وزير الدولة للإنتاج الحربي: مصر وصلت لمستوى عالي في الصناعة العسكرية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، إن الرئيس السيسي وفر كافة الدعم لوزارة الإنتاج الحربي، حيث تمتلك 16 مصنعاً و4 شركات مصرية لتصنيع الأسلحة والمعدات العسكرية، لافتاً إلى أن الانتاج الحربي:"قلعة صناعية حقيقية وتمتلك بنية تحتية قوية".
وأضاف المهندس محمد صلاح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي أحمد موسى" أن ما تم عرضه اليوم عمل تراكمي على خبرات سابقة، وذلك بتوجيها الرئيس السيسي بتوطين الصناعة للأسلحة والمعدات العسكرية.
وأوضح أن مصر وصلت لمستوى عالي في الصناعة العسكرية ومطلعون على كل التقدم العسكري الموجود في العالم، مشيراً إلى أن الإنتاج الحربي لديه إماكنيات تكنولوجية على أعلى مستوى، ونعمل على تطوير المنتجات السابقة التي نمتلكها.
وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي، إلى أننا نعمل على تصنيع أسلحة حديثة ومتطورة، وأن القوات المسلحة والهيئة العربية للتصنيع والإنتاج الحربي تصنع مدرعات عسكرية في مصر، ولم نستورد أى عربات مدرعة من الخارج.
وتابع أن المركبة القتالية سيناء 200 التى عرضت في إيديكس اليوم، هى متطورة على أعلى مستوى لم ينتج منتج مثل راجمات الصواريخ بهذا الحجم وبهذه الكيفية منذ إنشاء الانتاج الحربي، منوهاً، لدينا عزيمة لاستغلال كل إمكانياتنا من أجل تحقيق التطور العسكري.
سمير فرج: القوات المسلحة قادرة على حماية حدودها بكل الطرق الممكنة
«إيديكس 2023» يفتح أبوابه أمام الزائرين ويستقبلهم بالموسيقى العسكرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبطال القوات المسلحة أمن الدولة العليا إيديكس الانتاج الحربي التصنيع العسكري الجيش المصري الدولة المصرية القوات المسلحة وزارة الانتاج الحربي
إقرأ أيضاً:
الخبير العسكري عابد الثور: استهداف حاملة الطائرات “ترومان” هو الأقوى والأجرأ من وجهة نظر جيوش العالم
يمانيون/ صنعاء أكد الخبير والمحلل العسكري اليمني عابد الثور أن العملية اليمنية الأخيرة في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان نوعية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
وقال العميد الثور في مقابلة له مع قناة “المسيرة” إن عملية القوات المسلحة اليمنية تعتبر نوعية من ناحية استباقيتها”، مشيراً إلى أنه كان قبلها عملية حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن” وتلك العملية التي ظلت 8 ساعات، وقواتنا المسلحة تمكنت من التصدي وتوجيه ضربات قوية وقاصمة لحاملة الطائرات، وأفشلت هجوماً كان متوقعاً من البر ومن البحر”.
وأشار إلى أننا أمام “عملية استثنائية وهي وصول حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر، وتنفيذ عملية عسكرية بالطيران، وبكل الإمكانات المتاحة والقدرات بمدمرات وقطع بحرية”، منوهاً إلى أن العدو الأمريكي فوجئ بأن القوات المسلحة كانت على أهبة الاستعداد، وجاهزة للتعامل مع أي هدف عسكري، كما فوجئت حاملة الطائرات بأن الجيش اليمني كان حاضراً في الميدان، ووجه تلك الضربة النوعية، وأفشل ذلك الهجوم مع سقوط طائرة تعد من أفضل الطائرات الحربية الأمريكية، وهي اف 18، والتي تسمى “القناص” بالمصطلح الأمريكي؛ كونها من أفضل الطائرات وهي الوحيدة التي تستطيع الهبوط والإقلاع من حاملة الطائرات”.
وأوضح أن العملية كانت موفقة إلى درجة أن العدو الأمريكي وصل إلى حالة إرباك بتصاريحه، التي كانت في الساعات الأولى من العملية، وكانت تظهر عليه الإرباك وحالة القلق والخوف”، مضيفاً بأنهم لم يدركوا ما حدث في البحر الأحمر، وكانوا يعتقدون أننا عندما نسمع بدخول حاملة الطائرات أننا سنرتعب، وأننا سنتراجع، ونعد عدة تليق بهذه الحاملة، ولكنهم فوجئوا بأن القوة اليمنية جاهزة للتعرف، فكانت القوة الصاروخية حاضرة بثمانية صواريخ مجنحة، كلها مجنحة، كون الهدف كبيراً ومدعماً ومحصناً، و17 طائرة مسيّرة”.
ونوه إلى أن الأمور كانت عكسية تماماً، بتمكن القوات المسلحة اليمنية من المناورة بشكل احترافي على أعلى مستوى أفقدت الحاملة قدرتها تحديد الخطر من أين والتهديد من أين، فكانت الضربة على أعلى مستوى من الدقة.
ويرى أن المدمرات وحاملات الطائرات فضلت أن تفر بنفسها إلى الشمال، وكانت المدمرات المحيطة بها تتكفل بحماية الحاملة حتى تخرج إلى المياه الإقليمية في شمال البحر الأحمر، ولكن القوات المسلحة أيضاً استمرت في توجيه تلك الضربات باتجاه المدمرات وإحداث أضراراً بها، مؤكداً أن العملية نوعاً ما في نظر العالم بأنها “الأجرأ والأكفأ والأقوى من وجهة نظر الجيوش الأخرى”.