الشباب والرياضة والعمل الدولية تختتمان تدريب TOT المنهجية الجديدة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
اختتمت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب( الإدارة العامة للمبادرات الشبابية)، وبالتعاون مع منظمة العمل الدولية تدريب TOT المنهجية الجديدة لنادي البحث عن وظيفة لميسري المشروع بمحافظات (القاهرة، الجيزة، دمياط، القليوبية، الاسكندرية)، والذي تم تنفيذه خلال الفترة من ٢٧ نوفمبر حتى٤ ديسمبر الجاري.
وتحرص وزارة الشباب والرياضة علي ثقل مهارات ومعارف المدربين بالمنهجيات الجديدة، وما يستجد من آليات جديدة من شأنها مساعدة الشباب في طريق الحصول على فرصة عمل لائقة.
ومن جانبها، أكدت منال جمال رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، أن تدريب نادي البحث عن وظيفة بمنهجيته الجديدة من شأنه مواكبة التطور العالمي في البحث عن وظائف، والتعرف على سوق العمل المصري.
يأتي هذا التدريب ضمن أنشطة وبرامج بروتوكول التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومنظمة العمل الدولية من خلال مشروع أندية البحث عن وظيفة مشروع آفاق، كما يهدف أيضا إلى المساعدة في توفير فرص عمل لائقة للشباب من خلال البحث عن الفرص الحقيقية، والتعرف على متطلبات سوق العمل من مهارات معينة تتطلبها شغل تلك الوظائف.
ومن المقرر استهداف مجموعة من المحافظات الأخرى لتوسيع شريحة المستفيدين واتاحة الفرصة أمام الشباب للاستفادة هذا التدريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الإدارة المركزية لتمكين الشباب منظمة العمل الدولية الشباب والریاضة البحث عن
إقرأ أيضاً:
«الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقد مركز الشباب العربي، أمس الأول، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الاستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
ويشكّل الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى، بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها في الشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة، يعزّز من نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب.
وأضاف معاليه: «اليوم نعمل تحت رؤية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله».
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز. كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان «التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب»، والتي أدارتها فاطمة الحلامي، المديرة التنفيذية لمركز الشباب العربي، بمشاركة عدد من قيادات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وتحدّث في الجلسة سامر قسطنطيني، مدير إدارة الشؤون الحكومية في شركة شنايدر إليكتريك، عن جهود الشركة في تدريب وتأهيل الشباب عبر برامج تعزّز مهاراتهم في مجالات الطاقة والاستدامة.
من جانبه، أكد أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، أن الشراكات الاستراتيجية هي حجر الأساس في نجاح المبادرات الشبابية.
وأشار إلى أن البرامج والمبادرات التي تطلقها المؤسسة تعتمد على التعاون المؤسسي مع جهات متعددة لتحقيق تأثير دائم، ودعا إلى مشاركة التجارب الناجحة مع دول المنطقة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمعات العربية.
كما استضافت الجلسة تركي بن عبد الرحمن السجان، المدير العام التنفيذي لتطوير الأعمال والشراكات في مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي استعرض تجارب المؤسسة في تطوير الشراكات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مؤكداً أن التحدي الحقيقي يكمن في استدامة الشراكات لتحقيق أثر مستدام في قطاع العمل الشبابي.