المستشار الإعلامي للأونروا: 80 مؤسسة أممية قُصفت من قبل إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال عدنان أبوحسنة المستشار الإعلامي لمنظمة الأونروا، إن هناك 80 مؤسسة تابعة للأمم المتحدة استهُدفت بالكامل، و114 من الموظفين التابعين للأونروا استشهدوا بسبب القصف المستمر والعشوائي للاحتلال.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من غزة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا مكان آمن في غزة، سواء مقرات الأمم المتحدة أو الشارع، فالكل مستهدف، مؤكدًا أنه لم تعد رايات "الأونروا" علامة للأمان، ويتم إبلاغ سلطات الاحتلال وكل الأطراف بإحداثيات أماكن العمل الإنساني مرتين يوميًا، لكن مع ذلك فقد تم استهداف المدارس وأماكن الإغاثة.
ونوه المستشار الإعلامي للأونروا بأن ما يحدث في غزة ما هو إلا نكبة حقيقية، بسبب عدم إحساس المواطن الفلسطيني بالإمان في أي مكان في غزة، فما يحدث غير مسبوق على مستوى عالمي، فعدد الذين قتلوا من المدنيين في الحرب الروسية الأوكرانية 9 آلاف قتيل وجريح، بينما في قطاع غزة سقط 60 ألف بين قتيل وجريح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأونروا القاهرة الاخبارية غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.
وقال ستيفان دوجاريك متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يواصل مراقبة الوضع في الضفة الغربية المحتلة.
وشدد على أن المكتب الأممي "لا يزال يشعر بالقلق إزاء العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في الجزء الشمالي من الضفة الغربية".
وأكد دوجاريك أن إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي.
كما لفت إلى أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين الذين يغتصبون أراضي الفلسطينيين لا تزال مستمرة.
وكشف المتحدث الأممي عن توثيق ما معدله 5 حوادث "عنف من قبل مستوطنين" يوميًا بالضفة الغربية خلال آخر أسبوع.
وبين أن هذه الحوادث ألحقت أضرارا بممتلكات الفلسطينيين، كما قطع المستوطنون أنابيب المياه الزراعية، ما أثر سلبا على مصادر عيش عشرات المزارعين الفلسطينيين.
وأضاف دوجاريك أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وثق نزوح حوالي 2300 فلسطيني، بينهم 1100 طفل، في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ العام الماضي بسبب هجمات المستوطنين والقيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية.
وينفذ الجيش الإسرائيلي للشهر الثاني عمليات عسكرية في مخيمات بشمالي الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي دفع 3 كتائب إضافية إلى الضفة الغربية بعد تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ "عملية قوية" هناك.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 61 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.