أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، التصعيد الإسرائيلي الحاصل في حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة بما تخلفه من مجازر كبيرة واستهداف المستشفيات خاصة التي تقع في مناطق شمال ووسط قطاع غزة بما فيها المستشفى المعمداني ومستشفى كمال عدوان وغيرها.

كما أدانت الوزارة، في بيان صحفي، استهداف المنازل والمنشآت والمدنيين العزل بمن فيهم الأطفال والنساء لتدمير قطاع غزة وتصفية الوجود الفلسطيني وتهجير المواطنين وحرمانهم من ابسط احتياجاتهم، والذي يتزامن مع حرب مفتوحة تشنها قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، عبر سلسلة إجراءات مثل الاقتحامات التي تخلف المزيد من الشهداء والجرحى كما حصل في قلقيلية ومخيم قلنديا وكفر عقب شمال القدس المحتلة، وترهيب المواطنين الفلسطينيين في منازلهم بمن فيهم الأطفال والنساء، والاعتقالات، والاستيلاء على 10 دونمات من أراضي نحالين غرب بيت لحم لصالح توسيع الاستعمار.

ونبهت الوزارة إلى تصعيد جرائم ميليشيات المستوطنين المسلحة المنتشرة في المستوطنات الجاثمة على أراضي المواطنين في الضفة الغربية المحتلة، وإطلاق يد عناصرهم الإجرامية لاستباحة غالبية مساحة الضفة الغربية والسيطرة عليها وتخصيصها لصالح جريمة تعميق وتوسيع الاستيطان كما حصل مؤخرا في خلة غزال بالفارسية بالأغوار الشمالية حيث هاجموا المواطنين في المنطقة وجرفوا نحو 5 دونمات تحت حماية جيش الاحتلال.

وحذرت الوزارة من المخاطر المترتبة على تداعيات حرب الاحتلال وعدوانه الشامل، مؤكدة أن الحلول العسكرية والأمنية للصراع ومظاهره قد فشلت، وتؤدي إلى المزيد من دوامات العنف وسفك الدماء، ما يتطلب بذل جهد دولي سياسي ودبلوماسي لحل الصراع ومعالجة تداعياته بالطرق السلمية، بما يتوافق مع القانون الدولي واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان وقواعده الملزمة أثناء الصراعات والحروب وفي مقدمتها حماية المدنيين، بعيداً عن آلة الدمار العسكرية والحروب والعقوبات الجماعية وجرائم التطهير العرقي والترحيل القسري.

وطالبت «الخارجية الفلسطينية» مجلس الأمن الدولي باعتماد مُبادرة سياسية تضمن وقف الحرب على قطاع غزة والعدوان على الشعب الفلسطيني كجزء لا يتجزأ من خطوات عملية لحل الصراع بما ينسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية حرب الإبادة الجماعية في غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف جرائم الاحتلال في الضفة

جددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بتحرك عاجل وفاعل لتحقيق استدامة وقف اطلاق النار على قطاع غزة، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي وقف عدوانه على الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وسط ارتكاب المزيد من الجرائم والتدمير الممنهج لمقومات الحياة خاصة في شمال الضفة.

وشددت الخارجية الفلسطينية في بيان لها على ضرورة التحرك أيضا لمنع جريمة التهجير القسري لأكثر من ٣٠ ألف مواطن فلسطيني من منازلهم، وتجريف البنى التحتية وهدم المنازل وتغيير معالم المخيمات الفلسطينية، وكذلك الاقتحامات العسكرية التي تتعرض لها البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في طول الضفة الغربية وعرضها بما يصاحبها من تكسير وتخريب وعبث بالمنازل وترويع المدنيين الآمنين بمن فيهم الاطفال والنساء، واعتقالات جماعية عشوائية، وسلب الحريات المدنية الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها حريتهم في التنقل في أرض وطنهم، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية. 


وأكدت الوزارة على أن اكتفاء المجتمع الدولي ببعض الإدانات أو التعبير عن القلق أو التخوفات من نتائج عدوان الإحتلال المتواصل، أو بقرارات أممية غير واجبة التنفيذ  يشكل غطاء يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم، ويوفر له الوقت اللازم لاستكمال جرائم التطهير العرقي والتهجير والضم، دون رقيب أو حسيب أو مساءلة.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: نقل 7 مصابين برصاص الاحتلال إلى مستشفى رفيديا بنابلس شمالي الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية .. فيديو
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر ويعتقل ويوسع عملياته في الضفة الغربية
  • 4 شهداء بالضفة الغربية مع استمرار العدوان الإسرائيلي
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • جماهير كرة القدم تنتفض ضد إسرائيل بسبب الإبادة الجماعية في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف جرائم الاحتلال في الضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل الانتهاكات في الضفة الغربية.. ونزوح المئات