«لن يكون لنا مكان فيه كرامة وعزة إلا هذا البيت».. فلسطيني يصر على البقاء في منزله رغم قصفه
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
عرضت فضائية «الجزيرة»، مقطع فيديو لعائلة فلسطينية تصر على البقاء في منزلها المدمر في غزة جراء الغارات الإسرائيلية.
وقال الفلسطيني مصطفى أبو بريك، «عندي من الأولاد 4 ومن البنات 4، ما حدث يعني فجأة كنا في أمان الله انقلبت الأمور من غير وعي، يعني لا أعرف ماذا حدث، تفاجأنا بأن البيت أصبح كما ترون ركام».
وأضاف الفلسطيني: «إصرارنا قاعدين في البيت طبعًا، إصرارانا هذا تحدٍ نتحدى أنفسنا أول شيء، أنه أن نبقى في مكاننا في بيتنا، لن يكون لنا مكان فيه كرامة وعزة إلا هذا البيت».
من جانبها، قالت كبيرة المذيعين في شبكة CNN كريستيان أمانبور، إن ما لا يقل عن 9 أشخاص من عائلة مراسل الشبكة الإخبارية إبراهيم دحمان، قد قتلوا خلال القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشارت إلى أن دحمان كان يكتب بلا خوف لشبكة سي إن إن من غزة منذ فترة طويلة قبل بدء هذه الحرب.
ونقلت أمانبور عن دحمان قوله، «لقد كانوا أناساً مسالمين وبسيطين للغاية، وكرَّسوا حياتهم كلها للعمل وتربية أبنائهم وبناتهم فقط". وأضاف "ليس لهم أي انتماء لأي منظمة أو جماعة.. .ندعو الله أن يرحمهم جميعا».
اقرأ أيضاًمقتل قائد الكتيبة 53 في جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال المعارك في غزة
اشتية يُطالب البرلمان الأوروبي بدعوة إسرائيل لوقف عدوانها والسماح بدخول المساعدات لقطاع غزة
استشهاد 9 من أسرة مراسل CNN إبراهيم دحمان في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين فلسطين المحتلة الهدنة في غزة العدوان على غزة العدوان الإسرائيلي على غزة الحرب على غزة المقاومة في غزة أهالي فلسطين قصف على غزة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية انتهاء الهدنة في غزة في العمق
إقرأ أيضاً:
كاريان أولاد رحو والطيبي بسيدي معروف مظهر من مظاهر البؤس والحط من كرامة المواطنين
شعيب متوكل
تعمل سلطات ولاية جهة الدار البيضاء سطات على استئصال سرطان البناء العشوائي أو ما يصلح عليه بالكاريانات المنتشرة في عدد من الجماعات الحضرية، وسط العاصمة الاقتصادية.
وأعطت السلطات العليا بالمدينة تعليمات صارمة إلى العمال التابعين لنفوذها الترابي من أجل الحد من المظاهر العشوائية داخل المدينة الاقتصادية، إلا أن هذا المجهود المبذول من طرف السلطات يبقى ضعيفا مقارنة مع قوة الظاهرة .
وتعد مقاطعة عين الشق وبالضبط سيدي معروف من أكبر البؤر التي تضم عددا كبير من دور الصفيح “الكاريانات”، وعلى رأسها “كاريان الطيبي” و” وأولاد رحو”، اللذان يضمان عددا كبيرا من السكان. وتبقى الأنظار بعيدة كل البعد عن كاريان أولاد رحو وذلك لتواجده في منطقة صناعية يحيط به كبرى الشركات في المنطقة والحديث هنا عن شركة “فاصيماك” و “بروماكري” كما توجد شركات أخرى تحيط به.
ولقد وقفت جريدة مملكة بريس على معاناة المواطنين القاطنين بالدوارين. من خلال ظروف “سكنهم” التي تكشف عن انتهاك صريح لحقوق الإنسان، وضرب للكرامة الإنسانية بعرض الحائط. بينما لا تطالب هذه الفئة سوى بتسريع نقلهم من أماكن البؤس وانتهاك الكرامة الإنسانية.
بعد أن قامت وزارة الإسكان والسلطات المحلية بإحصائهم منذ سنوات، كتمهيد لنقلهم غير أنهم لا يزالون حبيسي هذه “الكاريانات” إلى أجل غير معلوم.
ويبقى السؤال المطروح هو إلى متى ستبقى هذه الفئة مهمشة؟ ومتى ستنخرط الدولة بكل مؤسساتها بجدية للحد من هذه الظاهرة؟
أليس تنزيل مشروع للقضاء على دور الصفيح تمهيدا لاحتضان التظاهرات العالمية، على رأسها كأس العالم سنة 2030 من أولى الأولويات؟