نقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن الجندي الأوكراني الأسير ألكسندر غرياديل، أنه وقع في قبضة القوات الروسية بعد أن قام سائق مدرعة "ثمل" بنقله برفقة مجموعة من الجنود الأوكرانيين إلى موقع روسي عن طريق الخطأ.

وأضاف غرياديل: "تم نقلنا إلى مواقع في منطقة نوفومايورسكي في أيلول/ سبتمبر الماضي وكانت مهمتنا هي التمركز في الخندق والدفاع عنه ومنع العسكريين الروس من الوصول إليه.





وأردف : "جلسنا في مواقعنا في الليل والنهار. في فترة ما بعد الظهر، وصلت عربة مدرعة ونقلنا إليها أحد القتلى وبعض الجرحى وجلسنا بانتظار الوصول إلى نقطة التمركز الدائم. لكن سائقنا كان مخمورا. قال إنه ضل الطريق وأوصلنا مباشرة إلى قبضة العسكريين الروس".

ووفقا له، قبل بضعة أيام، قام نفس السائق بإحضار مجموعة من عناصر الاقتحام وأنزلهم في حقل ألغام. وبعد النزول من عربة المشاة القتالية، قتل خمسة عسكريين أوكرانيين دفعة واحدة.

وسرد ألكسندر غرياديل كيف تمت عملية تعبئته في منطقة جيتومير. قام عناصر شعبة التجنيد باحتجاز الرجل عندما كان متوجها إلى موقع بناء حيث كان يعمل كعامل وبعد ذلك تم احتجازه في مكتب شعبة التجنيد العسكري، ثم تم إرساله إلى إحدى ساحات التدريب في منطقة لفوف، ثم إلى بريطانيا للتدريب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تاس روسيا اوكرانيا تاس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تأجيل محاكمة معلمة متهمة بذبح زوجها والشروع في قتل ابنهما بديروط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قررت هيئة الدائرة الأولي الاستئنافية بأسيوط، تأجيل محاكمة معلمة متهمة بذبـح زوجها والشروع في قـتل ابنهما بمركز ديروط ، لجلسة 22 مارس القادم للمرافعة.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار معوض محمد محمود رئيس المحكمة، و عضوية المستشارين هاني محمد عبدالاخر و إبراهيم علام عبد الحليم و أحمد محمد فهمي الرؤساء بالمحكمة وأمانة سر عادل أبو الريش و فنجري عبد الرحيم .

وكان المحام العام لنيابات شمال أسيوط الكلية أحال المتهمة " أمل . م . ز " معلم خبير بمدرسة مسارة الابتدائية الى محكمة الجنايات بتهمة قــتل زوجها المجني عليه " يسري . ع . ع " عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف سابق بينهما وعقدت العزم فأعدت لذلك سلاحين أبيضين وما أن ظفرت به حتى قامت بذبحه وإصابته والتي أودت بحياته كما شرعت في قتل نجلهما " عمر . ي . ع " 5 سنوات عمدا مع سبق الإصرار وقامت بطعنه في بطنه إلا أن اثر جريمتها قد خاب لسبب لا دخل لإرادتها فيه إلا وهو علاج الطفل .

تداولت أوراق القضية في الدائرة السادسة بمحكمة جنايات أسيوط ، واستمعت المحكمة لاعترافات المتهمة والتي قالت :إن الاعترافات التي سوف أدلي بها سوف أقولها لأول مرة ولم اذكرها في تحقيقات النيابة العامة أو خلال مناقشة ضباط وحدة مباحث ديروط خوفا من عدم تصديقهما لي.

وقالت : أنا كنت أعيش مع زوجي وأبنائنا الـ 5 حياة مستقرة وكان زوجي أيضا يعمل معلم أول بالمدرسة وقمنا بادخار رواتبنا من اجل بناء منزل يجمعنا نحن وأبنائنا وبالفعل قمنا بادخار مبلغ وقمنا ببناء المنزل وقال لي زوجي وقتها " أنا حاسس إننا مش هنقعد في المنزل ده " لان الناس كانت تحسدنا إننا استطعنا جمع المال لبناء المنزل وحياتنا المستقرة.

