هل يبني ريال مدريد "غالاكتيكوس" جديد بضم هالاند ومبابي؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يستعد نادي ريال مدريد لاقتحام سوق الصفقات الضخمة من جديد في أوروبا، بعد فترة خفوت، ترك خلالها أندية أخرى تفوز باللاعبين المتميزين في صفقات قياسية.
يستهدف ريال مدريد التعاقد مع الفرنسي كيليان مبابي منذ أن كان لاعبا في صفوف موناكو، قبل أن ينتقل إلى نادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان.
لكن النادي الفرنسي يتمسك بشدة بنجمه الأول، ويمنحه أموال طائلة ومكافآت عند تجديد العقد، تجعل المنافسة من أي نادي آخر على ضمه شبه مستحيلة على المستوى المادي.
ورفض مبابي كل محاولات تجديد عقده الحالي مع باريس سان جيرمان، ليصبح من حقه الرحيل مجانا بعد نهاية الموسم الحالي، والتوقيع مجانا في يناير المقبل للنادي الذي يريد.
ويعتقد المسؤولون في ريال مدريد أن التعاقد مع كيليان مبابي شبه محسوم، ومجانا دون دفع أي أموال لباريس سان جيرمان الذي فشل في تجديد عقد اللاعب.
وذكرت صحيفة "ريليفو" الإسبانية أن ريال مدريد لا يهتم فقط بالتعاقد مع مبابي في الصيف المقبل، وإنما يخطط لضم النرويجي إيرلينغ هالاند نجم وهداف مانشستر سيتي الإنجليزي.
وانتقل هالاند إلى صفوف "السيتيزن" في صيف 2022 بعقد يمتد لخمس سنوات، ليظل في قلعة الاتحاد حتى صيف 2027، لكن تحدثت تقارير عن وجود شرط جزائي في عقد اللاعب يسمح له بالرحيل بعد انتهاء الموسم الحالي.
وذكرت الصحيفة الإسبانية أن هالاند يحق له الرحيل عن مانشستر سيتي، الصيف المقبل، إذا دفع ريال مدريد 150 مليون إسترليني قيمة الشرط الجزائي.
ولم يعلن مانشستر سيتي أو أي من ممثلي اللاعب هالاند وجود أي شروط جزائية، ولم يتم الكشف عن تفاصيل العقد حتى الآن.
وينوى ريال مدريد ضم مبابي وهالاند إلى الفريق المدجج بالنجوم أمثال البرازيلي فينيسيوس جونيور وفيديريكو فالفيردي، وميندي ورديغير وتوني كروس وبيلينغهام ورودريغو وغيرهم من النجوم، من أجل صناعة "غلاغتيكوس" جديد.
وتطلق كلمة "غالاكتيكوس" الإسبانية على لاعبي كرة القدم الاسثتنائيين الذين يجتمعون في ناد واحد، مثلما فعلها ريال مدريد في الولاية الأولى لرئيسه الحالي فلورنتينو بيريز في مطلع القرن الحالي، عندما ضم أبرز نجوم العالم في فريق واحد مثل زين الدين زيدان ولويس فيغو والبرازيليان رونالدو وروبيرتو كارلوس، وراؤول غونزاليس وإيكار كاسياس وفيرناندو هييرو وميشيل سالغادو، وغيرهم من الأساطير.
تكلفة ضخمة
غاب ريال مدريد خلال السنوات الماضية عن المنافسة على الصفقات الكبرى، وذلك بسبب تراجع قوته المالية، وتخصيص موارده لأعمال أخرى غير شراء اللاعبين، مثل التكلفة الضخمة لتجديد ملعبه سنتياغو برنابيو في العاصمة مدريد.
وأشارت صحيفة "ماركا" إلى أن تكلفة تجديد ملعب الفريق الملكي في العاصمة الإسبانية بلغت 893 مليون يورو منذ أن بدأ العمل في الملعب وحتى نهايته يونيو الماضي.
ومن المتوقع أن تبدأ عوائد الملعب المجدد في عام 2024، الذي ينتظر أن يشهد ازدهارا كبيرا على المستوى الاقتصادي لريال مدريد، لذلك لا يخشى النادي الملكي دخول السباقات الكبرى في الصفقات للفوز بصفوة نجوم العالم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ريال مدريد مبابي هالاند مبابي إمبابي امبابي هالاند ريال مدريد ريال مدريد مبابي هالاند رياضة ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
بعد قرب رحيله لقيادة البرازيل.. أنشيلوتي أنجح من درب ريال مدريد
معتز الشامي (أبوظبي)
أفادت التقارير أن كارلو أنشيلوتي وافق على مغادرة ريال مدريد ليصبح المدرب الجديد لمنتخب البرازيل، ويُعد المدرب الإيطالي الأكثر تتويجاً في تاريخ ريال مدريد، لكنه عانى من موسم أخير صعب في العاصمة الإسبانية، حيث يتجه إلى تحد جديد هذا الصيف.
وسينفصل أنشيلوتي وريال مدريد ودياً، وقد ترددت أنباء واسعة النطاق عن توصل المدرب البالغ من العمر 65 عاماً إلى اتفاق لقيادة البرازيل إلى كأس العالم 2026، ومن المتوقع أن يغادر أنشيلوتي ريال مدريد بنهاية موسم الدوري الإسباني قبل انطلاق كأس العالم للأندية، المقررة 14 يونيو 2025.
وأفادت التقارير أن سانتياغو سولاري، مدير كرة القدم الحالي في ريال مدريد، قد يتولى مسؤولية الفريق في البطولة المقررة في الولايات المتحدة، ريثما يتم البحث عن مدرب دائم، ورُبط اسم تشابي ألونسو ويورجن كلوب بخلافة أنشيلوتي، مع اقتراب نهاية ارتباط المدرب الإيطالي الأسطوري بريال مدريد.
وحتى الآن، أدار أنشيلوتي ريال مدريد في 348 مباراة على مدار فترتين قضاهما في سانتياغو برنابيو، بين يوليو 2012 ويونيو 2015، وقاد ريال مدريد إلى لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا عام 2014. وفاز أنشيلوتي بكأس أوروبا في 5 عقود مختلفة كلاعب ومدرب.
وفاز المدرب الإيطالي أيضا بدوري أبطال أوروبا بخمسة ألقاب، أكثر من أي مدرب آخر، وعلاوة على ذلك، أصبح أنشيلوتي أنجح مدرب في تاريخ ريال مدريد من حيث عدد الألقاب عندما قادهم إلى المجد في كأس الإنتركونتيننتال في ديسمبر.
وكانت هذه البطولة الخامسة عشرة له خلال فترتيه مع ريال مدريد، متجاوزا الرقم القياسي السابق للمدرب الأسطوري ميجيل مونوز، بينما كان موسم أنشيلوتي الأخير مخيبًا للآمال، حيث ودع دوري الأبطال من ربع النهائي بخسارة مذلة أمام أرسنال 5-1 في مجموع المباراتين، ومحليًا سيطر برشلونة على مجريات الموسم، وحصد لقبي كأس السوبر الإسباني وكأس الملك على حساب ريال مدريد، كما يقترب البلوجرانا من لقب الدوري الإسباني، حيث يتقدم على الفريق الملكي بـ 4 نقاط في الصدارة قبل 5 جولات من النهاية.