قالت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة دانا أبوشمسية، إن الرشقات الصاروخية من المقاومة تحمل رسائل مهمة لحكومة نتنياهو، ولذلك قرر مجلس الحرب الإسرائيلي الاجتماع الليلة، بخاصة بعد استئناف محاكمة نتنياهو في قضايا فساد.

وأضافت أن الخطاب الإسرائيلي تحول من القضاء على حماس إلى عدم جعل غزة تمثل خطرًا يهدد الكيان الإسرائيلي، وهذا ما أعلنه بعض قادة الحرب.

وأوضحت أن حزب الله أعلن استهداف 9 مواقع عسكرية إسرائيلية، وهذا ما دعا "كابينت الحرب" لعقد اجتماع الليلة لتحديد ما ستفعله إسرائيل مع حزب الله، لكن التقارير العسكرية تقول إن إسرائيل لا تريد أن تتوسع في الحرب في لبنان.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي بدأ التوجه والتوغل البري في الجنوب، وهذا ما يؤكد المخطط المعلن من قبل نتنياهو والذي يتمثل في التهجير القسري للفلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استئناف محاكمة التهجير القسري للفلسطينيين إسرائيل التهجير القسري التوغل البري الرشقات الصاروخية

إقرأ أيضاً:

التهديدات مستمرّة… فهل حزب الله مردوع؟!

تستمر التهديدات الاسرائيلية للبنان و"حزب الله" بالقيام بعملية عسكرية بريّة كبرى من اجل تأمين الحماية للمستوطنين وإقناعهم بالعودة الى مستوطناتهم فور انتهاء الحرب والوصول الى تسوية ما تفضي بوقف اطلاق النار، وهذا الامر بات محط نقاش جدي داخل اسرائيل في الايام الماضية وقد يستمر هذا النقاش لعدّة أيام مقبلة.
 
من الواضح ان اسرائيل تريد طمأنة المستوطنين من خلال الايحاء بأنها قادرة على ردع "حزب الله" وانها في حال توقفت الحرب لن يجرؤ "الحزب" على شنّ أي هجوم ضدها كالذي قامت به "حركة حماس"، ذلك لأنها قادرة على الدخول براً الى جنوب لبنان وإيلام "الحزب"، وأن تفتح الحرب على لبنان كما فعلت في غزّة. وعليه، يمكن للمستوطنين من اللحظة الاولى لوقف اطلاق النار العودة الى مستوطناتهم وممارسة حياتهم الطبيعية، وهذا ما يشكّل اليوم قلقاً كبيراً لدى الجانب السياسي والعسكري الاسرائيلي.


مما لا شكّ فيه أن مسألة الحرب على لبنان ليست امراً سهلا ومتاحاً لأسباب كثيرة أهمّها خارجية؛ منها الرغبة الأميركية بعدم حصول حرب، إذ حتى هذه اللحظة لا تزال اميركا تتعاطى بملفّ لبنان بحذر شديد بحيث لا يكاد يحصل اي توتر ما او تشعر واشنطن بأن اسرائيل تتجه فعلاً الى التصعيد مع لبنان حتى تنتقل الوفود والقادة العسكريون والسياسيون الاميركيون لمنع هذا التصعيد لانه كما يقول الاميركيون لن يؤدي الى عودة المستوطنين الى شمال فلسطين كما حصل مع غلاف غزة، بل على العكس سيؤدي الى تهجير المزيد منهم.

أما الاعتبارات الداخلية فهي سياسية بحتة، اذ ان بعض الوزراء وعلى رأسهم وزير الحرب يوآف غالنت المقرب من الاميركيين يرفض الموافقة على اي عملية عسكرية في الشمال، وهذا الامر سيزيد الانقسام الداخلي الاسرائيلي بشكل كبير وسيمنح المعارضة فرصة ذهبية في حال أصرّ نتنياهو على القيام بأي عملية وتلقى جيشه وبيئته الداخلية ضربات كبيرة، وهذا من شأنه ان يؤدي إلى انقسام حاد في الداخل وتحميله مسؤوليات كبرى وقد ينتج عن ذلك فوضى سياسية في الداخل الاسرائيلي. 

وتعتبر المصادر ان ما يقوم به "حزب الله" في مختلف المجالات، عسكرية وأمنية وكذلك في الدعاية السياسية يجعل من قادة الجيش الاسرائيلي غير متحمّسين للقيام بأي عملية عسكرية ضد لبنان، وهو يحوّل كل ما يدور الحديث حوله الى حرب نفسية لا اكثر، اذ إن تل أبيب تعلم بأن "الحزب" قادر على اصابة اهداف حيوية ومدنية متى شاء في العمق الإسرائيلي، ولعلّ الصاروخ اليمني قبل يومين هو خير دليل على ذلك.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الطيران الإسرائيلي يخترق حاجز الصوت فوق بيروت خلال كلمة نصر الله
  • حسن نصر الله: نحتفظ لأنفسنا بحق الرد على إسرائيل في الزمان والمكان المناسبين
  • الكابينت يفوض نتنياهو وغالانت باتخاذ الإجراءات في لبنان.. يؤدي لحرب شاملة
  • مجلس الأمن يجتمع بشأن لبنان لبحث الهجمات اللاسلكية
  • مجلس الأمن يجتمع يوم الجمعة بشأن لبنان لبحث الهجمات الاخيرة
  • حزب الله: نواصل عملياتنا اليومية ضد إسرائيل بشكل منفصل عن الرد على تفجيرات لبنان
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي الغادر على لبنان وتؤكد ثقتها بقدرة حزب الله على الرد
  • كابوس نتنياهو.. هل تُدان إسرائيل بجرائم الحرب والإبادة؟
  • غانتس: نتنياهو يعرض أمن إسرائيل للخطر.. ويحذر من حرب إقليمية
  • التهديدات مستمرّة… فهل حزب الله مردوع؟!