وتابعت المتهمة : في احد الأيام أعطتني إحدى زميلاتي كتاب قالت لي انه سوف يحفظنا ويحمينا من الحسد وبالفعل أخذت الكتاب وبدأت القراءة فيه ولكن وجدت فيه عبارات غير مفهومة لم استطع فهما ودخل على زوجي وأنا اقرأ في الكتاب وعندما نظر فيه قال لي انه سحر وسوف يقلب حياتنا ويدمر منزلنا ولكن لم أكن أومن بالسحر والشعوذة ولكن بالفعل تبدل الحال وبدأت الخلافات بيننا وذهبت إلى أطباء واجمعوا إنني لا أعاني من مرض عضوي ولكن أعاني من مرض نفسي وزاد الأمر تدهورا حتى يوم الواقعة طلب مني زوجي ممارسة العلاقة الزوجية وبعد نوم أبنائنا كنت في طريقي للصعود للطابق الثالث بمنزلنا لممارسة العلاقة ولكن بدون إدراك وجدت نفسي ذهبت إلى المطبخ وأخذت " سكـين " وأخفيتها خلفي وصعدت بعد ذلك إلى زوجي وأخفيت السكـين أسفل الكنبة التي كنا نجلس عليها وبعد أنتها علاقتنا الزوجية قمت بإخراج السكـين وذبحت بها زوجي دون أن ادري .

واستكملت :عندما رايته وهو ينزف غارقا في دماءه ارتعشت من الخوف وذهبت إلى غرفة ابننا عمر اصغر أبنائنا وقمت بطـعنة بالسكـين في بطنه وقمت بالصعود مرة أخرى كنت اعتقد أن زوجي على قيد الحياة وعندما وجدته توفى في وضع السجود قمت بوضع السكـين في يده ونزلت مرة أخرى حملت ابني وخرجت به إلى الشارع في محاولة لإنقاذه .

وقالت : أنا كنت بحب زوجي جدا وذهبت لإنقاذه لأنني لم أدرك ما فعلت وهل يعقل أن اقـتل ابني وحتى الآن لا استوعب ما حدث.

وقررت المحكمة إيداع المتهمة بإحدى منشات الصحة النفسية والعقلية التابعة للمجلس الإقليمي للصحة النفسية لمدة 45 يوما وندب لجنة ثلاثية من الأطباء لفحص حالتها النفسية والعقلية وبيان مدى مسئوليتها عن تصرفاتها وما إذا كانت تعاني من أمراض نفسية أو عقلية تفقدها الشعور أو الإدراك من عدمه ومدى مسئوليتها جنائيا عن أفعالها وورد تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي التابع لإدارة المجلس الإقليمي للصحة النفسية بوزارة الصحة أن حالتها لا تستدعي حجزها بمستشفى الصحة النفسية لعدم ثبوت المرض النفسي أو العقلي .

وبعد سماع مرافعة النيابة العامة ودفاع المتهمة واستطلاع رأي المفتي عاقبة الدائرة السادسة بمحكمة جنايات أسيوط المتهمة بالإعدام شنقا لما اسند إليها من اتهام.

مقالات مشابهة

  • باكستان: مقتل عسكريين و6 مسلحين
  • عربة مقلوبة في طريق الإصلاح
  • تأجيل محاكمة معلمة متهمة بذبح زوجها والشروع في قتل ابنهما بديروط
  • مبيعات العقارات للأجانب في تركيا تراجع إلى أدنى مستوى خلال 7 سنوات
  • قوى الأمن توقف مروج مخدرات في عكار.. هذا ما كان بحوزته
  • طبيب مخمور في غرفة العمليات بمستشفى في كركوك.. مصدر صحي يوضح
  • جهاز الأمن العام السوري يعتقل عددًا من عناصر نظام الأسد كانوا مختبئين في منطقة إدلب
  • في قبضة الجيش السوداني.. عربة مدرعة ومنظومة حرب إلكترونية وتشويش على الطائرات المسيرة للدعم السريع
  • BRI بجاية تطيح بشبكة لترويج المهلوسات
  • الجيش الصومالي: مقتل عناصر من الميليشيات الإرهابية في منطقة هيران