الجبير: العالم يسير بالاتجاه الصحيح لمواجهة تبعات التغير المناخي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد وزير الدولة السعودي للشئون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شئون المناخ عادل بن أحمد الجبير، أهمية التعاون وتبادل المعارف والحوار المفتوح، وإشراك مختلف وجهات النظر، لإيجاد حلول فعالة لمجابهة تحديات المناخ، مشيرًا إلى أن العالم يسير بالاتجاه الصحيح من حيث التعاون والحوارات البناءة، ورسم الخطط والسياسات الطموحة، لتحقيق الهدف خصوصًا في ضوء توفر التقنيات والموارد اللازمة لمجابهة هذا التحدي العالمي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية /واس/ أن ذلك جاء خلال مشاركة الجبير - عبر الاتصال المرئي - كمتحدث في جلسة حوارية مصاحبة لفعاليات إطلاق منتدى مبادرة السعودية الخضراء في نسخته الثالثة، الذي يعقد على هامش مؤتمر المناخ COP 28 في مدينة دبي.
واستعرض الجبير نهج المملكة الشمولي، لمواجهة تحديات المناخ بما في ذلك إطلاق مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، وإطلاق ما يزيد على 80 برنامجًا، وتعهد المملكة بمبلغ 186 مليار دولار لتنفيذ ذلك، مؤكدا أن المملكة ستستمر بالبحث عما يمكن عمله من أجل المناخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المناخ
إقرأ أيضاً:
جناح الأديان في "COP29" يناقش تعزيز التكيف مع التغير المناخي
شهد جناح الأديان في مؤتمر الأطراف "COP29"، اليوم الجمعة، سلسلة من الجلسات الحوارية والنقاشية التي جمعت قادة دينيين وخبراء علميين وصناع سياسات، وركزت على التحديات التي يفرضها تغير المناخ وسبل تعزيز التعاون لمواجهتها، وتناولت دور المجتمعات الدينية في دعم جهود التكيف المناخي، وأهمية تحقيق العدالة المناخية.
وقا السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة مؤتمر COP28، في كلمته بالجلسة الافتتاحية اليومية للجناح، إن قادة الأديان يقدمون نموذجاً يحتذى، لاسيما في وقت تزداد فيه أهميَّة قيم التسامح والاحترام المتبادل لحماية الأرض، بيت الإنسانية المشترك.وأوضح أن إتاحة الفرصة للقادة والمؤسسات الدينية في COP28، من خلال إنشاء أول جناح للأديان في تاريخ مؤتمرات الأطراف، كانت خطوة استثنائية وفريدة من نوعها، واصفاً الجناح بأنه منصة عالمية للحوار بين قادة الأديان والعلماء وصنَّاع السياسات والشباب وممثلي الشعوب الأصلية.
من جانبه، أكد اللورد ألوك شارما، رئيس مؤتمر" COP26"، في كلمته بالجلسة الافتتاحية الدور المحوري لقادة الأديان في العمل المناخي العالمي، منوهاً إلى أن التعاون بين العلم والدين لتحقيق الحياد المناخ، والحد من تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية؛ يمثل ضرورة ملحة، وهناك العديد من الجهود التي بُذلت في مؤتمرات COP26 وCOP27 وCOP28 لتحقيق هذا الهدف.