أكد اللواء مختار عبداللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة قدمت في معرض إيديكس العديد من الصناعات العسكرية الحديثة التي تم إنتاجها داخل الهيئة، كما أن الهيئة تتعاون مع كل الجهات.

وقال اللواء مختار عبداللطيف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الهيئة العربية للصنيع تمتلك 14 مصنع وشركة، وجاهزين للتعاون مع الزملاء في القوات المسلحة من أجل خروج منتجات جديدة.


وأضاف، مساء اليوم الاثنين، أن الهيئة العربية للصنيع قامت بصناعة عربية لفض الشغف «قادر1»، وهي لأول مرة تم تصنيعها في مصر، موضحًا أن توطين الصناعات خاصة العسكرية ضمن أهداف الجمهورية الجديدة.

وتابع: تم إنتاج أسلحة قنابل جوية حرة «حافظ 1، 2، 3»، وهي من صناعة الهيئة العربية، وهذه القنابل تستخدم في تدمير المباني الاسمنتية، بالإضافة إلى تصنيع قنابل تستخدم في تدمير الأنفاق.

وأوضح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أن هذه الذخائر الجوية استخدمت في ضرب أهداف الإرهابيين في سيناء، مشيرًا إلى أن تم تصميم «عائلة حارس» وهي عبارة عن أسلحة لمجابهة الطائرات المسيرة وهي صناعة مصرية.

ولفت، إلى أنه تم تصنيع جهاز لمجابهة الطائرات المسيرة بالتعاون مع القوات المسلحة، موضحًا أن مصر لديها نظام قيادة وسيطرة محلي الصنع يمكن أن يتفاعل مع كل أنظمة الدفاع الغربية والشرقية.

وأكمل: هناك تعاون مع الشركات الفرنسية «داسو الفرنسية» بناء على توجيهات الرئيس السيسي، موضحًا أن الهيئة العربية قامت بإنتاج أجزاء طائرات حربية والتي تم عرضها على خبراء شركة داسو، موضحًا أنه تم إنشاء مدرسة فنية «المدرسة الفنية التكنولوجية لصناعة الطائرات» مع داسو الفرنسية ومقرها حلوان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللواء مختار عبداللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع معرض ايديكس الهیئة العربیة أن الهیئة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية

في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة، أعلنت وزارة الدفاع تسلّم الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن "صفقة تاريخية" وُقّعت مع شركة "داسو للطيران" الفرنسية، مما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.


وقد جرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله: "إن قواتنا المسلحة، بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، حققت نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، مما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم".

وأضاف أن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، مما يعزز من الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.
طائرة "رافال" إضافة نوعية
وعلى صعيد آخر قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي قائد القوات الجوية إلى أن طائرات "رافال" أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً استراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي.

وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، مما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، كما أكد أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، مما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية.

وأكد الشامسي على أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي. كما أشار إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي ساهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.


وأضاف قائلا: أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف من القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.


والجدير بالذكر أن صفقة "رافال" التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكيني يزور الهيئة العربية للتصنيع ويشيد بالقدرات التصنيعية المتطورة
  • رئيس جمهورية كينيا الشقيقة يزور الهيئة العربية للتصنيع ويشيد بالقدرات التصنيعية المتطورة بالهيئة
  • صور.. رئيس جمهورية كينيا يزور الهيئة العربية للتصنيع ويشيد بقدراتها المتطورة
  • الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات "رافال" الفرنسية
  • رئيس كينيا يُشيد بالمدرعات والمنتجات المصرية داخل الهيئة العربية للتصنيع (صور)
  • الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية
  • صفقة مشتركة إسرائيلية إماراتية لتطوير أنظمة للكشف عن الطائرات المسيرة
  • في قبضة الجيش السوداني.. عربة مدرعة ومنظومة حرب إلكترونية وتشويش على الطائرات المسيرة للدعم السريع
  • ترامب يكشف سر التحليق المكثف للطائرات المسيرة فوق نيوجيرسي
  • تكنولوجيا روسية متقدمة.. بوتين يزور مركز إنتاج الطائرات المسيرة في سمارا