شرط وحيد لإنهاء الحرب على غزة| ماذا ينتوي جيش الاحتلال خلال الأيام القادمة؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نتابع جميعًا أخبار الحرب على قطاع غزة، على أمل أن نستيقظ في أحد الأيام على خبر انتهاء الحرب عليها وتحرير القدس من الإحتلال الصهيوني لها، إلا أن حكومة الاحتلال وضعت شرطا لإنهاء الحرب.
قبل وقف حركة المقاومة الفلسطينية حماس الهدنة وعمليات تبادل الأسرى، كان المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية إيلون ليفي، قد أعلن عن الإفراج عن 68 إسرائيليًا و 24 أجنبيًا من الأسرى في غزة، مشددًا على أستمرار كفاحهم لتحرير كل الأسرى لدى حماس.
واضاف متحدث حكومة الاحتلال في تصريحات صحفية أنهم قاموا بالكثير من العمليات خاصة في منطقة خان يونس، وتم تدمير أكثر من 500 فتحة للأنفاق التابعة لحركة حماس في قطاع غزة.
أكد المتحدث باسم حكومة الإحتلال الإسرائيلي على انهم يعملوا على إخراج المدنيين من مناطق العمليات في قطاع غزة، بينما تستخدم حركة حماس المدنيين دروعًا بشرية لهم ما يزيد عدد الضحايا.
أشار إيلون ليفي، المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إلى حركة المقاومة الفلسطينية حماس أطلقت صواريخ ورفضت تسليم الأسرى، الامر الذي تسبب في إفشال الهدنة، واضعًا شرط وحيد لإنهاء الحرب على غزة، إذ شدد على أنها لن تنتهي إلا بإنتهاء حماس وتحقيق النصر الكامل.
لبنان تُطلق 20 صاروخ على إسرائيلأفادت وسائل إعلام عربية، في نبأ عاجل لها أنه تم إطلاق 20 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى بين مستوطنتي شوميرا ومتات.
وقالت وسائل إعلام عربية، اليوم الاثنين، إن صفارات الإنذار تدوي في نير يتسحاق وصوفا جنوب شرق غلاف غزة.
من ناحية أخرى، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها استهدفت صباح اليوم 5 دبابات صهيونية و5 ناقلات جند في محور شرق غزة بقذائف الياسين 105.
أكدت كتائب القسام، أن مجاهديها أجهزوا على عدد من جنود العدو من مسافة صفر بمنطقة الشيخ رضوان وعادوا إلىقواعدهم بسلام.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة 3 من جنوده بقصف بقذائف الهاون من الأراضي اللبنانية استهدف موقعاعسكريا في منطقة شتول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس قطاع غزة حكومة الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الفلسطينية إيلون ليفي حکومة الاحتلال لإنهاء الحرب الحرب على
إقرأ أيضاً:
دعوة إسرائيلية لتجديد الحرب ضد حركة حماس.. عرشها قائم على 4 أرجل
صدرت دعوات إسرائيلية، لمواصلة الحرب ضد حركة حماس وتجديدها بطريقة لم يتم تجريبها بعد، وسط تأكيدات أن وقف إطلاق النار الحالي في غزة، هو فرصة لتجديد الحرب، بحسب ما أوردته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وقالت الصحيفة في مقال لها، إنّ "وقف إطلاق النار هو فرصة لتجديد الحرب ضد حماس. غزة ليست العدو وإنما حماس هي العدو"، مشددة على أنّ "حماس ليست ظاهرة غزية فقط، بل هي منظمة لها بنية تحتية مدنية وسياسية وعسكرية في الضفة الغربية أيضا وفي الخارج".
وتابعت بقولها: "في قطر ولبنان على سبيل المثال، هناك مراكز قيادة وفروع للمنظمة، مع موارد استخباراتية تعتمد عليها حماس داخل إسرائيل"، منوهة إلى أنّ "حماس لديها أربعة مراكز قيادة منفصلة تشارك في اتخاذ القرارات، غزة والضفة الغربية والسجون والخارج".
واقترحت الصحيفة أن تكون الحرب ضد "حماس" بطريقة مختلفة، مثلا التعطيل عن بعد لأجهزة الحاسوب الخاصة بالحركة في فروعها الأربعة.
ولفتت إلى أنّ "حماس لها أربع قيادات مختلفة، وكان من المتوقع أن يكون لهذا أهمية حاسمة في طريقة القتال الإسرائيلي. في البداية كانت هناك تلميحات حول ذلك، مثل المبادرة لتشديد العقوبات ضد عناصر حماس، وكان هذا القانون سيمكن من اعتقال نشطاء الحركة لفترات طويلة، فقط بسبب عضويتهم في حماس".
وأكدت أن ذلك كان سيلحق ضررا كبيرا بنشاطات الرعاية التابعة لحركة حماس في الضفة الغربية، وكذلك في أنشطتها السياسية، مضيفة أنّ "ملاحقة مصادر تمويل الحركة وتحويل الأموال لها سيضعفها بشكل كبير ويسهم في انهيارها".
وذكرت الصحيفة أن تل أبيب تخلت عن هذه الخيارات، رغم أنها كانت إجراءات ستحظى بدعم دولي كبير، وتهديد أقل للجنود الإسرائيليين، مقارنة بالاعتقالات التي تلوح في الأفق.
وتابعت: نجاح حماس يعتمد على مراكز قيادتها الأربع، وهو السبب في وجودها، رغم التعقيد البيروقراطي الذي تسببه القيادات الأربعة المنفصلة. وهذه أيضا هي السبب في أننا نجحنا أكثر ضد لبنان مقارنة في غزة، بمعنى أن حماس ليست منظمة جغرافية".
وشددت على أنّ "عرش منظمة حماس قائم على أربعة أرجل، ونحن مصرون على ضرب ساق واحدة فقط، وهكذا لا يتم تدمير الكرسي"، مبينة أنه "عندما نقاتل فقط كتائب حماس في غزة، ستبقى المعرفة العسكرية للمنظمة، وقدرتها التنظيمية وقاعدتها لتجنيد الناشطين كما هي".