ديسمبر 4, 2023آخر تحديث: ديسمبر 4, 2023

المستقلة/- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحاكم في نهاية المطاف باعتباره مجرم حرب بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

كما انتقد أردوغان في كلمة أمام اجتماع لجنة لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، دول الغرب بسبب دعم إسرائيل ، مؤكدا إن الدول الغربية التي تدعم إسرائيل تقدم لها “دعما غير مشروط لقتل الأطفال” وتتواطأ في جرائمها.

وأضاف “إلى جانب كونه مجرم حرب، فإن نتنياهو، الذي صار الآن سفاح غزة، سيُحاكم باعتباره سفاح غزة، تماما مثلما حوكم ميلوسيفيتش”، في إشارة إلى الرئيس اليوغسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش الذي حوكم بتهم ارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب أمام محكمة في لاهاي.

وقال أردوغان “أولئك الذين يحاولون التغاضي عن مقتل كل هؤلاء الأبرياء باستخدام ذريعة حماس لم يبق لديهم ما يقولونه للإنسانية”، في إشارة إلى قوى غربية وصفها بأنها “عمياء وصماء”.

واشار أردوغان الى، إن ما يسمى بمجموعة الاتصال للدول الإسلامية، التي شكلتها منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية الشهر الماضي لإجراء محادثات بشأن غزة مع الدول الغربية وغيرها، ستواصل المناقشات حتى يتوقف القتال في غزة، لكنه نوه إلى أن هناك مزيد من الجهود التي ينبغي أن تُبذل.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

لوموند: تركيا شريك لا غنى عنه لأوروبا الضعيفة

أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن تركيا أصبحت شريك لا غنى عنه للاتحاد الأوروبي الضعيف.

وفي تقرير بعنوان “تركيا التي كانت في السابق شريك مزعج أصبحت لا غنى عنها للاتحاد الأوروبي الضعيف”، وتناولت الصحيفة الفرنسية العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بوضع بعد وصول الرئيس دونالد ترامب للسلطة أوكرانيا.

وأفادت لوموند أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اجتمع بقادة سبع دول أوروبية وممثلي حلف الناتو والمنظمات العالمية خلال قمة أوكرانيا التي عُقدت في السابع عشر من فبراير/ شباط الماضي في باريس لتأكيد دعم أوروبا لأوكرانيا.

وأشارت لوموند إلى انزعاج العديد من دول الاتحاد الأوروبي لعدم دعوتهم إلى القمة مشددا على بروز غياب إحدى الدول ألا وهى تركيا التي تعد ثاني أكبر قوة عسكرية بحلف الناتو.

وأكدت لوموند على تغيير الوضع بشأن أوكرانيا عقب النقاش الحاد الذي وقع بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونائبه، جي دي فانس، والرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بالمكتب البيضاوي.

ونقلت لوموند عن زينب ريبو، الخبير في شؤون الشرق الأوسط بمعهد هادسون ومقره الولايات المتحدة، قولها إن غياب تركيا عن قيمة باريس يعد خطأ بالحسابات الاستراتيجية.

وأضافت لوموند أن هذا الخطأ تم تلافيه بدعوة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى القمة التي عُقدت في الثاني من مارس/ آذار الجاري في لندن، وتأكيد فيدان عقب القمة على أهمية مشاركة تركيا في الإرث الأمني الجديد لأوروبا الذي يتم مناقشته.

وذكرت لمونود أن تركيا البعيدة عن الاتحاد الأوروبي أصبحت دولة ذات جوانب دبلوماسية متنوعة ومعقدة، مفيدة أن تركيا التي يعتبرها بعض أعضاء حلف الناتو مزعجة في أفضل احتمال وهدّامة وليست محط ثقة في أسوأ احتمال، أصبحت اليوم شريكا لا غنى له لأوروبيا المتحسسة للغاية بسبب الموقف المتغير لواشنطن.

وأشارت لوموند إلى كون تركيا التي يترأسها أردوغان منذ 22 عاما أحد القوى الإقليمية النادرة القادرة على التعاون مع روسيا وتضع حد لتأثيرها في سوريا.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن موسكو كانت تتولى تحديد تأثير تركيا في شمال سوريا قبيل الإطاحة بنظام بشار الأسد غير أن الوضع الآن انعكس تماما وأن هذا الوضع يشجع دول الاتحاد الأوروبي على تفعيل آليات من شأنها إشراك المسؤولين الأتراك في مباحثاته بكثرة.

وذكّرت لمونود باستضافة أردوغان لزيلينسكي في أنقرة خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بنظيره الروسي، سيرجي لافروف، في الثامن عشر من فبراير/ شباط الماضي في المملكة العربية السعودية مفيدة أن تركيا بعثت رسالة مفادها أنها لا تزال عنصر مؤثر في تحديد مستقبل أوكرانيا من خلال لقاء أردوغان بزيلينسكي.

وأفادت الصحيفة أن زيلينسكي أكد هذه الفكرة بقوله إن الاتحاد الأوروبي وتركيا وبريطانيا عليهم المشاركة في المباحثات مع الولايات المتحدة لخلق ضمانات أمنية.

وسلطت لوموند الضوء على كون أردوغان أحد أكبر الداعمين لأوكرانيا على الرغم من علاقاته الجيدة بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مفيدة أنه لا يمكن لتركيا إلا أن تنظر إلى التوسع الروسي العدواني في منطقة البحر الأسود باعتباره تهديدًا للأمن الجيوسياسي والأمن الطاقي لبلادها.

وأشارت لوموند إلى إغلاق تركيا المضائق البحرية أمام السفن العسكرية الروسية في الأيام الأولى من الحرب استنادا على اتفاقية مونترو على عكس العديد من السفن الأوروبية التي تجنبت دعم أوكرانيا وتزويد تركيا حكومة كييف بمسيرات بيرقتار.

هذا وذكرت لمونود أن تركيا، التي كانت تتفاوض مع روسيا دون تطبيق العقوبات الأوروبية على موسكو من ناحية وتتولى تسليح أوكرانيا من ناحية أخرى، تتبع سياسة التوازن المليمترية.

Tags: الاتحاد الأوروبي وتركياالحرب الروسية الاوكرانيةالعلاقات التركية الأوروبيةالمملكة العربية السعوديةدونالد ترامبفلاديمير زيلينسكيلوموندلوموند الفرنسيةماركو روبيوواشنطن

مقالات مشابهة

  • لوموند: تركيا شريك لا غنى عنه لأوروبا الضعيفة
  • هتـ.ك عـ.رض طـ.فلة داخل دوره مياه مسجد..مجرم يواجه هذه العقوبة
  • بحضور عدد من رؤساء وملوك الدول.. موعد افتتاح المتحف المصري الكبير رسميا
  • عائلات أسرى إسرائيليين بغزة: استئناف الحرب هو قرار بإعدام أولادنا
  • إعطاء إشارة إنطلاق تركيب أول وحدة لمركز البيانات الوطني الثاني بالبليدة
  • الـDST تطيح بأخطر مجرم بمراكش بعد فراره من داخل ولاية الأمن
  • امتلاء صحن المطاف بالمعتمرين في أول جمعة من رمضان .. فيديو
  • ما هي نهاية اللعبة لإسرائيل في سوريا؟
  • إلهام شاهين: بشار الأسد ليس مجرمًا وهناك تعمد لتشويه صورته
  • أردوغان: عودة 133 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم منذ ديسمبر