مأرب : ندوة فكرية بمأرب تدعو إلى جمع الكلمة ووحدة الصف في مواجهة مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دعت ندوة فكرية عقدت بمدينة مأرب إلى نبذ الخلافات السابقة بين مختلف المكونات السياسية وجمع الكلمة ووحدة الصف الوطني في مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية.
وأكد المشاركون في الندوة التي نظمها مجلس اتحاد قبائل اليمن وملتقى قبائل سنحان وبلاد الروس وبني بهلول مساء اليوم الاثنين، على أن عدو جميع اليمنيين هو الحوثي، الذي يرفض التعايش مع الجميع، وسعى لتصفية عدد من مؤيديه ليبقى هو المهمين الوحيد".
وناقشت الندوة التي عقدت تحت عنوان( انتفاضة 2ديسمبر وطبيعة الصراع مع الكهنوت السلالي الحوثي) وشارك فيها وكلاء محافظات الجوف والبيضاء وعدد من السياسيين والأكاديميين والحقوقيين، والقادة العسكريين والشخصيات الإجتماعية، ناقشت كل السبل التي من شأنها وحدة الصف الوطني الجمهوري في مواجهة السلالة الكهنوتية.
وقدمت في الندوة أربع أوراق عمل تطرقت الورقة الأولى التي قدمها رئيس فرع حزب الرشاد بمأرب عبدالرحمن الأعذل المرادي، إنتفاضة الثاني من ديسمبر كامتداد لثورتي سبتمبر وإكتوبر في مواجهة الكهنوت الإمامي"، مؤكداً ان الحاجة إلى وحدة الصف أضحت ضرورة حتمية".
فيما تناول مستشار رئيس هيئة الأركان العميد محمد الحاشدي في ورقته أبعاد الانتفاضة سياسيا واجتماعيا. مشيراً الى أن الانتفاضة أثبتت أن الشعب اليمني يجمع على أن المليشيا لا تقبل التعايش والتصالح، وأثبتت التجارب ان الصراع الممتد معها هو ما أوصل الوضع إلى ما هو عليه".
واعتبر الحاشدي ما تقوم به المليشيا الحوثية حالياً بما وصفها بالمسرحيات والترهات في البحر الأحمر، أنها تأتي ضمن التخادم بين أمريكا وإسرائيل والمليشيات، من أجل السيطرة على البحر الأحمر.
من جهته تطرق الناطق باسم إتحاد قبائل اليمن الشيخ عبدالقوي العمري، في ورقته الى الحملة الإعلامية للمليشيات في تمرير وترسيخ مشروعها الطائفي السلالي، وحكم الشعب وفق أجندتها"، متطرقا الى المعاناة التي عاشها اليمنيين في ظل تحكم المليشيا وخاصةً أبناء صعدة الذين يعانون من ظلم وبطش المليشيا من سنوات طويلة.
فيما استعرض وكيل محافظة الجوف عارف ناهض في الورقة الرابعة مختلف مراحل الانتفاضات والثورات والمواجهات التي قام بها أبناء اليمن ضد الفكر الحوثي"، معتبراً تلك مؤشرات لرفع الأمل لدى اليمنيين في وأد أهداف المليشيا ومشروعها الطائفي ".
وتطرق ناهض، الى أوجه التشابه الإجرامي بين سلوكيات وممارسات مليشيات الحوثي والاحتلال الإسرائيلي.
تخلل الندوة نقاشات ومداخلات لكل من رئيس مؤسسة جذور عمار التام، ورئيس ملتقى قبائل سنحان الشيخ عمار أبو حورية أكدا على أن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام، ولا يمكن لها البقاء في ظله، وأن الحديث عن خضوعها للسلام مجرد وهم".
مشيرا الى ان المليشيا تسعى لاستغلال كل شيء لخدمة أهدافها، واخرها استغلال وضع الحرب على فلسطين لمزيداً من التحشيد لاشعال حربها على الشعب اليمني".
ودعيا كافة القوى الوطنية والمكونات والاحزاب لتوحيد الجهود في مواجهة المشروع الإرهابي الحوثي.
حضر الندوة: اللواء الركن أحمد السودي، والعميد يحيى البخيتي، والعميد صادق الوليدي، والشيخ سلطان وهبان، والشيخ عمار العواضي (نجل الشيخ الراحل ياسر العواضي)، وعشرات من القيادات والشخصيات القبلية والعسكرية والأكاديمية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تواصل استهداف قيادات أبين وتختطف شقيق وعائلة القيادي عبدالرحمن الفقيه
أقدمت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، على اختطاف شقيق وعائلة قائد الوحدات العسكرية الخاصة بحماية أراضي وعقارات الدولة بأبين عبدالرحمن الفقيه، في نقطة "المجاري" الكائنة بين العريش والعلم بمحافظة عدن.
وأثارت حادثة اختطاف شقيق وعائلة القيادي الفقيه، موجة واسعة من الغضب الشعبي والقبلي في محافظة أبين، حيث تداعت العديد من القبائل للتضامن مع الفقيه وتوحيد صفوف أبناء المحافظة ضد الإنتهاكات التي تطال أبناء وقيادات أبين، من قبل مليشيا الإنتقالي.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن قبائل باكازم الدهماء تداعت من مختلف أنحاء محافظة أبين، وتجمعت مجموعات كبيرة ومسلحة في دلتا أبين للتضامن مع القائد عبدالرحمن الفقيه، قائد الوحدات العسكرية الخاصة بحماية أراضي وعقارات الدولة.
وأضافت أن التداعي بين القبائل امتد ليشمل مجاميع كبيرة من قبائل المراقشة وآل فضل وأبين، حيث توجهوا إلى مقر إقامة القائد عبدالرحمن الفقيه للتعبير عن تضامنهم واستنكارهم الشديد لطريقة التعامل مع قيادات أبين، التي وصفوها بالاستفزاز والاستهداف المباشر والمتعمد.
وحذرت قبائل باكازم الدهماء، والمراقشة وكافة قبائل آل فضل من أي محاولة للمساس بالقائد عبدالرحمن الفقيه.
وأفاد مراقبون أن مشهد استمرار الاستفزازات والإنتهاكات لقيادات وأبناء أبين سيؤدي إلى تداعيات وخيمة قد تغير المشهد السياسي والأمني في أبين والمحافظات الجنوبية بأكملها بسبب التصرفات التي زادت من شعور أبناء أبين بالإقصاء والعنصرية والمناطقية التي تمارس ضدهم من قبل بعض القيادات في عدن.