أعلن قائد سلاح المدرعات الإسرائيلي البريغادير هشام إبراهيم، يوم الاثنين، أن قوات المدرعات والقوات البرية الأخرى تقترب من إنجاز مهمتها العسكرية في شمال قطاع غزة، وأنها تعمل في أماكن أخرى من القطاع مستهدفةً حركة حماس.

ونقلت رويترز عن قائد سلاح المدرعات الإسرائيلي قوله إن "القوات تعمل في أماكن أخرى من القطاع ضد حماس".

وأضاف "الأهداف في شمال القطاع تم تحقيقها تقريبًا، لقد بدأنا بتوسيع المناورة البرية إلى أجزاء أخرى من القطاع، بهدف واحد: الإطاحة بحركة حماس".

 يأتي ذلك فيما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس إن عناصرها تمكنوا منذ صباح الاثنين من استهداف 5 دبابات إسرائيلية و5 ناقلات جند في محور شرق غزة، بقذائف «الياسين 105".

وفي وقت سابق، أفادت كتائب القسام بقصف مستوطنة نيريم، بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم.

 كما أشارت إلى استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي شرق مستوطنة ماجين" برشقة صاروخية.

وفي أحدث إحصائية، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة،يوم الاثنين،  إن 15899 فلسطينيا قتلوا في الغارات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 70% منهم نساء وأطفال.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سلاح المدرعات الإسرائيلي كتائب القسام غزة حماس إسرائيل الجيش الإسرائيلي سلاح المدرعات الإسرائيلي كتائب القسام أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

هآرتس تكشف الهدف من غارات الاحتلال الأخيرة لغزة

أعلن جيش الاحتلال عن تغيير استراتيجيته في عدوانه المستمر على قطاع غزة، حيث كثف استهدافه القيادات المدنية لحركة "حماس" بهدف القضاء على قدرتها على الحكم في القطاع.

ووفقًا لتصريحات جيش الاحتلال، فإن الهدف من هذه العمليات هو إضعاف البنية الإدارية والقيادية للحركة، وليس فقط التركيز على استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس".

وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الثلاثاء، أن الهدف الحقيقي من العدوان الجاري ليس استعادة الأسرى لدى حركة "حماس"، بل القضاء على قدرة الحركة على الحكم من خلال استهداف قياداتها المدنية.


ووفقًا لمصادر إسرائيلية نقلت عنها الصحيفة، فإن الجيش يعتزم تكثيف هجماته ضد المسؤولين المدنيين في "حماس"، سعيًا إلى إضعاف إدارتها لقطاع غزة، وهو ما يعكس تحولًا عن الأهداف المعلنة سابقًا والتي ركزت على استعادة الأسرى وتدمير القدرات العسكرية للحركة.

ويعتقد الاحتلال أن ضرب مؤسسات الحكم في غزة يمكن أن يؤدي إلى انهيار إدارة "حماس"، ويمهد الطريق أمام العشائر المحلية للسيطرة على القطاع.

ويأتي هذا التوجه بعد توجيهات مباشرة من رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي يرى أن العدوان على غزة يجب أن يأخذ منحى جديدًا يشمل تصفية القيادات المدنية، إلى جانب استمرار العمليات العسكرية.


وتؤكد مصادر الصحيفة أن هذه الاستراتيجية تعتمد على تنفيذ عمليات استهداف دقيقة ضد الشخصيات البارزة في "حماس"، بالإضافة إلى تكثيف القصف على المنشآت الإدارية والخدماتية التي تديرها الحركة.

واستأنف الاحتلال غاراته الجوية العنيفة التي استهدفت القطاع منذ فجر اليوم، بعد شهرين من اتفاق وقف إطلاق النار وأسفر القصف عن استشهاد أكثر من 429 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة.

وتزامن ذلك مع استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والطبية، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي بسبب استمرار العدوان.

وعلى الرغم من أن إسرائيل تبرر هجماتها بالسعي لإضعاف "حماس"، يرى محللون أن استهداف البنية الإدارية للحركة سيؤدي إلى تصعيد أكبر، وقد يدفع الأوضاع إلى مزيد من التعقيد، خصوصًا مع استمرار المقاومة في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد في غزة.

ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد عشرات آلاف الفلسطينيين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بخلاف الإصابات والمفقودين تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعيد فصل شمال قطاع غزة عن الجنوب
  • كان : الإيعاز للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لإخلاء سكان شمال غزة
  • للسيطرة على معبر نتساريم..الجيش الإسرائيلي يشن عملية برية في غزة
  • بالصور: كاتس يهدد غزة والجيش الإسرائيلي يعيد فصل شمال القطاع عن جنوبه
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد سكان غزة: أعيدوا المختطفين وإلا الدمار والخراب الشامل
  • الجيش الإسرائيلي ينفي استهداف مجمع أممي في دير البلح
  • الجيش الإسرائيلي يواصل قصفه احياء مدنية شمال غزة
  • هآرتس تكشف الهدف من غارات الاحتلال الأخيرة على غزة
  • هآرتس تكشف الهدف من غارات الاحتلال الأخيرة لغزة
  • البرلمان العربي يدين استئناف الاحتلال الإسرائيلي العمليات العسكرية في قطاع غزة