عقوبة اختراق الصفحات؟.. تساؤلات عديدة ظهرت للنور بعد واقعة اختراق الصفحة الرسمية على فيس بوك للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عن العقوبة التى ينتظرها القائم بعملية الاختراق.

ويقدم موقع صدى البلد عقوبات اختراق الحسابات والصفحات بعد تأكيد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف اختراق صفحته الرسمية على فيس بوك فيما يلى:

عقوبات اختراق الحسابات

جاء  قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات الخاصة بجرائم الاختراق والاعتداء على شبكات الإنترنت التى تخص الدولة أو الأشخاص الاعتبارية العامة، لكي يحقق التوازن بين مكافحة الاستخدام غير المشروع للحاسبات وشبكات المعلومات، وحماية البيانات والمعلومات الحكومية والأنظمة والشبكات المعلوماتية الخاصة بالدولة أو أحد الأشخاص الاعتبارية العامة من الاعتراض أو الاختراق أو العبث بها أو إتلافها أو تعطيلها بأى صورة، والحماية الجنائية لحرمة الحياة الخاصة التى كفلها الدستور للمراسلات الإلكترونية، وعدم إفشائها أو التنصت عليها إلا بأمر قضائى مُسبّب.

وتصدى القانون بعقوبات لكل من تسول له نفسه ويدخل دون وجه حق على موقع أو حساب خاص أو نظام معلوماتي محظور الدخول عليه.

 ونصت المادة 14 على أن :"يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من دخل عمدًا، أو دخل بخطأ غير عمدى وبقى بدون وجه حق، على موقع أو حساب خاص أو نظام معلوماتى محظور الدخول عليه.

فإذا نتج عن ذلك الدخول إتلاف أو محو أو تغيير أو نسخ أو إعادة نشر للبيانات أو المعلومات الموجودة على ذلك الموقع أو الحساب الخاص أو النظام المعلوماتى، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين، وغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز مائتى ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين".

ووفقا للقانون يجوز للمحكمة الإعفاء من العقوبة أو التخفيف منها إذا حصل البلاغ بعد كشف الجريمة وقبل التصرف فى التحقيق فيها، إذا مكن الجانى أو الشريك فى أثناء التحقيق السلطات المختصة من القبض على مرتكبى الجريمة الآخرين، أو على ضبط الأموال موضوع الجريمة، أو أعان أثناء البحث والتحقيق على كشف الحقيقة فيها، أو على القبض على مرتكبى جريمة أخرى مماثله لهذا النوع والخطورة.

ووفقا لنص المادة رقم 41 من قانون الجريمة الإلكترونية فلا يخل حكم هذه المادة، بوجوب الحكم برد المال المتحصل من الجرائم المنصوص عليها بالقانون.

تفاصيل الواقعة

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه تم اختراق الصفحة الرسمية له على فيس بوك، منوها بأنه تمت إزالة “الأدمن” من التحكم بها.

وأكد وزير الأوقاف، في منشور له على الصفحة، أنه سيتم وقف النشر تمامًا على الصفحة لحين استرداد كامل التحكم بها، وجارٍ عمل محضر بذلك، وإبلاغ إدارة “فيسبوك”.

وشدد وزير الأوقاف، على أن ما يُنشر بها حاليا لحين إعلاننا عن استعادة كامل التحكم بالصفحة لا يمثلنا.

وتابع "سننشر ما نريد فقط على موقع الوزارة الرسمي "أوقاف أونلاين" أو على حسابنا على تويتر.. كما سننشر عليهما تأكيدنا من استعادة الحساب حال استعادته قبل معاودة النشر عليها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزیر الأوقاف لا تقل عن ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: رمضان شهر السمو الأخلاقي والصفاء الروحي والاصطفاف الوطني

افتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الملتقى الفكري عقب صلاة التراويح بساحة مسجد مولانا الإمام الحسين في القاهرة، وسط أجواء إيمانية مفعمة بالروحانية، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز الوعي الديني ونشر الفكر الوسطي المستنير خلال شهر رمضان المبارك.

وحضر الملتقى كل من الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية - رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والأستاذ الدكتور محمد مهنا، أستاذ القانون الدولي بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور ممدوح غراب، رئيس جامعة السادس من أكتوبر - محافظ الشرقية السابق، والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة ومديرية أوقاف القاهرة، وجمعٍ غفير من الطلاب الوافدين وطلبة العلم بالأزهر الشريف، الذين توافدوا للاستفادة من محاضرات الملتقى العلمية والتربوية. وقدَّم الملتقى الإعلامي الكبير الأستاذ حسن الشاذلي، الذي أضفى على الفعالية طابعًا متميزًا بحسن إدارته وتقديمه.

وفي كلمته، أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن ملتقى الفكر الإسلامي يُعقد هذا العام بفضل الله وتوفيقه ليكون منارة للفكر المستنير، ومنبرًا لنشر القيم الأخلاقية والروحانية والوطنية، في رحاب مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) والجامع الأزهر العريق، إذ تتجلى الهوية المصرية الأصيلة وتتعمق معاني الوسطية والاعتدال.

