القسام: دمّرنا 28 آلية إسرائيلية وقتلنا عددًا من الجنود خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
غزة - صفا
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الاثنين، عن تدميرها 28 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية بمختلف محاور القتال في قطاع غزة.
وقال المتحدث العسكري باسم كتائب القسّام أبو عبيدة: "إن مجاهدي القسام دمروا 28 آلية عسكرية كليا أو جزئيا في كافة محاور القتال في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة".
وأضاف، في بلاغ عسكري، "أنّ مجاهدي القسام استهدفوا القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقذائف المضادة للتحصينات والعبوات المضادة للأفراد واشتبكوا معها من مسافة صفر وأوقعوا فيها قتلى بشكل محقق".
وأكدّ أبو عبيدة أن "مدفعية القسام دكت الحشود العسكرية بقذائف الهاون من العيار الثقيل، ووجهت رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى داخل المدن الإسرائيلية".
في المقابل، اعترف جيش الاحتلال بمقتل جنديين هما الرقيب أول "بن زوسمان" والرقيب أول "بنيامين نيدهام" وإصابة اثنين آخرين بجراح في اشتباك عنيف داخل أحد المباني شمالي قطاع غزة اليوم.
وفي التفاصيل، ذكرت مصادر عبرية أنّ عددًا من الجنود دخلوا مبنى في شمالي قطاع غزة فتفاجأوا بوجود مقاتلين من القسام داخله ودارت اشتباكات عنيفة قتل خلالها جنديان وأصيب اثنان آخران
وكانت كتائب القسام أعلنت اليوم أنّها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين، كما قصف مستوطنتي نتيفوت وسديروت ومدينة بئر السبع المحتلة برشقات صاروخية.
كما خاضت كتائب القسام اشتباكًا مع قوة راجلة للاحتلال، وقتلت وأصابت عدداً من جنودها في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قال إنها مشبوهة..إسرائيل تقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة
اعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، بإطلاقه النار على سيارات إسعاف في قطاع غزة، قال إنه اعتبرها "مشبوهة"، فيما نددت حماس بـ"جريمة حرب"، أودت بحياة مسعف وفقدان 14 آخرين.
وسجل إطلاق النار الأحد الماضي، في حي تل السلطان غرب مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، على الحدود مع مصر، استأنفت القوات الإسرائيلية الهجوم في 20 مارس (أذار) الجاري، بعد يومين من قصف الجيش الجوي للقطاع، بعد هدنة استمرت قرابة شهرين.
Israel admits to firing on ambulances in Gaza, while the UN condemns military for bombing densely populated areas that killed hundreds of children and other civilians
???? https://t.co/dBx9Un16bx pic.twitter.com/Ashd1avVr5
وجاء في بيان للجيش: "بعد دقائق قليلة من قضاء الجنود على عدد من إرهابيي حماس، بفتح النار على مركباتهم، تحركت مركبات أخرى بشكل مثير للريبة نحو الجنود". وأضاف أن "الجنود ردوا بإطلاق النار على المركبات المشبوهة، ما أدى إلى مقتل عدد من إرهابيي حماس وحركة الجهاد"، دون أن يذكر أي إطلاق نار من هذه المركبات على الجنود.
وتابع الجيش أن "التحقيق الأولي أثبت أن بعض المركبات المشبوهة، كانت سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء"، مستنكراً "الاستخدام المتكرر من المنظمات الإرهابية في قطاع غزة لسيارات الإسعاف لأغراض إرهابية".
ومن جهته، أعلن الدفاع المدني في غزة، صباح الإثنين الماضي، اختفاء 6 منقذين من تل السلطان،وقال أمس الجمعة، إنه عثر على جثة قائد الفريق والسيارات "وقد زالت معالمها بعد أن أصبحت عبارة عن كومة من الحديد".
All entry points into Gaza are closed. At the border, food is rotting. Medicine is expiring. Vital medical equipment is stuck.⁰⁰If the basic principles of humanitarian law still count, the international community must act to uphold them. pic.twitter.com/mQkyexZYvi
— Tom Fletcher (@UNReliefChief) March 28, 2025وبدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر إنها لم تتلق منذ الأحد الماضي، أي اتصال من فريقها المكون من 9 عناصر.
وقالت حركة حماس في بيان إن "استهداف طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر في رفح، جريمة حرب مكتملة الأركان".
أما منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، فقال في بيان:"منذ 18 مارس (أذار) الجاري، تعرضت سيارات إسعاف لإطلاق النار، وقُتل عمال إنقاذ في قطاع غزة"، وأضاف "إذا كانت المبادئ الأساسية للقانون الدولي لا تزال ذات قيمة، فعلى المجتمع الدولي أن يتحرك لضمان احترامها".