اليوم السابع : مسئول نزع السلاح الدولى: المشاورات بشأن ملف سوريا الكيميائى لم تحرز أى تقدم
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد مسئول نزع السلاح الدولى المشاورات بشأن ملف سوريا الكيميائى لم تحرز أى تقدم، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي جاءت تصريحات إيبو خلال إحاطته لمجلس الأمن الدولى حول إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية السورى، وفقًا لقرار مجلس الأمن 2118 .، والان مشاهدة التفاصيل.
مسئول نزع السلاح الدولى: المشاورات بشأن ملف سوريا...
جاءت تصريحات "إيبو" خلال إحاطته لمجلس الأمن الدولى حول إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية السورى، وفقًا لقرار مجلس الأمن 2118 (2013).
وبحسب مركز لإعلام الأمم المتحدة، قال "إيبو" إن الأمانة الفنية اقترحت في مايو 2022 معالجة القضايا ذات الصلة بالإعلان من خلال تبادل المراسلات، وعلى الرغم من موافقة سوريا على هذا الاقتراح، إلا أن الأمانة الفنية لم تتلق بعد أي إعلانات أو وثائق أخرى مطلوبة من سوريا.
وأوضح إيبو أنه نظرًا لهذا الوضع وفي محاولة لتنفيذ تفويضها، اقترحت الأمانة الفنية إرسال فرق أقل عددا تتألف من مجموعة من أعضاء فريق التقييم إلى سوريا للقيام بأنشطة محدودة.
وشدد "إيبو" على أن التعاون الكامل من قبل سوريا مع الأمانة الفنية هو أمر مهم لإغلاق كل القضايا العالقة. وأضاف أن الإعلان المقدم من سوريا لا يمكن اعتباره دقيقا وكاملا وفقا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، بالنظر إلى الثغرات وأوجه عدم الاتساق التي تم تحديدها والتي لا تزال دون حل.
وأفاد المسؤول الأممي بأن الأمانة الفنية تواصل التخطيط للجولة القادمة من عمليات التفتيش المقرر إجراؤها عام 2023 فيما يتعلق بمرفقي برزة والجمرايا التابعين لمركز الدراسات والبحوث العلمية.
وأعرب "إيبو" عن أسفه لعدم تقديم سوريا بعد معلومات أو تفسيرات فنية كافية من شأنها أن تمكن الأمانة الفنية من إغلاق القضية المتعلقة بالكشف عن مادة كيميائية من الجدول 2 فى مرافق برزة فى نوفمبر 2018.
وأوضح المسؤول الأممي أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مستمرة في فحص كل المعلومات المتعلقة بادعاءات استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.
وجدد "إيبو" تأكيد الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح فى أكثر مناسبة على أن "استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان ومن قبل أى شخص وتحت أى ظرف من الظروف، يُعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولى. ليس هناك أى مبرر على الإطلاق لاستخدامها". وأضاف "يجب تحديد المسؤولين عن مثل هذه الهجمات ومحاسبتهم، من أجل الضحايا ولردع أي حرب كيميائية في المستقبل".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
روان أبو العينين تقدم عرضا تفصيليا بشأن محاولات إسرائيل تهجير أهل فلسطين
قالت الإعلامية روان أبو العينين، إنه منذ نكبة عام 1948، تواصل إسرائيل محاولاتها لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى تقليص وجودهم في الأراضي المحتلة، ولم تتوقف هذه المحاولات منذ ذلك الحين، حيث اعتمدت سلطات الاحتلال على وسائل متعددة لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم، سواء من خلال الحروب أو القوانين التي تسهّل الاستيلاء على ممتلكاتهم.
وأضافت الإعلامية روان أبو العينين خلال برنامج حقاق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أنه في عام 1948، أجبر الاحتلال نحو مليوني فلسطيني على النزوح عن أراضيهم.
نقيب الفنانين: ندعم الرئيس السيسى ونرفض تهجير أهل غزةبكرى: الرئيس السيسى واقف أسد أمام أعتى القوى العالمية ويقول: مفيش تهجير لأهالى غزةمنسقة السلام بالشرق الأوسط: شعرت بالعجز عند وصولي إلى غزةالأمم المتحدة: إخراج سكان قطاع غزة من أرضهم تطهير عرقيالجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء
وأكدت الإعلامية روان أبو العينين أنه وفقاً لأرقام الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، نزح حوالي 280 ألفاً إلى الضفة الغربية لنهر الأردن، و70 ألفاً إلى الضفة الشرقية، و190 ألفاً إلى قطاع غزة، بينما لجأ 100 ألف إلى لبنان، و75 ألفاً إلى سوريا، و7 آلاف إلى مصر، و4 آلاف إلى العراق.
وتابعت أن عمليات التهجير القسري لم تتوقف عند هذا الحد، بل استمرت إسرائيل في تنفيذ خططها لتقليص الوجود الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة، عبر إجراءات ممنهجة امتدت حتى منتصف الخمسينيات، موضحة أنه بعد حرب 1967، تزايدت أعداد اللاجئين الفلسطينيين في الشتات، حتى وصل عددهم إلى 14.3 مليون نسمة بحلول نهاية عام 2022، وفقاً لإحصائيات الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء.
وفي الوقت الحالي، يواجه نحو 300 ألف فلسطيني خطر التهجير في القدس والضفة الغربية، بينما يهدد الاحتلال بتهجير حوالي 1.5 مليون فلسطيني من قطاع غزة، وسط محاولات من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لطرح حلول تشمل نقل الفلسطينيين إلى دول مجاورة، وهو ما قوبل برفض قاطع من مصر والأردن.
ونوهت الإعلامية روان أبو العينين أن إسرائيل تعتمد على عدة أدوات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم، من بينها الهدم القسري للمنازل، وسن قوانين تساعد في تهجير السكان، مثل 'قانون أملاك الغائبين'، الذي يسمح بمصادرة ممتلكات الفلسطينيين المهجرين، و'قانون المناطق العسكرية المغلقة'، الذي يتم استخدامه لطرد الفلسطينيين من أراضيهم بحجة الأمن. إضافة إلى ذلك، تلجأ سلطات الاحتلال إلى سحب الإقامات من الفلسطينيين في القدس، وتستخدم العدوان العسكري كوسيلة مباشرة للتهجير.
واختتمت الإعلامية روان أبو العينين تقريرها أنه في ظل هذه السياسات، أكدت مصر رفضها القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، مشددة على أن أي خطوة من هذا القبيل تشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي وتقوّض فرص السلام والتعايش، كما شددت مصر على رفضها لأي انتهاكات تطال حقوق الفلسطينيين، سواء عبر الاستيطان أو الضم أو الإخلاء القسري، محذرة من أن استمرار هذه الممارسات ينذر بمزيد من التصعيد في المنطقة.