وأعرب وزير الأوقاف عن اعتزازه بإطلاق هذا الملتقى السنوي، الذي يجمع نخبة من علماء مصر ومفكريها، ليضيئوا العقول بالمعرفة، ويرشدوا الناس إلى مكارم الأخلاق. كما وجَّه تحية تقدير لشعب مصر العظيم، مهنئًا الأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، وسائلاً الله -عز وجل- أن يجعله شهر خير وبركة.

وأشار الوزير إلى أن وزارة الأوقاف تسعى إلى خدمة بيوت الله -تعالى- ورعاية ضيوف الرحمن، وتحرص على أن تكون أنشطتها خلال رمضان مرتكزة على ثلاث قيم رئيسة: الروحانية، والأخلاق، والوطنية. فالروحانية تعني تعلّق القلب بالله، والتزود بالتقوى، والاستنارة بأنوار القرآن الكريم. والأخلاق هي جوهر الصيام، إذ يُطهّر اللسان من الكذب والبهتان، ويحثّ على الكلمة الطيبة والتعامل الراقي، امتثالًا لقوله تعالى: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا". أما الوطنية، فهي الركن الثالث، إذ يتجلّى في رمضان معنى التضامن والتكاتف، ويتعزز الشعور بالمسئولية تجاه الوطن، في ظل الاصطفاف خلف مؤسساته وحمايته من التحديات.

وزير الأوقاف يفتتح الملتقى الفكري بمسجد الحسين

ودعا الوزير أهل الفضل إلى إغاثة الملهوفين، وإدخال السرور على المحتاجين، والتخفيف عن المعسرين، تماشيًا مع روح رمضان، إذ كان النبي ﷺ أجود ما يكون في هذا الشهر، وكان يواسي الضعفاء ويغيث المكروبين.

وفي ختام كلمته، وجَّه وزير الأوقاف رسالة إلى الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر، قيادةً وشعبًا، ترفض رفضًا قاطعًا أي مخطط لتهجير الفلسطينيين، وأن الحل العادل لقضيتهم يكمن في إقامة دولتهم المستقلة على حدود ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعلن الوزير انطلاق ملتقى الفكر الإسلامي، ليكون نداءً للخير، وصوتًا للروحانية، وشعارًا للوطنية، سائلًا الله -عز وجل- أن يجعله منبرًا لنشر الوعي المستنير، وبابًا من أبواب الفضل في هذا الشهر الكريم.

وقد أشاد الدكتور عبد الهادي القصبي بجهود وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي، مؤكدًا أن بناء الوعي الديني الصحيح هو أساس نهضة المجتمعات.

وفي كلمته، أكد الدكتور محمد مهنا أن الملتقى يؤكد تفاعل الفكر الإسلامي مع قضايا الواقع، مشددًا على أن الروحانية، والأخلاق، والوطنية هي دعائم أساسية لبناء الفرد والمجتمع.

وشدد الدكتور ممدوح غراب على أهمية نشر الوعي وتعزيز الانتماء الوطني، موضحًا أن التعليم وحده لا يكفي دون غرس القيم الدينية والفكرية الصحيحة لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.

ويعد ملتقى الفكر الإسلامي أحد أهم المنابر الفكرية التي تقدمها وزارة الأوقاف خلال شهر رمضان، إذ يهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة، ومواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي. كما يمثل منصة تجمع العلماء والمفكرين لتقديم رؤى مستنيرة حول قضايا المجتمع، مما يسهم في رفع الوعي الديني والفكري بين أبناء الوطن، وترسيخ الانتماء والولاء لمصر وهويتها الحضارية.

واختُتم الملتقى بابتهال ديني رائع قدَّمه المبتهل الشيخ عبد اللطيف العزب وهدان، وسط تفاعل وإعجاب كبير من الحضور، الذين أشادوا بأهمية هذه اللقاءات الفكرية في إثراء معارفهم وتعميق فهمهم للدين والوطنية.

اقرأ أيضاًوزير الأوقاف ومحافظ القاهرة يتفقدان مسجد السيدة نفيسة استعدادًا لشهر رمضان

رئيس الوزراء ينيب وزير الأوقاف في حضور احتفال دار الإفتاء باستطلاع رؤية هلال شهر رمضان

وزير الأوقاف يعقد جلسة علمية مع القيادات الدينية بولاية سلانغور الماليزية

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: رمضان شهر السمو الأخلاقي والصفاء الروحي والاصطفاف الوطني
  • قراصنة العصر الحديث.. الهاكر الذى اخترق ناسا وهو بعمر 15 عامًا
  • وزير الأوقاف: رمضان شهر الروحانية والأخلاق والوطنية
  • 300 ألف جنيه.. عقوبات صادمة لـ الأهلي بسبب مباراة حرس الحدود
  • اقلب الصفحة..تامر حسني يوجّه رسالة لجمهوره بمناسبة شهر رمضان
  • عوائد مالية ضخمة.. ماذا ينتظر الأهلي في كأس العالم للأندية 2025؟
  • تحولات كبرى في ألمانيا.. ماذا ينتظر أوروبا؟
  • وزير الأوقاف يجتمع بمديري المديريات في الوزارة لمناقشة برامج وخطط خاصة بشهر رمضان
  • ترامب يجعل الإنجليزية اللغة الرسمية للولايات المتحدة.. ماذا كانت قبلها؟
  • ماذا ينتظر زيلينسكي في البيت الأبيض؟