المنصوري: برنامج "مدن بدون صفيح" نجح في تحسين عيش 332 ألف أسرة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير، والإسكان وسياسة المدينة، إن برنامج مدن بدون صفيح التي انطلقت منذ 2004 كانت تستهدف 270 ألف أسرة، لكن حصل تطور في هذا العدد لحدود أكتوبر 2023 ليصل لـ 456 ألف أسرة.
وأضافت المنصوري، أثناء جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، أنه من أصل 456 ألف أسرة تم تحسين عيش ما مجموعه 332 ألف أسرة بنسبة بلغت 73 في المائة، وإعلان 61 مدينة بدون صفيح.
وكشفت الوزيرة، في السياق نفسه، أنه، وفي الفترة ما بين 2018 إلى 2021 استفادت حوالي 6200 أسرة سنويا من هذا البرنامج، وما بين 2020 إلى 2023 أي في ظرف ثلاث سنوات فقط فقد استفادت 14500 أسرة سنويا، مردفة بالقول: “هذا رقم كبير يبين النجاح الذي حققناه”، مرجعة ذلك لـ”اعتمادنا مقاربة جديدة تقوم على إدماج القطاع الخاص في البرنامج، فمثلا في إقليم الصخيرات تمارة تم بين 2020 و2023 تحسين عيش 17300 أسرة”.
ودعت الوزيرة، في السياق نفسه، إلى “وضع اليد في اليد والاشتغال بشكل جماعي فاعلين محليين وإدارة مركزية ووزارة الداخلية، من أجل القضاء على السكن الصفيحي، فلا يعقل ونحن في 2023 وما زلنا نعاني من إشكالية دور الصفيح”. كلمات دلالية اليوم24
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اليوم24 ألف أسرة
إقرأ أيضاً:
وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.
تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟
الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوكرغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.
المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.
السؤال الكبيرهل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.