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 34 على التوالي وعلى مخيم نورشمس لليوم الـ 21 في ظل الحصار المشدد المفروض عليه، حيث صعدت قوات الاحتلال من عمليات التهجير القسري للفلسطينيين بعد إجبارهم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح.