أسامة كمال: نتنياهو يعيش أصعب فترات حياته السياسية .. ومطالبات بإقالته
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
استعرض الإعلامي أسامة كمال، تقريرًا نقلا عن إحدى الصحف البريطانية تتحدث عن موقف نتنياهو داخل إسرائيل في الوقت الحالي، إذ أن رئيس وزراء دولة الاحتلال يعيش واحدة من اصعب فتراته في الوقت الحالي.
حديث حول مستقبل نتنياهووقال "كمال"، خلال تقديمه برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، إن نتنياهو يعيش أصعب لحظة في حياته السياسية إذ أصبح مرفوض على المستوى الشعبي والدولي، وأصبح هناك مظاهرات ضده، وهتافات تطالبه بالاستقالة.
وتابع، أنه بالنسبة للموقف الرسمي أيضا هناك الكثير ينتظرون إقالته ليحصلوا على مكانه، والجميع يحاول استغلال الغضب الشعبي ضد نتنياهو.
واستكمل، أن نتنياهو مازال مستمر في إسرائيل بسبب النظام الحكومي المعقد في إسرائيل، وهو ما يعطي فرصة لاستمراره، خاصة أنه يستند على مسيرة سياسية طويلة، ولكنه مازال يحاول أن يبحث لمخرج عن الأزمة، والمخرج هو السنوار.
وأشار إلى أن التقرير نقل عن مسؤولين إسرائيليين أن نتنياهو قرر يغتال يحيى السنوار أحد قادة حماس، والذي قد يعود من جديد لنتنياهو الشعبية داخل إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة كمال إسرائيل نتنياهو النظام الحكومي يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
مصادر: نتنياهو يجري حراكا داخل ائتلافه الحكومي لضمان الموافقة على الصفقة
يحاول رئيس حكومة الاحتلال تحييد المعارضين للصفقة المرتقبة مع حركة حماس في غزة، داخل ائتلافه الحكومي، لضمان تأييد مريح، والإبقاء على الائتلاف الحاكم دون زعزعة لاستقراره.
وفي هذا السياق نفسه، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن نتنياهو أجرى بالفعل حسابات سياسية داخل الحكومة للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.
ولفتت إلى أن نتنياهو مطمئن في هذه المرحلة إلى التوقيع على اتفاق وصفقة مع حماس، لن يؤدي إلى انسحاب وزراء "الصهيونية الدينية" من الائتلاف الحكومي، لكنه يجد صعوبة في ضبط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وتتعالى الأصوات داخل الحكومة الإسرائيلية للدفع نحو التوقيع على صفقة في هذه المرحلة، وسط تفاؤل حذر هذه المرة بشأن امكانية التوقيع على اتفاق قبل تنصيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في الـ20 من الشهر القادم.
نقلت قناة كان العبرية عن وزير التعاون الإقليمي في دولة الاحتلال، دودو امسلم، قوله، إنه "يجب منح الأولوية لإعادة الرهائن دفعة واحدة والذهاب لصفقة شاملة، وإنهاء الحرب والانتقال بغزة لنموذج مشابه للضفة الغربية". مؤكد أن " الاستيطان في غــزة لن يعود وهو غير وارد".
ويرفض بن غفير توقيع صفقة مع حماس لتبادل الأسرى وإنهاء حرب الإبادة على غزة، وهدد أكثر من مرة بالانسحاب من الائتلاف حال حدوث ذلك.
وفي وقت سابق الاثنين، ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، بعد أن ادعى وزير الحرب، يسرائيل كاتس، قرب التوصل إلى اتفاق محتمل.
وتقدر إسرائيل وجود 100 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها بغارات إسرائيلية عشوائية.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام للحرب.