قدم رئيس شعبة ترخيص الأسلحة النارية بوزارة الأمن القومي الإسرائيلية الاثنين استقالته من منصبه، ما دفع الوزير إيتمار بن غفير إلى مهاجمته.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الشعبة إسرائيل أفيشر أعلن الاثنين استقالته من منصبه الذي شغله على مدى 6 سنوات، على خلفية تصرفات وزير الأمن القومي زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف بن غفير، وتوزيع السلاح بدون معايير على المواطنين.

وأضافت أنه في الأسبوع الماضي اعترف أفيشر في جلسة استماع في الكنيست أنه تم تعيين أشخاص بدون شهادات لإصدار تراخيص أسلحة للمواطنين.

ويعد أفيشر ثالث موظف كبير يستقيل من منصبه في الوزارة احتجاجا على سياسة بن غفير.

وكان بن غفير أطلق قبل شهرين سياسة توزيع السلاح على مدنيين في إسرائيل وأيضا مستوطنين بالضفة الغربية، بدعوى منع هجمات فلسطينية.

وأشار بن غفير إلى توزيع آلاف قطع السلاح بمناطق مختلفة في إسرائيل إضافة إلى المستوطنين بالضفة الغربية، لكن سياساته هذه وجدت انتقادات إسرائيلية ودولية.


سياسة مستمرة

ومن جانبه، هاجم بن غفير إسرائيل أفيشر وقراره الاستقالة من رئاسة شعبة ترخيص السلاح.

وقال "سياستي فيما يتعلق بتوزيع الأسلحة على المواطنين الإسرائيليين الذين يستوفون المعايير واضحة ومستمرة".

واعتبر أن "أولئك الذين لا يستمرون في تنفيذ السياسة ويتعرضون لضغوط من هجمات اليسار في مثل هذه اللجان وغيرها، لا يمكنهم في الواقع الاستمرار كرئيس لقسم الأسلحة النارية عندما تكون إسرائيل في حالة حرب".

وجدد بن غفير التأكيد على أن أكبر عدد ممكن من الإسرائيليين الذين يستوفون المعايير، يجب أن يكونوا مسلحين، بدون تحديد طبيعة هذه المعايير.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: بن غفیر

إقرأ أيضاً:

احتجاجاً على التصعيد في الشرق الأوسط..ناشطون يحتجون أمام قاعدة بريطانية في قبرص

احتج ناشطون مؤيدون للفلسطينيين أمام قاعدة أكروتيري لسلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص اليوم الأحد، متهمين بريطانيا بالدعم الضمني للعمليات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة وأماكن أخرى.

واحتج نحو 200 متاظاهر ورفعوا العلمين الفلسطيني والقبرصي أمام المنشأة الأكبر لبريطانيا في الشرق الأوسط ورددوا هتافات تصف المنشأة بـ "قواعد الموت".

وأرسلت بريطانيا الأسبوع الماضي قوات إضافية إلى قبرص لدعم أي إجلاء محتمل لرعاياها من لبنان الذي يواجه غارات جوية إسرائيلية بلغت ذروتها بمقتل الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله، مساء الجمعة الماضي.

وقال بيتر يوسف عضو مجلس السلام القبرصي، أحد منظمي الاحتجاج اليوم: "هذه قضية استقلال وسيادة لقبرص... في هذا الوقت أصبح من الواضح أكثر كيف تعمل القاعدتان البريطانيتان بما يتعارض مع إرادة الشعب القبرصي".

وتعليقاً على الاحتجاج قال متحدث باسم القاعدتين البريطانيتين: "الرحلات الجوية لسلاح الجو الملكي البريطاني لم تنقل أي شحنات  قاتلة" إلى الجيش الإسرائيلي.

وأضاف "من الممارسات المعتادة لوزارة الدفاع البريطانية أن توافق بشكل روتيني على طلبات عدد محدود من الحلفاء والشركاء لاستخدام القواعد الجوية البريطانية. وتلك الأنشطة يجب أن تكون متسقة مع السياسة البريطانية في الإجلاء والأغراض الإنسانية فقط".

Pro-#Palestinian campaigners protest at the gates of RAF #Akrotiri in #Cyprus, accusing #Britain of offering tacit support to #Israel’s ongoing operations in #Gaza and elsewhere https://t.co/flT1LZNLlv

— Arab News (@arabnews) September 29, 2024

ولبريطانيا قاعدتان عسكريتان في قبرص  واستخدمت قاعدة أكروتيري الجوية لشن ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن رداً على هجمات على سفن شحن في البحر الأحمر تقول الجماعة المتحالفة مع إيران إنها رد على الحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • جمهور غفير يحتشد في منتدى الثلاثاء قصائد تعبُرُ النيل وبردى في بيت الشعر بالشارقة
  • كيف هرّبت الصين مسيرات إلى حفتر في صفقة غامضة؟.. السلاح مقابل النفط
  • تحذير أمريكي سعودي مباشر لـ‘‘روسيا’’ بشأن تسليح الحوثيين
  • بن غفير: قواتنا تخوض حاليا قتالا في ظروف ليست سهلة بجنوب لبنان
  • استقالة مسؤولين أميركيين بسبب منحة عسكرية جديدة لإسرائيل
  • قناة القاهرة الإخبارية: إسرائيل تطالب بنزع السلاح من حزب الله اللبناني
  • قاسم: أشكر اللبنانيين جميعاً الذين أظهروا وحدة وطنية بمواجهة جرائم “إسرائيل” وأمريكا.. نحن في مركب واحد.. اطمئنوا النصر حليفنا
  • مقتل مسؤول محلي في غارات إسرائيل على ميناء الحديدة
  • احتجاجاً على التصعيد في الشرق الأوسط..ناشطون يحتجون أمام قاعدة بريطانية في قبرص
  • احتجاجا على نفاق رئيس الوزراء.. نائبة بريطانية تنشق عن حزب العمال