سموحة يستعيد نغمة الانتصارات على حساب فاركو في الدوري
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نجح نادي سموحة في إستعادة نغمة الانتصارات الغائبة بفوزه على ضيفه فاركو بنتيجة 2-1، اليوم الإثنين، على ستاد الإسكندرية، في افتتاح الجولة الثامنة من بطولة الدوري المصري الممتاز.
وتقدم فاركو بهدف سجله وليد فرج في الدقيقة 45+3، لكن المهاجم فادي فريد قلب الطاولة لصالح فريقه سموحة بتسجيل ثنائية في الدقيتين 53 و59.
ورفع فادي فريد رصيده إلى 5 أهداف متساويا مع مصطفى عبد الرؤوف "زيكو" صانع ألعاب زد والجزائري أحمد قندوسي لاعب سيراميكا كليوباترا وحسام أشرف مهاجم بلدية المحلة خلف الأنجولي مابولولو مهاجم الاتحاد السكندري والمغربي أحمد بلحاج صانع ألعاب الجونة اللذين يحتلان الصدارة برصيد 6 أهداف.
وحقق سموحة فوزه الأول على حساب فاركو بعد 4 مواجهات سابقة بين الفريقين، كما أن سموحة استعاد نغمة الانتصارات الغائبة منذ 4 جولات كاملة بعد تغلبه على المقاولون العرب بنتيجة 2-1 يوم 5 أكتوبر الماضي.
ورفع سموحة رصيده بقيادة مديره الفني أحمد سامي إلى 12 نقطة في المركز السادس، بينما توقف رصيد فاركو بقيادة مديره الفني خالد جلال عند 5 نقاط في المركز الرابع عشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سموحة نادي سموحة فاركو الدوري المصري الممتاز الدوري المصري سيراميكا كليوباترا
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: شهر رمضان شهد أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في كلمة له اليوم السبت بدرس التراويح بالجامع الأزهر، أن لشهر رمضان مكانة عظيمة عند الله تعالى، حيث اختصه بخصوصية فريدة، ورفع شأنه، وجعله عبادة خالصة له، كما جاء في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به". فالصيام عبادة سرية بين العبد وربه، لا يطلع عليها أحد، مما يزيد من أجرها ومكانتها عند الله.
وأوضح أحمد عمر هاشم، خلال كلمته أن من أعظم النعم الإلهية التي اختص بها هذا الشهر المبارك نزول القرآن الكريم، الذي جاء بالهداية والنور، فأخرج الناس من الظلمات إلى النور، وكان شفاءً لما في الصدور، ولذا، كان شكر هذه النعمة العظيمة بالصيام، فجعل الله سبحانه وتعالى فرضية صيام رمضان مقترنة بنزول القرآن، فقال: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾.
وأشار أحمد عمر هاشم، إلى أن شهر رمضان لم يكن شهر صيام وعبادة فقط، بل كان شهر نصر وعزة للإسلام والمسلمين قديما وحديثا، حيث وقعت فيه أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي، فقد انتصر المسلمون في غزوة بدر الكبرى، وهي أول لقاء مسلح بين جند الحق وجند الباطل، رغم قلة عددهم وضعف عتادهم، إلا أن الله نصرهم بإيمانهم وتوكلهم عليه، واستجابتهم لأوامره، وقد صور الله هذا الموقف في قوله: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ﴾ [الأنفال: 9]، فأمدهم بالملائكة، وكان النصر حليفهم.
وتابع: شهر رمضان شهد كذلك فتح مكة، الذي كان فتحًا مبينًا للإسلام، ونصرًا عظيمًا أزال به الله الشرك عن بيته الحرام، ورفع به راية التوحيد عالية خفاقة، فهذا الشهر شهر الانتصارات بحق، وشهر السلام والإيمان، وفيه ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، والتي وصفها الله بقوله: ﴿سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾.
وفي ختام درسه، دعا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى أن يكونوا على قلب رجل واحد، وأن يتضرعوا إلى الله الواحد الأحد، سائلين إياه أن يكشف الغمة عن الأمة، وينصر المسلمين، ويرفع راية الإسلام، وأن يرد كيد الكائدين، ويحفظ البلاد من كل معتدٍ آثم، وأن يجعله شهر نصر وعزة وتمكين لأمتنا الإسلامية.