الخارجية الأمريكية تقول أنه ليس لديها دليل على أن تل أبيب تقتل المدنيين عمدا

أفادت هيئة البث العبرية، مساء الاثنين، أن رئيس حكومة تل أبيب بنيامين نتنياهو أكد لنواب بالكنيست ومسؤولين أمريكيين، أنه لن تكون هناك سلطة فلسطينية بغزة على الإطلاق. 

اقرأ أيضاً : تحقيق جديد لصحيفة هآرتس العبرية يفند مزاعم حكومة نتنياهو حول هجوم 7 أكتوبر

بدورها زعمت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها لم تر أي دليل على أن جيش الاحتلال يقتل المدنيين عمدا.

كما ادعت الخارجية الأمريكية، أنه ليس لدينا معلومات تشير إلى أن حكومة تل أبيب تستهدف الصحفيين في غزة. 

في المقابل أعلن المكتب الحكومي في غزة، استشهاد 73 صحفيا منذ بدء العدوان على قطاع غزة. 

وأضافت الخارجية الأمريكية، في تصريحات مساء الاثنين، أنها لا تزال تتوقع سقوط ضحايا مدنيين نتيجة للعملية العسكرية بغزة وأن وهذا صحيح للأسف في جميع الحروب.

ودعت الخارجية الأمريكية، المدنيين بغزة التوجه لمراكز الأمم المتحدة المسجلة لدى الاحتلال الإسرائيلي كمناطق خارج ساحة القتال.

ولفتت الخارجية الأمريكية، أن تل أبيب تصدر طلبات أكثر تحديدا للإخلاء بجنوب قطاع غزة وهو تحسن مقارنة بإخلاء مدينة بأكملها.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن هناك محادثات مستمرة مع الحكومة في تل أبيب لإدخال المزيد من الوقود إلى غزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الخارجیة الأمریکیة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

صانع خطة الجنرالات يضع 3 خيارات أمام حكومة نتنياهو

فنّد جنرال إسرائيلي مبررات الحكومة الإسرائيلية لاستئناف العدوان على قطاع غزة، من خلال طرح تساؤلات جوهرية عن جدوى العودة للقتال، ليخلص إلى تأكيد أهمية التمسك بإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وفي مقال نشره في صحيفة يديعوت أحرونوت، قال غيورا آيلاند الذي يعرف بتسمية "صانع خطة الجنرالات" إن إسرائيل تقف عند مفترق طرق يتطلب اتخاذ قرار بين خيارات عدة، داعيا إلى حوار مفتوح بين القيادة السياسية والعسكرية قبل المضي قدما في أي خطوة.

ووفقا لآيلاند، فإن الحكومة الإسرائيلية أمام 3 خيارات:

– الخيار الأول الذي يمكن لإسرائيل أن تتبنّاه هو إتمام صفقة كاملة للمحتجزين، وهو ما يعني إنهاء الحرب بشكل فوري، وسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة بالكامل، وإطلاق سراح جميع المختطفين.

ويرى آيلاند أن هذا الخيار قد يفتح الباب أمام إمكانية الإطاحة بحكم حماس في غزة من دون الاعتماد الكلي على الوسائل العسكرية، حيث ستواجه حماس صعوبات في السيطرة على القطاع من دون إعادة إعمار ودون تمويل خارجي على حد زعمه.

الخيار الثاني فهو تجديد الحرب، لكن آيلاند شدد على ضرورة الإجابة عن 7 أسئلة حاسمة قبل اتخاذ مثل هذا القرار.

إعلان السؤال 1: يتعلق بما يمكن تحقيقه الآن ولم يتحقق خلال 15 شهرا من القتال، وما إذا كان هناك "سلاح سري" جديد يمكن استخدامه. السؤال 2: يبحث في المدة الزمنية التي سيستغرقها تحقيق أهداف الحرب المتجددة. السؤال 3: يتناول تأثير تجدد الحرب على مصير الأسرى الذين لا يزالون في حوزة المقاومة الفلسطينية. السؤال 4: يبحث في التكاليف المتوقعة للحرب، سواء من حيث الخسائر البشرية أو الضغط على نظام الاحتياط في الجيش الإسرائيلي الذي يعاني بالفعل من أعباء كبيرة. السؤال 5: بتأثير تحويل القوات إلى غزة على مناطق أخرى مثل الضفة الغربية، وكذلك التهديدات المحتملة من اليمن. السؤال 6: يبحث في تأثير استئناف الحرب على العلاقات مع الدول العربية التي تسعى لإيجاد حل طويل الأمد لغزة. السؤال 7: يتناول التأثير المحتمل على الاقتصاد الإسرائيلي، خاصة مع عودة شركات الطيران الأجنبية إلى إسرائيل، إذ قد يؤدي استئناف الحرب إلى تراجع هذه المكاسب.

