صانع المحتوى الجزائري خبيب كواس ضمن قائمة فوربس
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
ضمت القائمة السنوية لأفضل 30 مبدعا وملهما لعام 2023 التي تنشرها مجلة فوربس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إسم جزائري.
وحسب مجلة فوربس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جاء صانع المحتوى الجزائري خبيب كواس ضمن أفضل 30 مبدعا وملهما لعام 2023.
ويعتبر المعروف يإسم khoubai عبر منصات التواصل الإجتماعي من بين أبرز صناع المحتوى السياحي في الجزائر والعالم العربي.
وتتم تويجه في الـ 2022 بجائزة أفضل صانع محتوى للعام 2022 في حفل أقيم في مدينة كازان الروسية.
وزف khoubai الخبر عبر حسابه على الفيسبوك في منشور كتب فيه:
“رسميا في قائمة فوربس “ثلاثين مبدعًا وملهمًا في الشرق الأوسط وشمال افريقيا #forbes30under30 ”
وأضاف بكل فرح وفخر، حبيت نقولكم أنو تم اختياري في لائحة 30 under 30
ثلاثين شخصية أقل من ثلاثين عاما مبدعة وملهمة شابة حسب مجلة فوربس، وسيتم التكريم منتصف شهر جانفي 2024 بحول الله.
وبذلك أكون الجزائري الوحيد الذي تم اختياره في هذه اللائحة لهذا العدد. ترشيح يشرح النفس ويزيدنا قوة لننفجر أكثر، شكرا لكل شخص ساهم ودعم محتواي من قريب او من بعيد”.
وللمزيد من التفاصيل إضطلع على مجلة فوربس
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مجلة فوربس
إقرأ أيضاً:
.. وماذا ننتظر بعد سيطرة ترامب على الرئاسة والكونجرس؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رُفعت الأقلام وجفت الصحف، فاز ترامب وسقطت هاريس، وبجدارة انفضحت أكاذيب استطلاعات الرأي التي صدعوا أدمغتنا بها على مدار الأسابيع الماضية، لم يكن فوز ترامب فوزا عاديا أو بفارق طفيف ولكن يمكن القول أن فوزه كان اكتساحا وحصل من خلال هذا الفوز على الاستقرار في البيت الأبيض وكذلك السيطرة على الكونجرس بغرفتيه النواب والشيوخ.
نقول في بلادنا أنه لا فرق بين الديمقراطيين والجمهوريين لأنهم في نهاية المطاف أمريكيون لا يفهمون غير لغة القوة وتأجيج الصراعات، ولكن في هذه الانتخابات يعمل أنصار كاميلا هاريس من النخبة العربية بكل جهد كي ننسى أنها عاشت السنوات الأربع الأخيرة في موقع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وفي هذه السنوات شهدنا حرب الإبادة الممنهجة ضد غزة ولبنان، وبالرغم من ذلك تتغاضى تلك النخبة عن ما حدث في الأمس القريب وتحاول أن تسقينا هاريس تحت دعاوى أنها امرأة أو تمثل أقلية وافدة لأمريكا وما إلى ذلك من مبررات لا تسمن ولا تغني عن انهيارها في صناديق الانتخابات.
لذلك أقول كان لا بد لـ"هاريس" أن تسقط طالما استمع الشارع الأمريكي على لسان ترامب أنه قادر على وقف الحروب المشتعلة سواء في أوكرانيا أو غزة أو لبنان، ويبقى كلام ترامب مجرد كلام حتى نراه متحققا على الأرض، ولك أن تتخيل أيها المتابع أن عبارة وقف الحروب قد استكثرها علينا الديمقراطيون، وذهبوا إلى الإنتخابات مدججين باستطلاعات للرأي وفي أقل وصف لها أنها استطلاعات الفضيحة.
ترامب لن ينفذ أجندة العرب بالطبع ولن ينحاز لحقوقنا التاريخية، والعيب هنا يكمن في ضعفنا نحن الذين لم نطالب سوى بحل الدولتين، نطالب بحل الدولتين وننتظر غيرنا ليحققه لنا.
على كل حال ليس أمامنا الآن إلا تذكير دونالد ترامب بما قاله في حملات الدعاية الانتخابية، وعلى سبيل المثال في الحرب على لبنان قال منذ أيام قليلة "أن الوقت حان لإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني".
كما كتب بنفسه على منصة إكس "خلال فترة إدارتي كان هناك سلام في الشرق الأوسط، وسوف ننعم بالسلام مرة أخرى قريبا جدا"
بشكل عام هذه تصريحات جيدة وعلينا البناء عليها، ترامب يقول"أريد أن أرى الشرق الأوسط يعود إلى السلام الحقيقي. السلام الدائم. وسننجز ذلك بشكل صحيح حتى لا يتكرر كل 5 أو 10 سنوات".
والسلام الحقيقي في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا بالعودة إلى ميزان العدالة، عودة الحقوق الفلسطينية المغتصبة، تحجيم إسرائيل ووقف بناء المستوطنات الإسرائيلية فهل يستطع ترامب فعل هذا.
أما العيون التي تتابع الملف الإيراني سوف نجد ترامب أكثر وضوحًا من بايدن، الرجل يقول العمل على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ليبقى السؤال كيف يتم هذا المنع؟ هل بالعودة للتفاوض أم بمزيد من الضربات الإسرائيلية ضد طهران؟.
الملف شائك والميراث ثقيل، أربع عواصم عربية تحت الأسر الإيراني وهو ما يهدد المنطقة بحرب شاملة، معروف عن ترامب عدم رجوعه لمستشاريه في بعض القرارات مثل قرار اغتيال قاسم سليماني، لذلك هناك مخاوف من تكرار خطوة مشابهة فتشتعل النار تحت أقدامنا.
هنا يتابع المراقبون كل تصريح وكل هفوة تخرج من طهران أو من على لسان ترامب، وذلك لأن زمن الكلام المجاني الذي عشناه مع جو بايدن وكاميلا هاريس قد انتهى والآن جاء وقت التحولات الكبرى.