استشهاد 3 جنود في هجوم حوثي بالحديدة.. واستعدادات لإسقاط مأرب بهجوم واسع يضم طائرات شراعية وحربية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
استشهد ثلاثة جنود في القوات المشتركة، في هجوم شنته طائرة مسيرة لمليشيا الحوثي، جنوبي الحديدة، غربي اليمن، وسط تواتر أنباء عن حصول المليشيا على طائرات شراعية تنوي استخدامها في إسقاط مدينة مأرب عاصمة المحافظة الواقعة شمال شرقي البلاد.
وأوضحت مصادر ميدانية، أن طائرة مسيرة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً هاجمت، الساعات الماضية، موقعاً للقوات المشتركة في خطوط التماس جنوبي محافظة الحديدة.
وذكرت المصادر أن الهجوم الحوثي أدى إلى استشهاد 3 جنود من أفراد وحدات القوات المشتركة المرابطة في خطوط التماس.
وتواصل المليشيا الحوثية تصعيد عملياتها العسكرية في مختلف جبهات القتال، حيث ذكرت مصادر عسكرية أخرى أنه تم رصد تحركات وتحشيدات حوثية واسعة في جبهات شمال شرقي البلاد.
وقالت المصادر لوكالة خبر، إن معلومات حصلت عليها تؤكد اعتزام المليشيا الإرهابية شن هجوم واسع ومباغت من عدة محاور على مدينة مأرب، تشارك فيه طائرات شراعية حصلت عليها -مؤخراً- من إيران، واخرى حربية تابعة لوزارة الدفاع التي استولت عليها عقب انقلاب 21 سبتمبر/ أيلول 2014م.
وذكرت مصادر محلية عدة، أن المليشيا الحوثية نفذت بواسطة طائرة حربية عرضاً في أجواء صنعاء.
ولفتت المصادر إلى أن المليشيا الحوثية تجري تواصلات سرية مستمرة مع العائلات السلالية المتواجدة في مدينة مأرب وضواحيها، والعناصر المندسة في صفوف القوات الحكومية بذات المحور العسكري، للمشاركة في العملية المزعومة.
وطالبت الحكومة اليمنية ووزارة الدفاع بتحمل مسؤولية التصعيد والتهديد الحوثي، والذي من المرجح أنها تنوي استغلاله في ظل المساعي الدولية نحو التهدئة والتمهيد للوصول إلى حل شامل وهو الخيار الذي أكدت المليشيا رفضه صراحة.
وأشارت المصادر إلى أن مأرب تمثل آخر قلاع الجمهورية، والتهاون في حمايتها وردع الإرهاب الحوثي خيانة وطنية لا تقل شأناً عن خذلان الشعب طيلة ما يزيد عن ثماني سنوات، على أمل تحرير العاصمة المختطفة صنعاء، واستعادة النظام الجمهوري.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد استشهاد امرأة بأيام.. إصابة جندي برصاص قناص حوثي في جبهة الضالع
قال مصدر عسكري، الأربعاء 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، إن جندياً في القوات المشتركة أصيب برصاص قناص شمال غربي الضالع.
وأوضح المصدر، أن الجندي الذي ينتمي لأحد ألوية المقاومة الجنوبية التابعة للقوات المشتركة، أصيب برصاص قناص لمليشيا الحوثي الإرهابية في قطاع الجُب، جنوب قطاع الفاخر على الجهة الغربية لمديرية قعطبة.
وذكر، أنه تم نقل الجندي المصاب إلى أحد مشافي محافظة الضالع لتلقي العلاج.
ويوم الاثنين 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، استشهدت المواطنة نور أحمد الليث- 45 عاماً، برصاص قناص حوثي أثناء رعي الأغنام في محيط منزلها بقرية الخرّازة، شمال شرقي الفاخر.
ويوم الاثنين 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استهدفت المليشيا بقذائف مدفعية الهاون منازل المدنيين في بلدة المشاريح، شمال غربي منطقة حجر غربي قعطبة.
وحسب مصادر محلية من أهالي القرية، أطلقت مدفعية المليشيا 5 قذائف باتجاه المناطق السكنية، سقطت إحداها على منزل المواطن عبدالملك عبدالله حسن بشكل مباشر، ما أدى إلى تدمير جزء منه.
ويوم الثلاثاء 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت المليشيا قصفاً مباشراً استخدمت فيه قذائف الدبابات واستهدفت الأعيان المدنية في بلدة باجة بمنطقة حجر نفسها، سقطت إحداها على مقربة من تجمع لأطفال يلعبون ونجوا بأعجوبة.
وحسب مصادر عسكرية، هذه الاستهدافات تأتي امتداداً لسلسلة جرائم متلاحقة ترتكبها المليشيا بحق المدنيين والأعيان المدنية، كنوع من العقاب الجماعي الذي تفرضه على السكان في محيط جبهات القتال بالبلاد، رداً على رفضهم مغادرة مساكنهم والتمسك بها.
وأشارت إلى أن الاعتداءات الحوثية تتزامن مع هجمات عسكرية ومحاولات تسلل متفرقة باتجاه مواقع تمركز وحدات ألوية القوات المشتركة في جبهات الفاخر، باب غلق، الجُب، مريس شمال وغربي قعطبة.
ويقابل التصعيد العسكري الحوثي والانتهاكات بحق المدنيين، صمت دولي وأممي مريب، إلا من انشغال المبعوث الأممي بمطالبات متلاحقة للمليشيا بالإفراج عن المختطفين من العاملين في المنظمات الأممية.
وأمام هذا الصمت الدولي والأممي تمادت المليشيا (المصنّفة على قائمة الإرهاب) والمدعومة من إيران في ارتكاب الجرائم، في حين تطالب مصادر حقوقية محلية، الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية الضغط على الحوثيين لإيقاف الانتهاكات.