أكد الحبيب المالكي، رئيس المجلس الاعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن اصلاح المنظومة التعليمية يحتاج لـ”رؤية علمية وبرامج وأهداف استراتيجية بعيدة عن أزمة الانتداب السياسي”.

وأضاف المالكي، أثناء كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال الدورة الثانية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، أن المشروع الاستراتيجي الذي سيصادق عليه المجلس في هذه الدورة يتعلق بأهداف وغايات تقع في صلب الاصلاحات المطلوبة.

وبين المتحدث ذاته، أن المنهجية العلمية التي تأسس عليه عمل اللجنة التي أعدت المشروع يعتبر السبيل الاوحد للوصول بمجلسنا الى مرحلة نوعية من المواكبة اليقظية والاستباقية والاستشرافية لاصلاح المنظومة التربوية وبناء المدرسة المغربية الجديدة.

ولفت المالكي، إلى أن الفضاء المؤسساتي الذي تعزز دستوريا من خلال اقرار المجلس كمؤسسة دستورية يعتبر نموذجا مثاليا لتملك مشروع استراتجي والعمل وفق رؤية ورسالة وغاية موحدة من خلال التعاون والتشارك بيننا جميعا مع اعتماد مقاربة التعاون والتوافق والتّخطيط الاجرائي.

في جانب آخر، اعتبر المالكي، انعقاد الدورة الثانية من أشغال الجميعة العامة لحظة للوقوف على الاهداف الجوهرية لسير أعمالنا وتقدم الاشغال ذات الصلة، وتعزيز مسارنا المؤسساتي والانصات لنبض المدرسة المغربية باعتبارنا مؤسسة للتفكير الاستراتيجي تسهم الى جانب باقي المتدخلين في دينامية الاصلاح التربوي.

كلمات دلالية اصلاح منظومة التعليم التعليم المدرسة المغربية مجلس التربية والتكوين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التعليم

إقرأ أيضاً:

جولة مفاجئة لمحافظ المنيا على مدارس المحافظة لمتابعة سير العملية التعليمية

قام اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، صباح اليوم بجولة تفقدية لعدد من المدارس تزامناً مع بدء الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024-2025، خلال الجولة، التقى المحافظ بالطلاب والمعلمين وإدارات المدارس، مؤكدًا على أهمية التعليم ودور المدرسة في بناء المجتمع، وداعمًا مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان” التي تهدف إلى تعزيز مهارات الأجيال القادمة وإعدادهم للمستقبل.

بدأت الجولة بزيارة مدرسة المنيا الجديدة الرسمية للغات، حيث تجول المحافظ داخل الفصول، وقاعة المكتبة، وقاعة اللغات، ومعمل العلوم، والملاعب بأفنية المدرسة، وشاهد عددًا من العروض الفنية للأطفال، وأشاد بتلك العروض داعيًا الطلاب إلى تنمية مواهبهم والاستمرار في المشاركة بالأنشطة الفنية، مع التشديد على ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة التعليمية وتوفير بيئة آمنة ومناسبة تساعد في بناء جيل متعلم ومؤهل.

كما تفقد المحافظ مدرسة المنيا البريطانية للغات، حيث تابع انتظام العملية التعليمية في مختلف أقسام المدرسة، وتفقد مسجد الطلاب والملاعب المختلفة، مؤكدًا على أهمية الرياضة في تنمية قدرات الطلاب، وأشاد بالجهود المبذولة من قبل الجهاز التنفيذي بالمحافظة لتوفير الأجواء المناسبة للعملية التعليمية، حيث حرص على التقاط صور تذكارية مع الطلاب.

واستكمل اللواء كدواني جولته بزيارة مدرسة مصر للتأمين الدولية للتكنولوجيا التطبيقية، التي تمثل محوراً هاماً لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني، وأثناء الزيارة، تحدث مع الطلاب واستعرض مشروعات الأنشطة المختلفة التي تسهم في سد الفجوة بين العملية التعليمية النظرية ومتطلبات سوق العمل، مؤكدًا أن المدرسة تُعد منصة لإعداد جيل من العمالة الفنية المؤهلة والقادرة على المنافسة في سوق العمل.

واختتم محافظ المنيا جولته بزيارة لمدرسة الامتداد 840 فدانا بحى زهراء المنيا الجديدة حيث تجول داخل فصول المدرسة ووجه بتكثيف أعمال النظافة والصيانة حرصا على سلامة الطلاب ومراعاة اشتراطات الأمان والسلامة داخل فصول المدرسة.

رافق الجولة صابر عبد الحميد زيان، مدير مديرية التربية والتعليم، والدكتور بهاء حسن، مدير إدارة المنيا التعليمية، والمهندس بهاء رمسيس، نائب رئيس جهاز مدينة المنيا الجديدة، ومسئولو التفتيش المالى والإدارى بالمحافظة.

كل التفاعلات:

مقالات مشابهة

  • محمد عبد اللطيف: استراتيجية تطوير التعليم ثابتة وفقا لرؤية مصر 2030
  • محمد عبداللطيف: استراتيجية تطوير التعليم ثابتة وفقا لرؤية مصر 2030
  • رئيس النواب: المجلس صادق على 99% من مشاريع القوانين المحالة عليه
  • محافظ المنيا يتفقد سير العملية التعليمية في المدارس
  • جولة مفاجئة لمحافظ المنيا على مدارس المحافظة لمتابعة سير العملية التعليمية
  • التدخل الملكي لصرف رواتب الموظفين الفلسطينيين يقابله جحود من “إدارة عباس” تجاه قضية الصحراء المغربية
  • بعيدا عن مصر والأردن| ثلاث دول أخرى فكر فيها ترامب لتهجير سكان غزة.. تعرف عليها
  • مختصة: الرحم لا يحتاج إلى تنظيف بعد الدورة أو الولادة
  • الغرباوي والفولي يتابعان انتظام العملية التعليمية بمدارس بورسعيد
  • مؤامرة وحملة عليه … أحمد حلمي يخرج عن صمته بعد أزمة أفيه «مصري وصف أول»