برلماني: الحشد بمؤتمرات دعم السيسي يعكس الظهير الشعبي القوي خلف القيادة السياسية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن سلسلة المؤتمرات الجماهيرية التي يعقدها حزب مستقبل وطن بجميع محافظات مصر وربوعها، شهدت إقبالًا جماهيريًا حاشدًا، أثنى عليه بدوره، بالقول: إن هذا يثبت بلا شك الدعم الجماهيري والظهير الشعبي الواضح للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن كافة الشرائح المجتمعية تحرص على حضور المؤتمرات الداعمة للرئيس السيسي، وذلك يأتي حرصًا من كل المصريين على دعم دولتهم وقيادتهم السياسية في فترة بالغة الأهمية للدولة المصرية، وسط التحديات والمؤامرات التي تُحاك ضد الوطن داخليًا وخارجيًا.
وأشار النائب الدكتور ناصر عثمان، إلى أن شعب كهذا يقف كالجبل داعمًا لدولته لا تخشى على مستقبله، لأنه بالقطع شعب يمتلك من الوعي الكافي ما يعزز تقديرات الموقف واللحظات الصعبة التي تحتاج إلى مساندة قوية وهو ما نراه الآن، مشيرًا إلى أن حزب مستقبل وطن وبصفته ظهيرًا سياسيًا للدولة المصرية والقيادة السياسية، سيظل قطعًا يستمر في حملاته التوعوية ومؤتمراته الجماهيرية حتى حلول وقت الصمت الانتخابي الذي حددته الهيئة الوطنية للانتخابات.
ودعا أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، كافة المصريين إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف دولته، وأن نظهر بمظهر حضاري يليق بدولتنا المصرية العريقة بالحضور الحاشد في أيام التصويت على الانتخابات الرئاسية، مثنيًا على موقف المصريين بالخارج وحضورهم الحاشد في كافة عواصم ومدن العالم، رغم الظروف الجوية القاسية في عدد من البلدان، إلا أنهم تحدوا تلك العقبات سبيلًا لحضور الانتخابات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مراسم استقبال رسمية للرئيس السيسي بالديوان الأميري القطري
عرضت قناة إكسترا نيوز خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يصل إلى مقر الديوان الأميري القطري والأمير تميم بن حمد آل ثاني في مقدمة مستقبليه.
وجاء أن هناك مراسم استقبال رسمية للرئيس السيسي بالديوان الأميري القطري.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة بممثلي مجتمع الأعمال القطري، بحضور الشيخ محمد بن عبّد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، وعلي بن أحمد الكواري وزير المالية القطري، وعبد الله بن حمد العطية وزير البلدية القطري، والدكتور أحمد بن محمد ، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة القطرية، والشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، إلى جانب ممثلين عن غرفة تجارة وصناعة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين، وبمشاركة واسعة من كبرى الشركات العاملة في السوق القطري.
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استهل اللقاء بالتأكيد على أن العالم واجه تحديات كبرى خلال السنوات الماضية، بدءً من تداعيات جائحة كورونا، مرورًا بالتذبذبات الحادة في أسواق الغذاء والطاقة، وصولًا إلى التوترات التجارية الراهنة، التي قد تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي والنظام التجاري متعدد الأطراف، مشيراً إلى أن هذه المعطيات تستوجب تكاتف الجهود لتعزيز التكامل الاقتصادي العربي، وتعميق التعاون بين الدول العربية، مشددًا على أهمية دور مجتمع الأعمال في تحقيق هذه الأهداف.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس قد دعا في هذا السياق، الشركات القطرية ورجال الأعمال القطريين إلى توسيع حجم استثماراتهم في مصر، مؤكدًا على أن مصر تُعد فرصة واعدة للمستثمرين، لما تمتلكه من موقع استراتيجي فريد، وقوى عاملة ماهرة بتكلفة تنافسية، إضافةً إلى أسعار الطاقة الملائمة، واتفاقيات التجارة الحرة التي تربطها بالدول العربية والإفريقية، فضلاً عن البنية التشريعية المشجعة للاستثمار.
كما استعرض الرئيس تنوع الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، والتي تشمل قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والسياحة، وغيرها من المجالات التي تسعى مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات فيها، مع التركيز على توطين الصناعة وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى انفتاح الجانب المصري على شكل الشراكة التي يمكن الدخول فيها مع المستثمرين القطريين الراغبين في العمل في مصر.
وفي هذ السياق، أكد الرئيس على أن مصر بها بيئة آمنة ومستقرة مواتية للاستثمار، وذلك لكونها مستقرة، ليس فقط بسبب الإجراءات الأمنية المتخذة، وإنما لوجود مجتمع واع ومدرك ومتفهم لأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس، في ذات السياق، قد أشار إلى أن مصر تواصل تنفيذ مشروعات البنية التحتية الكبرى، وبناء المدن الجديدة والذكية، إلى جانب تطوير منظومة النقل والمواصلات والموانئ في مختلف أنحاء البلاد، فضلًا عن تدشين ممرات ومراكز لوجستية دولية متكاملة بالقرب من الموانئ البحرية.