رأس الخيمة تفتتح مؤتمر حول دور المحيطات في الاحتباس الحراري
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، افتتح المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، المؤتمر الدولي السادس حول «الاحتباس الحراري.. دور وأهمية المحيطات»، والذي تنظمه هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، في دورته السادسة، بالتعاون مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو».
كما حضر افتتاح المؤتمر، الذي يتزامن مع مؤتمر الأطراف في اتفاقيّة الأمم المتحدّة الإطاريّة بشأن تغيّر المناخ «كوب 28»، الشيخ محمد بن كايد القاسمي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة، ومديرو وممثلو الدوائر المحلية والجهات الاتحادية، وعدد من الباحثين الرئيسيين والدوليين والمحاضرين البارزين، في جميع القضايا ذات التأثير على الاحتباس الحراري، من دول مختلفة حول العالم.
وقال د.سيف الغيص، المدير العام لهيئة حماية البيئة والتنميّة برأس الخيمة، إن المؤتمر يسعى لوضع حلول ناجعة تدعم الاستدامة، تعزيزاً لجهود دولة الإمارات لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول 2050، حيث نعمل على تشجيع المشاركة وتبادل المعرفة والتواصل والتعاون، لتحديد الاحتياجات، ووضع خطط ومقترحات لتعزيز فهم المحيطات ودورها في تغير المناخ.
وأشار إلى أن المؤتمر يبحث دور المحيطات على كوكب الأرض، والجزر والمحيطات الصحيّة، باعتبارها مفتاح القدرة على الصمود في مواجهة التغيّر المناخي، والنقل المستدام عبر المحيطات، والتنميّة الساحليّة، وإنتاجيّة المحيطات والأمن الغذائي، والاقتصاد الأزرق، وأضاف أن المؤتمر يأتي انطلاقاً من دور رأس الخيمة الرائد في الحفاظ على البيئة، فيما تنظم الهيئة المؤتمر كل عامين، منذ 2011.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الاحتباس الحراري رأس الخيمة برأس الخیمة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
البيئة النيابية:العراق من الدول الهشة بيئياً وفق تصنيف كوب/29
آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 1:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس لجنة الصحة والبيئة في البرلمان العراقي ماجد شنكَالي،الأربعاء، إن مؤتمر المناخ “كوب29” أطلق برنامجاً لتمويل الدول الأكثر هشاشة بـ20 مليار دولار بينها العراق.وقال شنكالي في حديث صحفي، على هامش حضوره في مؤتمر (COP29) في باكو، إن “العراق رفض مقترحاً او طلباً للتخلص من الوقود الأحفوري، لان اقتصاد العراق اقتصاد ريعي يعتمد بنسبة تتجاوز 90٪ على إيراداته النفطية، لذلك بالتأكيد هذا الموضوع سيؤثر على ايراداته واقتصاده فهذا المقترح مرفوض تماما”.واضاف، “كان هناك مقترح بتشكيل صندوق تمويل من الدول الصناعية والدول المنتجة للنفط لدعم الدول الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية وتم افشاله من قبل مجموعة G77 التي سيترأسها العراق العام المقبل وقد يكون هناك ضغط مستقبلي مرة اخرى باتجاه التخلص من الوقود الاحفوري”.وشدد على ضرورة أن “يرفض العراق هذا المقترح وفي ذات الوقت يعمل باتجاه التحول الى الطاقات المتجددة والطاقات البديلة وتنويع الاقتصاد وتعظيم الإيرادات غير النفطية في مجالات اخرى كالزراعة والصناعة والتجارة والسياحة وغيرها من الامور”.وتابع، شنكالي “التأكيد في مؤتمرات مثل مؤتمر ( COP29) سيكون هناك توقيع للكثير من هذا مذكرات التفاهم والاتفاقيات سواء مع المنظمات الدولية او مع الدول خاصة فيما يتعلق بتغير المناخ وتأثيراته”.واشار الى “اطلاق وثيقة انضمام العراق الى (ATACH) تحالف العمل من اجل تغير المناخ والصحة والذي يعنى بدراسة موضوع تغير المناخ وتأثيره على القطاع الصحي، وايضا تم اطلاق وثيقة تقييم الاحتياجات التكنولوجية (TNA) وخطة العمل التكنولوجية (TAP) الممول من صندوق المناخ الاخضر (GCF) حيث سيقدم دراسات مهمة عن تأثير تغير المناخ في المجال الصحي”.وختم بالقول، “تم الاتفاق واعلان بيان إطلاق تمويل مبلغ 20 مليار دولار لتعويض العشرين دولة الأكثر هشاشة من ضمنها العراق، بدءاً من عام 2026 وبالتأكيد العراق وافق على هذا البيان ولكن بشروط تعديل بعض الامور منها خاصة فيما يتعلق بقضية الجندر لان هذا الموضوع فيه نوع من الحساسية في الاعراف والتقاليد المجتمعية والدينية في العراق”.ترحيب ببيان “كوب29″واليوم الثلاثاء، رحّب المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 29) بالمؤشّرات الإيجابية الصادرة عن بيان مجموعة العشرين الملتئمة في ريو دي جانيرو، بشأن تمويل الحلول المناخية للبلدان النامية، لكنهم شدّدوا على أن الشقّ الأصعب من المهمّة ينبغي إنجازه في باكو عاصمة أذربيجان، التي تعقد فيها فعاليات مؤتمر المناخ.ولم يتطرّق بيان ريو دي جانيرو إلى مسألة تقليل الاعتماد التدريجي على مصادر الطاقة الأحفورية التي تمّ الاتفاق عليها خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين للمناخ في دبي، ما أثار استياء في أوساط المنظمات غير الحكومية.