واشنطن: خطوات إسرائيل للتصدي لعنف المستوطنين غير كافية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
وصفت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الاثنين، الخطوات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية في مواجهة عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية بغير الكافية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن واشنطن تعتقد أن الحكومة الإسرائيلية بحاجة إلى ملاحقة المستوطنين الإسرائيليين الذين يشاركون في أنشطة عنيفة ضد الفلسطينيين.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، قال مسؤول كبير في الخارجية الأميركية، إدارة بايدن أبلغت إسرائيل بأنها عازمة على فرض عقوبات في المستقبل القريب على المستوطنين المتطرفين المنخرطين في أعمال عنف ضد المدنيين الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
وذكر المسؤول الأميركي أن العقوبات تتمثل برفض إصدار تأشيرات لهؤلاء المستوطنين لدخول الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه سيتم تطبيق الأمر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وفق "رويترز".
"تحسن في تحديد الأهداف"
وفي غزة، ترى الولايات المتحدة "تحسّنا" في تحديد إسرائيل لنطاق الأهداف في القطاع، مع توسيع الدولة العبرية عملياتها العسكرية لتشمل مناطق في جنوب القطاع المحاصر ضمن الحرب مع حركة حماس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "ما قلناه (للإسرائيليين) إن عليهم اتخاذ خطوات إضافية لحماية المدنيين"، مضيفا "رأينا طلبا أكثر تحديدا للاخلاءات" مقارنة بما جرى في الأسابيع الماضية في شمال القطاع.
وأضاف "لذا هذا تحسّن عما حصل في السابق"، معتبرا أنه بنتيجة ذلك "نأمل بأن عدد النازحين في جنوب غزة سيكون أقل مما هو عليه في الشمال".
وشدد على أنه "في ما يتعلق بالنتائج، سنقوم بمراقبة الوضع عن كثب".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل إسرائيل مستوطن مستوطنة مستوطنات مستوطنون طعن مستوطن إسرائيل أخبار إسرائيل الخارجیة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقترح هدنة في غزة لتحرير نصف الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون إسرائيليون يوم الاثنين إن إسرائيل اقترحت هدنة طويلة في غزة مقابل إطلاق سراح نحو نصف من تبقى من الرهائن، بينما أصدر الجيش أوامر إخلاء جديدة وقال إنه يعتزم شن “عمليات مكثفة” في جنوب القطاع، وفقا لـ "رويترز".
ومن شأن أحدث المقترحات أن تترك الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي ينهي الحرب التي دمرت مساحات واسعة من القطاع وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح كل السكان تقريبا منذ أن بدأت في أكتوبر تشرين الأول 2023.
وقال المسؤولون الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن المقترحات تتضمن إعادة نصف من تبقى من الرهائن الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف الرهائن الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد أن إسرائيل ستكثف الضغط على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لكنها ستواصل المفاوضات. وأضاف أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة الرهائن.
وكرر نتنياهو أيضا مطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس رغم رفض الحركة الفلسطينية ذلك وتأكيدها أن “سلاح المقاومة خط أحمر”.
وقال نتنياهو إنه سيسمح لقادة حماس بمغادرة غزة بموجب تسوية أوسع تتضمن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح “الهجرة الطوعية” للفلسطينيين من القطاع الضيق.