الجبير: العالم يسير بالاتجاه الصحيح لمواجهة تبعات التغير المناخي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد وزير الدولة السعودي للشئون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شئون المناخ عادل بن أحمد الجبير، أهمية التعاون وتبادل المعارف والحوار المفتوح، وإشراك مختلف وجهات النظر، لإيجاد حلول فعالة لمجابهة تحديات المناخ، مشيرًا إلى أن العالم يسير بالاتجاه الصحيح من حيث التعاون والحوارات البناءة، ورسم الخطط والسياسات الطموحة، لتحقيق الهدف خصوصًا في ضوء توفر التقنيات والموارد اللازمة لمجابهة هذا التحدي العالمي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية /واس/ أن ذلك جاء خلال مشاركة الجبير - عبر الاتصال المرئي - كمتحدث في جلسة حوارية مصاحبة لفعاليات إطلاق منتدى مبادرة السعودية الخضراء في نسخته الثالثة، الذي يعقد على هامش مؤتمر المناخ COP 28 في مدينة دبي.
واستعرض الجبير نهج المملكة الشمولي، لمواجهة تحديات المناخ بما في ذلك إطلاق مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، وإطلاق ما يزيد على 80 برنامجًا، وتعهد المملكة بمبلغ 186 مليار دولار لتنفيذ ذلك، مؤكدا أن المملكة ستستمر بالبحث عما يمكن عمله من أجل المناخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المناخ
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يهدد بزيادة حرائق المدن بحلول نهاية القرن
كشفت دراسة حديثة أن ارتفاع درجات الحرارة بسبب التغير المناخي سيؤدي إلى زيادة كبيرة في تواتر الحرائق بالمدن حول العالم، لا سيما حرائق السيارات والحرائق الخارجية.
وأفادت الدراسة -التي أجراها باحثون من جامعة هيفاي بالصين ونُشرت بمجلة "نايتشير سيتيز" في مارس/آذار الجاري- بأنه قد تكون هناك زيادة بنسبة 11.6% في حرائق السيارات وزيادة بنسبة 22.2% في الحرائق الخارجية بسبب الاحتباس الحراري بحلول عام 2100.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على البيئة؟list 2 of 2إدارة ترامب توقف برنامجا يراقب جودة الهواء عالمياend of listوأظهرت الدراسة أن كل زيادة بمقدار درجة واحدة في درجة الحرارة تؤدي إلى زيادة وتيرة حرائق السيارات والحرائق الخارجية بنسبة تتراوح بين 3.3% و6.9% على التوالي.
وحلل الباحثون المشاركون بالدراسة الحرائق ودرجات الحرارة القصوى الشهرية في أكثر من 2800 مدينة في 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا والصين، والتي يعيش فيها بالمجمل 20% من سكان العالم.
ووجدت الدراسة أن بعض المدن قد تشهد زيادة بحرائق المباني مع ارتفاع درجات الحرارة، لكن معدل حرائق المباني بشكل عام يتجه نحو الانخفاض في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري لأسباب قد تتعلق باستخدام أجهزة التبريد وتحسين معايير السلامة عند البناء.
وقدرت الدراسة التغيرات في وتيرة الأنواع المختلفة من الحرائق في المدن، بما في ذلك حرائق المباني والسيارات والمواقع الخارجية، مثل مواقع مكبات النفايات، استجابة لارتفاع درجة الحرارة نتيجة التغير المناخي.
إعلان ارتفاع عدد الوفياتوتتسبب الحرائق في جميع أنحاء العالم بوفاة ما يقدر بنحو 50 ألف شخص وإصابة 170 ألفا آخرين كل عام، لكن الدراسة رجحت أن يرتفع هذا العدد.
وقدر الباحثون أن تتسبب زيادة الحرائق بوفاة 335 ألف شخص حول العالم، فضلا عن إصابة أكثر من مليون آخرين خلال السنوات الـ80 القادمة.
ومع ذلك، لفتت الدراسة إلى أنه إذا بقي ارتفاع درجات الحرارة أقل من 1.5 درجة مئوية، فإن هذه الوفيات قد تنخفض إلى النصف.
وقال الباحثون المشاركون بالدراسة إن "هذه النتائج توفر بيانات تساعد الحكومات وخدمات الإطفاء على التخطيط للمستقبل. فمع ارتفاع درجات الحرارة، ستزداد حرائق المدن، مما يتطلب استثمارات إضافية في المعدات والتدريب لمواجهة هذه التحديات".
ولفتوا إلى أن أضرار حرائق المدن قد تكون أكبر من حرائق الغابات لما يمكن أن تسببه من خسائر بالأرواح والممتلكات.