الخيار الثالث: يتمثل في الموافقة على المرحلة الأولى من الاتفاقية وتمديدها لمدة شهرين، مع إطلاق سراح نحو 10 أسرى مقابل سجناء فلسطينيين، واستمرار وقف إطلاق النار وتجديد الإمدادات إلى غزة.

ويرى آيلاند أن هذا الخيار يتجنب الحاجة إلى اتخاذ قرار حاسم الآن، وهو ما يتناسب مع نهج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعروف بالمماطلة. ولكن هذا الخيار برأيه يترتب عليه ثمن كبير، وهو أن الأسرى الأحياء الذين لن يتم إدراجهم في هذه المرحلة قد يواجهون مصيرًا قاتمًا.

وفي تحليله، أكد آيلاند أن عملية صنع القرار يجب أن تكون مبنية على إجابات موضوعية لهذه الأسئلة، مع ضرورة عدم الفصل بين تحديد الأهداف من قبل المستوى السياسي، ووسائل تحقيقها من قبل المستوى العسكري.

الصفقة الكاملة أجدى

ويرى آيلاند أن إجابات هذه الأسئلة تعزز عدم صوابية سعي الحكومة الإسرائيلية لإعادة شن الحرب على غزة، ويحذر من أن "الفشل في تحقيق هذا التوافق بين الأهداف السياسية وكيفية تحقيقها عسكريا قد يؤدي إلى إخفاقات تاريخية"، كما يشير إلى أن "العديد من الإخفاقات الكبرى في التاريخ نتجت عن عدم التوافق بين تعريف الأهداف ووسائل تحقيقها والتكاليف المتوقعة".

إعلان

وفي النهاية، أوصى آيلاند باختيار الخيار الأول، أي إتمام صفقة كاملة للرهائن، معتبرا أن ذلك قد يفتح آفاقا جديدة للإطاحة بحكم حماس في غزة دون الحاجة إلى حرب جديدة.

وبناء على ذلك، يقترح كاتب المقال أن ترد إسرائيل على الخطة المصرية العربية بشروط، تشمل نزع سلاح غزة كاملا، ونقل المسؤولية بالكامل إلى مصر والدول العربية، مع انفصال تام عن إسرائيل في إمدادات الكهرباء والمياه، وإغلاق المعابر بين غزة وإسرائيل.

ولم يحدد الجنرال الإسرائيلي الطريقة التي سيتم بها نزع سلاح حماس. واختتم مقاله مؤكدا أن الأولوية القصوى يجب أن تكون إعادة جميع الأسرى، معتبرا أن ذلك هو المفتاح لفتح آفاق جديدة في التعامل مع غزة وتقليص نفوذ حماس من دون الحاجة إلى حرب جديدة.

مقالات مشابهة

  • صانع خطة الجنرالات يضع 3 خيارات أمام حكومة نتنياهو
  • وسائل إعلام إسرائيلية: إنفجار سيارة في تل أبيب
  • عاجل. وسائل إعلام عبرية: أنباء أولية عن انفجار سيارة في تل أبيب
  • إعلام عبري: فشل مفاوضات إطلاق سراح أسرى أمريكيين بين واشنطن وحماس
  • إعلام أمريكي عن ترامب: اتفاقية المعادن مع أوكرانيا لن تكون كافية
  • إسرائيليون يستعدون لتطويق وزارة الدفاع في تل أبيب والاعتصام حولها
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب تستعد للعودة للحرب علي غزة خلال أسابيع
  • إعلام عبري: نتنياهو يقيم مفاوضات غزة أمنيا
  • حماس: حكومة نتنياهو ترتكب جريمة حرب بتجويع مليوني فلسطيني بغزة
  • إعلام عبري: القيادة السياسية أصدرت تعليمات استعدادا للعودة إلى العدوان ضد غزة