جلسة نقاشية لطلاب الدكتوراة بالعاصمة عدن حول السياسة النقدية ودور البنك المركزي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
نظم طلاب الدراسات العليا في برنامج الدكتوراه بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالعاصمة عدن اليوم الاثنين جلسة نقاشية تمحورت حول السياسة النقدية ودور البنك المركزي.
وشهدت جلسة النقاش حضور الأستاذ خالد إبراهيم زكريا عضو مجلس إدارة البنك المركزي اليمني، والدكتور أحمد مقبل عميد كلية الاقتصاد بجامعة عدن، والدكتورة ابتهاج سعيد.
واستعرضت الجلسة أهمية البنك المركزي ودوره ووظائفه عن طريق ورقة عملية قدمها عضو مجلس إدارة البنك الدكتور خالد إبراهيم ، الذي تناول أيضاً التحديات التي تواجه البنك والجهاز المصرفي بشكل عام.
وأوضحت الورقة المقدمة عديد النقاط المتعلقة بوضع السياسة النقدية، كما قام الدكتور خالد بالرد على استفسارات طلاب الدكتوراه وبشكل مستفيض.
وتأتي هذه الورشة في إطار السعي الدؤوب لكلية الاقتصاد لربط الجانب العلمي بالجوانب العملية وبما يسهم في تنمية مهارات الطلاب وتعزيز قدراتهم المعرفية فيما يخص الشأن الاقتصادي ويتوافق مع متطلبات المرحلة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد منزلي تطالب بتخصيص حصص لطلاب الروضة
أكدت الدكتورة شيماء بهيج، أستاذة الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، أن الاقتصاد المنزلي هو «علم الحياة»، حيث يساهم في تعلم المهارات التي يحتاجها الإنسان في كافة جوانب حياته اليومية.
وأضافت أستاذ الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، في حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج البيت، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «الاقتصاد المنزلي ليس فقط علم الطهي أو التحضير للطعام، بل هو علم التعامل مع كل شيء في الحياة، سواء في التعامل مع الأصدقاء، أو مع العائلة، أو في إدارة الموارد داخل البيت، أو حتى في التعامل مع الجيران».
تابعت: «من خلال الاقتصاد المنزلي، يتعلم الطالب العديد من المهارات العملية والأكاديمية والقيم الأخلاقية، مثل التفكير الابتكاري، التفكير الناقد، والتحليلي، وهي كلها مهارات أساسية في الحياة، كما يتعلم أيضًا قيم الاحترام، التعاون، وتأسيس المنازل وتنظيمها، وكيفية تحقيق التوازن بين احتياجاته ورغباته».
الاقتصاد المنزلي يعزز المهارات العمليةوأشارت إلى أن الاقتصاد المنزلي يعزز المهارات العملية مثل إعداد الوجبات الاقتصادية التي تحقق فائدة غذائية عالية بأقل تكلفة، وفي الاقتصاد المنزلي، نعلم الطلاب كيف يعدون وجبة غذائية متكاملة باستخدام عناصر غذائية أساسية، وكيفية توازن الوجبة من حيث القيمة الغذائية والتكاليف.
وأضافت: «نحن لا نعلم الطلاب كيفية إعداد الطعام فقط، بل كيفية التفكير في وجبة غذائية متكاملة تعود بالفائدة على الجسم وبأقل تكلفة على الأسرة».
واستكملت: «علم الاقتصاد المنزلي يمتد ليشمل مهارات الحياة اليومية مثل كيفية صنع الهدايا بتكلفة منخفضة، مثل إعداد هدية بسيطة باستخدام مواد موجودة في المنزل، أو تعلم فنون التطريز والكروشيه، وكذلك تعلم مهارات إدارة المنزل مثل ترتيب المائدة وتنسيق الفوط بشكل مبتكر».
الاقتصاد المنزلي لا يقتر على تعليم الطهيوأشارت إلى أن الاقتصاد المنزلي لا يقتصر على تعليم الطهي، بل يعزز العديد من المهارات التي تجعل الأفراد قادرين على مواجهة تحديات الحياة اليومية بشكل أكثر كفاءة.
وطالبت بتدريس هذا العلم منذ المراحل المبكرة في المدارس: «لا ينبغي أن يقتصر تعلم الاقتصاد المنزلي على المرحلة الثانوية فقط، بل يجب أن يبدأ من مرحلة الروضة، لأن هذه المهارات تشكل أساسًا لحياة أكثر توازنًا وقدرة على التعامل مع جميع جوانب الحياة».