السفير الروسي في برلين: الدبلوماسيون الروس في ألمانيا يواجهون تحديات "غير مسبوقة"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
حذر السفير الروسي لدى ألمانيا سيرجي نيتشاييف، اليوم الإثنين، من أن الدبلوماسيين الروس يواجهون تحديات لم يسبق لها مثيل في ألمانيا، حيث أن المناخ السياسي الحالي أسوأ مما كان عليه خلال الحرب الباردة.
وقال الدبلوماسي الروسي، "ما نشهده الآن غير مسبوق على الإطلاق، لم نضطر قط إلى مواجهة مثل هذه التحديات في عملنا الدبلوماسي، حتى خلال أصعب فترات الحرب الباردة".
وأضاف أن العديد من شركاء روسيا القدامى يمتنعون عن التواصل مع السفارة خوفًا من احتمالية الانتقام منهم، لافتًا إلى أسفه أن: "حتى حضور حفل استقبال في السفارة يمكن أن يستخدم كذريعة للمضايقة الإعلامية والنبذ المجتمعي".
وتابع أن التهديدات الأمنية، "بما في ذلك أعمال التخريب ضد البعثات الأجنبية الروسية"، تزايدت بشكل كبير في ألمانيا خلال الفترة الماضية، موضحًا أن ذلك رغم تأدية الشرطة الألمانية دورها بشكل احترافي.
وحول العقوبات الأوروبية ضد روسيا، قال السفير الروسي إن القيود المستمرة المرتبطة بالعقوبات، وخاصة تلك المتعلقة باللوجستيات، تعيق العلاقات الثقافية والعلاقات بين المجتمعين الروسي والألماني.
وشدد "نيتشاييف" على أن الوضع الحالي "ليس من اختيار الجانب الروسي"، مؤكدًا أن روسيا "لا تمنع الألمان من زيارتها، ولا تقيد إصدار التأشيرات".
وقال: "نحن على يقين من أن المنطق السليم سيسود عاجلًا أم آجلًا"، داعيًا الجميع إلى حضور ألعاب المستقبل التي ستعقد كازان ومهرجان الشباب في سوتشي عام 2024.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
كيف واجهت شركة النصر لصناعة السيارات تحديات التصفية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد شديد، الرئيس التنفيذي لشركة النصر لصناعة السيارات، إن الشركة مرّت بتحديات كبيرة في الفترة السابقة، حيث تم اتخاذ قرار بتصفيتها عام 2009 بسبب الخسائر التي كانت تحققها آنذاك.
وأضاف شديد، في كلمته خلال احتفالية عودة الشركة للإنتاج بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم السبت، أن تصفية الشركة تزامنت مع قيام دولة عربية أخرى ببناء أول مصنع سيارات لها.
وأشار شديد إلى أنه في عام 2017 تم اتخاذ قرار بإعادة الشركة من التصفية، حيث كان الهدف الأساسي هو العثور على شريك استراتيجي لإعادة تشغيلها. وأوضح أن هناك محاولات جرت في هذا الاتجاه لكنها لم تُكلل بالنجاح.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة النصر أن المرحلة الأخيرة شهدت وضع أهداف واضحة للعمل عليها، مع التركيز على العودة للإنتاج في أسرع وقت من خلال شراكات قوية تضمن توطين الصناعة. كما أشار إلى أن خطة الشركة تشمل التحول على المدى المتوسط والطويل من شركة محلية إلى شركة إقليمية قادرة على المنافسة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة الدولة لتحقيق استراتيجية توطين صناعة السيارات، لا سيما السيارات الكهربائية، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. ومن المنتظر أن تشهد السوق المصرية قريبًا عودة الإنتاج المحلي من خلال أول أتوبيس جديد يتم إنتاجه في شركة النصر، مع تحقيق نسبة مكون محلي عالية.