أكد الحبيب المالكي، رئيس المجلس الاعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن اصلاح المنظومة التعليمية يحتاج لـ”رؤية علمية وبرامج وأهداف استراتيجية بعيدة عن أزمة الانتداب السياسي”.

وأضاف المالكي، أثناء كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال الدورة الثانية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، أن المشروع الاستراتيجي الذي سيصادق عليه المجلس في هذه الدورة يتعلق بأهداف وغايات تقع في صلب الاصلاحات المطلوبة.

وبين المتحدث ذاته، أن المنهجية العلمية التي تأسس عليه عمل اللجنة التي أعدت المشروع يعتبر السبيل الاوحد للوصول بمجلسنا الى مرحلة نوعية من المواكبة اليقظية والاستباقية والاستشرافية لاصلاح المنظومة التربوية وبناء المدرسة المغربية الجديدة.

ولفت المالكي، إلى أن الفضاء المؤسساتي الذي تعزز دستوريا من خلال اقرار المجلس كمؤسسة دستورية يعتبر نموذجا مثاليا لتملك مشروع استراتجي والعمل وفق رؤية ورسالة وغاية موحدة من خلال التعاون والتشارك بيننا جميعا مع اعتماد مقاربة التعاون والتوافق والتّخطيط الاجرائي.

في جانب آخر، اعتبر المالكي، انعقاد الدورة الثانية من أشغال الجميعة العامة لحظة للوقوف على الاهداف الجوهرية لسير أعمالنا وتقدم الاشغال ذات الصلة، وتعزيز مسارنا المؤسساتي والانصات لنبض المدرسة المغربية باعتبارنا مؤسسة للتفكير الاستراتيجي تسهم الى جانب باقي المتدخلين في دينامية الاصلاح التربوي.

كلمات دلالية اصلاح منظومة التعليم التعليم المدرسة المغربية مجلس التربية والتكوين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التعليم

إقرأ أيضاً:

طريقان أمام إبراهيم سعيد فى أزمة النفقة بعد القبض عليه.. خبير قانوني يوضح

كشف وليد خلف المحامي المختص في شئون الأحوال الشخصية، أنه وفقا للقانون بعد القبض على إبراهيم سعيد، سيكون أمامه خيارين وحيدين دفع قيمة النفقات الصادر بها أحكام نهائية والخروج، أو التقدم بطلب بجدولة المبالغ المالية وفى حال الموافقة سيتم الإفراج عنه.

وأضاف خلف الخبير القانوني، أنه قد تلجأ طليقة اللاعب لرفع قضايا أمام محكمة الجنح للحصول على أحكام بالحبس ضد اللاعب في حال عدم سداده قيمة الأحكام الصادرة ضده.

كان رجال المباحث في وقت سابق أمس ألقوا القبض علي اللاعب السابق إبراهيم سعيد، وحرر محضر بالواقعة، وذلك علي خلفية تنفيذ حكم نهائي صادر من محكمة الأسرة بالقاهرة، بإلزامه بسداد نفقة نجله بعد ملاحقته علي يد طليقته السابقة.

 

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • المجلس الأعلى للتربية والتكوين يدعو إلى "عقد اجتماعي جديد" في التعليم
  • مجلس المالكي يعول على 7 رهانات لإنجاح "المدرسة الجديدة"
  • الاتفاق السياسي يُعطل ملف الاستجوابات داخل البرلمان
  • الاتفاق السياسي يُعطل ملف الاستجوابات داخل البرلمان - عاجل
  • طريقان أمام إبراهيم سعيد فى أزمة النفقة بعد القبض عليه.. خبير قانوني يوضح
  • غياب التوافق السياسي يهدد قانون النفط والغاز بالترحيل إلى الدورة المقبلة
  • غياب التوافق السياسي يهدد قانون النفط والغاز بالترحيل إلى الدورة المقبلة - عاجل
  • الإمارات وفرنسا يبحثان سبل تعزيز التعاون البرلماني
  • الإمارات وفرنسا تبحثان سبل تعزيز التعاون البرلماني
  • الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي يتفقد العملية التعليمية بمدارس أسيوط